تاريخ الفلسفة، أستاتذتها، واقعها، كتابات أهلها والمشتغلين بها، طلابها في الجامعة، معظم أساتذتها في الثانوي التأهيلي، نتائجها الموغلة في الشك ... كل هذه تمثلات خاطئة يجب تصحيحها ؟؟
الإشكالية الكبرى هي: من هذا الذي سيصحح ؟ وماذا سيصحح ؟ وهل يسمح له بالنقد والتقويم والتصحيح ؟ وهل الفلسفة مذهب واحد ونتيجة واحدة ؟ وهل حقا تتوافق مع الدين وتقود إلى الإيمان ؟ كم عدد الفلاسفة الذين توصلوا عن طريق العقل المجرد إلى وجود الخالق ؟ ومن بين هؤلاء: كم منهم استطاع الوصول إلى حقيقة صفات الإله وماهيته ؟ ومن بين هؤلاء أيضا: من منهم استطاع إثبات النبوات ؟ ومن هؤلاء أيضا: من استطاع الإيمان بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم والإذعان والاستسلام لشريعة الرحمان ؟... إنها طريق مليئة بالأشواك يا سادة، وأعتقد أننا سنقدم للقوم خدمة لم يحلموا بها، إذ أننا سنشرعن للفلسفة ونعلبها بطابع ديني شرعي إسلامي بتلك النتائج الكاذبة التي نلقنها للتلاميذ والمتمثلة في أن الفلسفة تقود إلى الإيمان وترسخه في القلوب، وأنه لا تعارض بينها وبين الإيمان الحق، مع أن الواقع يكذب ذلك، وتاريخ الفلسفة يأبى هذه النتيجة.
وهذه النتائج المذكورة عجز أساتذة مادة الفلسفة عن تحقيقها لسنوات عديدة حيث لا زالت هناك جفوة بينها وبين وعموم المسلمين... الشيء الذي جعلهم يعطونها بعض المصداقية من مصدر خارج عنها ...
ف ( يا ليت قومي يعلمون )
الإشكالية الكبرى هي: من هذا الذي سيصحح ؟ وماذا سيصحح ؟ وهل يسمح له بالنقد والتقويم والتصحيح ؟ وهل الفلسفة مذهب واحد ونتيجة واحدة ؟ وهل حقا تتوافق مع الدين وتقود إلى الإيمان ؟ كم عدد الفلاسفة الذين توصلوا عن طريق العقل المجرد إلى وجود الخالق ؟ ومن بين هؤلاء: كم منهم استطاع الوصول إلى حقيقة صفات الإله وماهيته ؟ ومن بين هؤلاء أيضا: من منهم استطاع إثبات النبوات ؟ ومن هؤلاء أيضا: من استطاع الإيمان بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم والإذعان والاستسلام لشريعة الرحمان ؟... إنها طريق مليئة بالأشواك يا سادة، وأعتقد أننا سنقدم للقوم خدمة لم يحلموا بها، إذ أننا سنشرعن للفلسفة ونعلبها بطابع ديني شرعي إسلامي بتلك النتائج الكاذبة التي نلقنها للتلاميذ والمتمثلة في أن الفلسفة تقود إلى الإيمان وترسخه في القلوب، وأنه لا تعارض بينها وبين الإيمان الحق، مع أن الواقع يكذب ذلك، وتاريخ الفلسفة يأبى هذه النتيجة.
وهذه النتائج المذكورة عجز أساتذة مادة الفلسفة عن تحقيقها لسنوات عديدة حيث لا زالت هناك جفوة بينها وبين وعموم المسلمين... الشيء الذي جعلهم يعطونها بعض المصداقية من مصدر خارج عنها ...
ف ( يا ليت قومي يعلمون )
0 التعليقات: