الشطر الرابع من سورة يوسف عليه السلام ( من الآية 54 إلى الآية 68 )
1 ـ معجم
المفاهيم والمصطلحات:
ـ
أستخلصه: أجعله من خلصائي وأهل مشورتي
ـ مكين
أمين: أي ذو مكانة تتمكن بها من فعل ما تشاء، أمين مؤتمن على كل شيء عندنا.
ـ
يتبوأ: ينزل ويحل ويسكن
ـ
مكنا ليوسف: جعلنا له سلطانا
ـ
منكرون: لا يعرفونه
ـ
جهزهم بجهازهم: زودهم بما يحتاجونه في سفرهم
ـ
أوفي الكيل: أزيد في الميزان ولا أنقص
ـ
خير المنزلين: مضياف وكريم
ـ
سنراود عنه أبانا: نطلبه بإلحاح
ـ بضاعتهم:
دراهمهم التي اشتروا بها الطعام
ـ
رحالهم: أوعيتهم التي يضعون فيها الطعام
ـ ما
نبغي: ما نطلب أكثر من هذا
ـ
نمير أهلنا: نجلب لهم الميرة وهي الطعام
ـ ونزداد
كيل بعير: أي بدل ما كنا عشرة نصبح أحد عشر لكل واحد حمل بعير.
ـ
موثقا: عهدا مؤكدا
ـ
يحاط بكم: تحصرون وتمنعون سبيل النجاة
2 ـ
الفهم:
ـ ما
هي الشخصيات الرئيسة في هذا الشطر من السورة ؟
ـ
أين تجري أحداث هذا الشطر ؟
ـ ماذا
قرر الملك بعد أن تيقن من براءة يوسف صلى الله عليه وسلم؟
ـ هل
استجاب يوسف لطلب الملك هذه المرة ؟
ـ ما
ذا طلب يوسف من الملك ؟
ـ ما
الذي يدل على أن يوسف عليه السلام أصبح وزيرا مطلق التصرف في أرض مصر ؟
ـ
لماذا جاء إخوة يوسف إلى مصر
ـ ما
الشرط الذي اشترطه يوسف عليه السلام على إخوته ليحصلوا على الطعام في المرة
القادمة ؟
ـ
كيف أقنعهم بالإتيان بأخيهم الأصغر ؟
ـ
ماذا طلب يوسف عليه السلام من خدمه ؟
ـ
لماذا رد إليهم بضاعتهم ( دراهمهم ) ؟
ـ هل
وافق يعقوب عليه السلام على طلب الإخوة اصطحاب أخيهم الأصغر منذ الوهلة الأولى؟
ـ
لماذا تردد يعقوب عليه السلام في إرسال ابن الصغر مع الإخوة ؟
ـ ما
الشرط الذي اشترطه يعقوب عليه السلام لاصطحاب الإخوة لبنيامين ؟
ـ
بماذا أوصاهم عند دخول أرض مصر ؟
3 ـ
أهم أحداث هذا الشطر من السورة:
ـ
قرار الملك إخراج يوسف من السجن، وجعله من أهل مشورته بعد ثبوت براءته.
ـ
تمكين الله تعالى ليوسف في الأرض بعد أن صار مسئولا على خزائن مصر.
ـ
مجيء إخوة يوسف إلى مصر طلبا للطعام، واشتراط يوسف عليه السلام الإتيان بأخيهم
الأصغر إن هم أرادوا الطعام مرة أخرى.
ـ
طلب الإخوة من يعقوب عليه السلام إرسال بنيامين معهم إلى مصر
ـ
تردد يعقوب بادئ الأمر ثم قبوله للأمر بعد إلحاح الإخوة في الطلب
ـ
أخذه المواثيق والعهود من الإخوة قبل قبول طلبهم باصطحاب بنيامين
ـ
طلب يعقوب من أبنائه الدخول من أبواب متفرقة.
4 ـ الربط
بباقي الدروس والمداخل:
ـ
طلب يوسف عليه السلام من الملك أن يجعله على خزائن الأرض، ما الحكمين المستفادين
من هذه الواقعة ؟
أ ـ
جواز إعلان الإنسان عن كفاءته ومؤهلاته العلمية.
ب ـ
جواز طلب الإمارة قصد الإصلاح لمن توفرت فيه شروط الكفاءة.
ـ أين
تبرز مظاهر العفو والتسامح والإحسان في هذا الشطر ؟
ـ ما
الحدثين الذين يشيران إلى حضور مبدأ التفاوض في هذا الشطر ؟
5 ـ
الأحكام المستفادة من هذا الشطر من سورة يوسف عليه السلام:
ـ جواز
إعلان الإنسان عن كفاءته ومؤهلاته العلمية.
ـ جواز
طلب الإمارة قصد الإصلاح لمن توفرت فيه شروط الكفاءة.
ـ فضل
العفو عند المقدرة ومزية الإحسان إلى من أساء في حقي.
ـ
التغلب على نوازع الانتقام والتشفي من أعظم مظاهر تزكية النفس.
ـ
التوكل على الله وتفويض الأمر إليه لا يتنافى مع اتخاذ الأسباب المشروعة
ـ استحباب
حضور مبدأي الشورى والتفاوض في حياة المسلم اليومية.
6 ـ
القيم المستفادة من هذا المقطع:
ـ ـ
ما القيم المستفادة من هذا الشطر من سورة يوسف عليه السلام ؟ :
ـ {
وقال الملك ايتوني به أستخلصه لنفسي }: التشاور / الاستعانة بأهل الخبرة.
ـ {
إنك اليوم لدينا مكين أمين } الأمانة.
ـ {
اجعلني على خزائن الارض إني حفيظ عليم }: الكفاءة / مبادرة الكفء لخدمة الصالح
العام.
ـ {
ولا نضيع أجر المحسنين }: الإحسان.
ـ {
ألا ترون أني أوف الكيل وأنا خير المنزلين }: الكرم والعطاء / الإحسان / التسامح.
ـ {
وقال يا بني لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من ابواب متفرقة }: التوكل مع اتخاذ
الأسباب المشروعة.
ـ {
وما أغني عنكم من الله من شيء إن الحكم إلا لله، عليه توكلت وعليه فليتوكل المتوكلون
}: التوكل / الخضوع لقضاء الله وأمره.
ـ {
ولما دخلوا من حيث أمرهم أبوهم ما كان يغني عنهم من الله من شيء }: طاعة الوالدين
.
7 ـ أتساءل
وأستنتج:
قال
الرازي في مفاتيح الغيب 18 / 473 ـ 474:
(لقائل
أن يقول: لم طلب يوسف الإمارة والنبي عليه الصلاة والسلام قال لعبد الرحمن بن
سمرة: «لا تسأل الإمارة»، وأيضا فكيف طلب الإمارة من سلطان كافر، وأيضا لم لم يصبر
مدة، ولم أظهر الرغبة في طلب الإمارة في الحال، وأيضا لم طلب أمر الخزائن في أول
الأمر، مع أن هذا يورث نوع تهمة، وأيضا كيف جوز من نفسه مدح نفسه بقوله: إني حفيظ
عليم مع أنه تعالى يقول: فلا تزكوا أنفسكم [النجم: 32] وأيضا فما الفائدة في قوله:
إني حفيظ عليم، وأيضا لم ترك الاستثناء في هذا فإن الأحسن أن يقول: إني حفيظ عليم
إن شاء الله بدليل قوله تعالى: { ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء
الله } [الكهف:23، 24] فهذه أسئلة سبعة لا بد من جوابها.
فنقول: الأصل في جواب هذه/ المسائل أن التصرف في
أمور الخلق كان واجبا عليه، فجاز له أن يتوصل إليه بأي طريق كان، إنما قلنا: إن
ذلك التصرف كان واجبا عليه لوجوه: الأول: أنه كان رسولا حقا من الله
تعالى إلى الخلق، والرسول يجب عليه رعاية مصالح الأمة بقدر الإمكان، والثاني:
وهو أنه عليه السلام علم بالوحي أنه سيحصل القحط والضيق الشديد الذي ربما أفضى إلى
هلاك الخلق العظيم، فلعله تعالى أمره بأن يدبر في ذلك ويأتي بطريق لأجله يقل ضرر
ذلك القحط في حق الخلق، والثالث: أن السعي في إيصال النفع إلى
المستحقين ودفع الضرر عنهم أمر مستحسن في العقول.
وإذا
ثبت هذا فنقول: إنه عليه السلام كان مكلفا برعاية مصالح الخلق من هذه الوجوه، وما
كان يمكنه رعايتها إلا بهذا الطريق، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب،
فكان هذا الطريق واجبا عليه ولما كان واجبا سقطت الأسئلة بالكلية.
وأما ترك الاستثناء فقال الواحدي: كان ذلك من
خطيئة أوجبت عقوبة وهي أنه تعالى أخر عنه حصول ذلك المقصود سنة، وأقول: لعل السبب
فيه أنه لو ذكر هذا الاستثناء لاعتقد فيه الملك أنه إنما ذكره لعلمه بأنه لا قدرة
له على ضبط هذه المصلحة كما ينبغي فلأجل هذا المعنى ترك الاستثناء.
وأما
قوله لم مدح نفسه فجوابه من وجوه: الأول: لا نسلم أنه مدح نفسه لكنه بين كونه
موصوفا بهاتين الصفتين النافعتين في حصول هذا المطلوب، وبين البابين فرق وكأنه قد
غلب على ظنه أنه يحتاج إلى ذكر هذا الوصف لأن الملك وإن علم كماله في علوم الدين
لكنه ما كان عالما بأنه يفي بهذا الأمر، ثم نقول هب أنه مدح نفسه إلا أن مدح النفس
إنما يكون مذموما إذا قصد الرجل به التطاول والتفاخر والتوصل إلى غير ما يحل، فأما
على غير هذا الوجه فلا نسلم أنه محرم فقوله تعالى: { فلا تزكوا أنفسكم } [النجم:
32] المراد منه تزكية النفس حال ما يعلم كونها غير متزكية، والدليل عليه قوله
تعالى بعد هذه الآية: { هو أعلم بمن اتقى }، أما إذا كان الإنسان عالما بأنه صدق
وحق فهذا غير ممنوع منه والله أعلم.
قوله
ما الفائدة في وصفه نفسه بأنه حفيظ عليم؟
قلنا:
إنه جار مجرى أن يقول حفيظ بجميع الوجوه التي منها يمكن تحصيل الدخل والمال، عليم
بالجهات التي تصلح لأن يصرف المال إليها، ويقال: حفيظ بجميع مصالح الناس، عليم
بجهات حاجاتهم أو يقال: حفيظ لوجوه أياديك وكرمك، عليم بوجوب مقابلتها بالطاعة
والخضوع وهذا باب واسع يمكن تكثيره لمن أراده ).
جزاك الله خيرا
ردحذفشكرا على المعلومات
ردحذفجزاك الله خيرا
ردحذفشكرا جزيل الشكر
ردحذفشكر لكم جزيل الشكر
ردحذفشكرا جزيلا
ردحذفlahaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaafdek
ردحذفشكرا جزيلا
ردحذفجزاك الله خيرا
ردحذفشكرا جزيلا على الموضوع
ردحذفشكرا جزيلا استاذ اني محظوظة لاستكشافي هذا الموقع المتميز قبل اجتياز الامتحان الجهوي منهجيتكم استاذ في تحليل الدرس رائعة خصوصا فقرة الربط بين الدروس التي سنحتاجها كثيرا اثناء اجابتنا عن اسئلة الامتحان و شكرا
ردحذفحفضك الله ورعاك
ردحذفجزاكم الله خيرا
ردحذفجزاك الله خيرا
ردحذفWlah ta nadi
ردحذف🥰😭🫶🏼🩵
ردحذفchokran bzaf
ردحذف