إعلان أفقي

الاثنين، 22 أبريل 2013

الدليل على قتل المرتد من القرآن والسنة الفعلية للنبي العدنان

Posted by mounir  |  at  أبريل 22, 2013

بسم الله الرحمان الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وبعد:
فقد كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن حد الردة بعد انتشار فتوى المجلس العلمي الأعلى في ذلك، فسالت الكثير من الأقلام بين مؤيد ومعارض، كل ينظر إليها من منظوره الخاص وإيديولوجيته المختلفة.
ولئن كان رفض بعض الأقلام العلمانية واليسارية وغيرها لهذه الفتوى أمرا مقبولا ومستساغا عقلا، فإن الغريب أن تجد بعض من ينتسب إلى حقل العلوم الشرعية ينكر هذا الحكم ويعترض عليه باعتراضات أوهى من بيت العنكبوت.
ومن بين تلك الاعتراضات التي كثر ترديدها عن علم أو جهل أو تقليد، شبهة عدم ورود حد الردة في القرآن الكريم صراحة أو إيماء بالإضافة إلى عدم وقوعه  زمن النبي صلى الله عليه وسلم، حتى أصبحت هذه المقولة حقيقة راسخة في أذهان البعض لا تقبل الرد ولا الإبطال بل ويحتج بها على رد هذا الحد الثابت بصريح قوله صلى الله عليه وسلم في الأحاديث التي صارت الآن مشتهرة ومحفوظة لدى المؤيدين والمعارضين على حد سواء، رغم أن القاعدة تقتضي تقديم قوله صلى الله عليه وسلم على فعله في حالة التعارض وبالتالي فلو افترضنا جدلا أن هذا الحد لم يطبق في زمنه صلى الله عليه وسلم سواء وجد المقتضى أو لم يوجد لكان في قوله حجة مستقلة لا تحتاج إلى معضد خارجي عنه.
إلا أنني ومن خلال هذا البحث المختصر سأعمل على بيان الأدلة والبراهين الدامغة التي تدل على إشارة القرآن الكريم إلى هذا الحد من جهة، ووقوعه في عهده صلى الله عليه وسلم من جهة أخرى، مع العلم أنني لا أدعي السبق ولا الإتيان بما لا لم يأت به أحد قبلي، إذ أن هذه الأحاديث مشتهرة بين العلماء والفقهاء منثورة في كتبهم لا تحتاج إلى عناء كبير لاستخراجها إذ يكفي للباحث الموضوعي المتجرد أن يفتح كتب الفقهاء والمفسرين والمحدثين، ويطالع الفهارس ثم يفتح الكتاب على الصفحات التي تتحدث عن الموضوع – وهي لا تعدو في مجملها عشر صفحات أو أقل – فيجد الأدلة التي سأسوقها في هذا البحث مبتدئا بالأكثر دلالة ووضوحا للمقصود لوضوح العبارة، منتهيا بما يحتاج من القارئ إلى مزيد نظر واستدلال للوقوف على الغرض والمطلوب.
أولا: دلالة القرآن الكريم على حد الردة:
قال تعالى: { وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلامِهِمْ وَهَمُّواْ بِمَا لَمْ يَنَالُواْ وَمَا نَقَمُواْ إِلاَّ أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ فَإِن يَتُوبُواْ يَكُ خَيْرًا لَّهُمْ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ } التوبة الآية 74.
فهذه الآية كما هو ظاهر من خلال سياقها تتحدث عن الردة والكفر بعد الإسلام والإيمان، والآثار المترتبة على هذا الفعل المستقبح شرعا سواء في الدنيا أو الآخرة، مما جعل الكثير من المفسرين يستنبطون من هذه الآية حكم المرتد وذلك أن الله عز وجل ذكر نوعين من العذاب يلحقان بمن كان هذا حاله، أحدهما في الدنيا والآخر في الآخرة، والذي يعنينا الآن هو عذاب الدنيا في قوله تعالى: { وإن يتولوا يعذبهم الله عذابا أليما في الدنيا }، فدل ذلك على أن المقصود بهذا العذاب هو القتل، قال ابن كثير مبينا هذا المعنى: «وإن يستمروا على طريقتهم يعذبهم الله عذابا أليما في الدنيا أي بالقتل والهم والغم ...» 4 – 108، وقال صاحب البحر المحيط: « والمعنى: وإن يديموا التولي إذ هم متولون في الدنيا بإلحاقهم بالحربيين إذ أظهروا الكفر فيحل قتالهم وقتلهم » 5- 74، وفي الطبري 14 – 369 : « يعذبهم عذابا موجعا في الدنيا ، إما بالقتل ، وإما بعاجل خزي لهم فيها » وفي تفسير القرطبي 8 – 133،  والجلالين ص: 199 : « يعذبهم الله عذابا أليما في الدنيا بالقتل »... فبعد كلام أئمة التفسير وأساطين القرآن ودلالة الآية على عقوبة المرتد الدنيوية ليس لنا إلا أن نقر بورود هذه العقوبة في القرآن الكريم على وجه الإجمال - كعادة القرآن في بيان الكثير من الأحكام الشرعية الهامة - حيث بينتها سنة النبي صلى الله عليه وسلم القولية والفعلية كما سيأتي.
وقد ورد في القرآن الكريم استعمال لفظ العذاب بمعنى القتل، كما في قوله تعالى في سورة الكهف: { قُلْنَا يَاذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا (86) قَالَ أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُكْرًا (87) }، قال القرطبي 18 / 97 ـ 98: ( إما أن تقتلهم إن هم لم يدخلوا في الإقرار بتوحيد الله، ويذعنوا لك بما تدعوهم إليه من طاعة ربهم (وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا) يقول: وإما أن تأسرهم فتعلمهم الهدى وتبصرهم الرشاد) اهـ وهذا المعنى هو محل إجماع بين جميع المفسرين.

ثانيا: السنة النبوية
1 – السنة القولية:
1 - عن بن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من بدل دينه فاقتلوه " ( البخاري 3017).
2 - عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث النفس بالنفس والثيب الزاني والمفارق لدينه التارك للجماعة " ( البخاري 6878 ، ومسلم 1676).
فالحديثان صحيحان وعباراتهما واضحة في محل النزاع، ولا يفهمن أحد من قوله صلى الله عليه وسلم " التارك للجماعة" تقييد القتل بترك الجماعة وخيانتها لا بالارتداد نفسه، فالتارك: تعرب بدلا من ثلاث، ولدينه: جار ومجرور متعلق بالتارك، والمفارق: نعت أوصفة للتارك. والصّفةُ هي : تابعٌ يُذكرُ بعدَ اسمٍ لبيانِ صفتِه أو تمييزِه عن غيرِه وهي – أي الصفة - تفيد توضيح الاسم الذي قبلها إن كان معرفة وتخصيصه إن كان نكرة ، فالنبي صلى الله عليه وسلم هنا يصف وينعت التارك لدينه بكونه مفارقا لجماعة المسلمين، فكل من ارتد وترك دينه يصح وصفه بكونه مفارقا للجماعة. فإن كان القتل متعلقا بالردة فقد وجب، وإن كان خاصا بمفارقة الجماعة فقد انطبق عليه الوصف وحق عليه القول ( النص الأخير مقتطف من مقال لي كنت قد نشرته سابقا ).
2 – السنة الفعلية – تطبيقه صلى الله عليه وسلم لحد الردة -
1 - في صحيح البخاري ومسلم: أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث أبا موسى الأشعري رضي الله عنه واليا إلى اليمن، ثم اتبعه معاذ بن جبل رضي الله عنه، فلما قدم عليه ألقى أبو موسى وسادة لمعاذ، وقال: انزل، وإذا رجل عنده موثق، قال معاذ: ما هذا؟ قال: كان يهوديا فأسلم ثم تهود، قال: اجلس، قال: لا أجلس حتى يقتل، قضاء الله ورسوله ـ ثلاث مرات ـ فأمر به فقتل». ( البخاري 6923، مسلم، 1733).
فالنص واضح الدلالة ولا يحتمل التأويل على أن هذه الواقعة قد حدثت زمن النبي صلى الله عليه وسلم، لأن بعث كل من أبي موسى الأشعري ومعاذ بن جبل رضي الله عنهما كان في حياته صلى الله عليه وسلم كما أن قتل ذلك المرتد كان مباشرة بعد وصول معاذ ابن جبل لدلالة الفاء (فلما قدم ) على الترتيب والتعقيب، فإن قال قائل: إن هذا القتل لم يكن بأمره صلى الله عليه وسلم، قلت: لاشك أنه قد بلغه ولم ينكره فدل هذا على سنية فعل معاذ رضي الله عنه حيث أقره النبي صلى الله عليه وسلم، ولو كان في فعله ما يخالف شريعة الإسلام لتبرأ منه كما تبرأ من قتل خالد رضي الله عنه للأسرى لأنه صلى الله عليه وسلم لا يسكت على الباطل ولا يقره.
2 - عن البراء بن عازب قال مر بي خالي سماه هشيم وقد عقد له النبي صلى الله عليه وسلم لواء فقلت له أين تريد فقال بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رجل تزوج امرأة أبيه من بعده فأمرني أن أضرب عنقه ( أخرجه أحمد 4 – 292، وأبو داود: 4456، وابن ماجة حديث رقم: 2607- 2608، وصححه الإمام الألباني في إرواء الغليل 8 – 18).
حيث إن هذا الرجل كان قد أسلم ثم فعل ما يوجب الكفر والردة وهو الزواج من امرأة أبيه مخالفا بذلك صريح القرآن الكريم فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتله ردة، يقول الإمام الطحاوي في شرح حديث البراء: (.. إن ذلك المتزوج فعل ما فعل على الاستحلال، كما كانوا يفعلون في الجاهلية، فصار بذلك مرتداً،فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يفعل به ما يفعل بالمرتد ) شرح معاني الآثار 3/149، ومثله قول ابن جرير:(.. وكان الذي عرس بزوجة أبيه متخطياً بفعله حرمتين، وجامعاً بين كبيرتين من معاصي الله، إحداهما: عقد نكاح على من حرم الله عقد النكاح عليه بنص تنزيله بقوله:- {وَلاَ تَنكِحُواْ مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم مِّنَ النِّسَاء} [النساء، آية 22]. والثانية: إتيانه فرجاً محرماً عليه إتيانه، وأعظم من ذلك تقدمه على ذلك بمشهد من رسول الله صلى الله عليه وسلم وإعلانه عقد النكاح على من حرم الله عليه عقده عليه بنص كتابه الذي لا شبهة في تحريمها عليه وهو حاضره، فكان فعله ذلك من أدل الدليل على تكذيبه رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما آتاه به عن الله تعالى ذكره، وجحوده آية محكمة في تنزيله … فكان بذلك من فعله حكم القتل وضرب العنق، فلذلك أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتله وضرب عنقه؛ لأن ذلك كان سنته في المرتد عن الإسلام ) تهذيب الآثار 2/148. وانظر قول المباركفوري في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي 4 – 498.
3 – عن أنس رضي الله عنه أنه دخل مكة عام الفتح وعلى رأسه المغفر، فلما نزعه جاءه رجل فقال: ابن خطل متعلق بأستار الكعبة، فقال: اقتلوه – رواه البخاري 1846 وغيره، ومسلم  1357 –
فسبب قتل ابن خطل أنه كان مسلما فبعثه النبي صلى الله عليه وسلم مصدقا مع صحابيان آخران فقتل أحدهما ثم ارتد وصار مشركا ( أنظر فتح الباري 4 – 61 )، وقد يرد على هذا الحديث اعتراض من جهة أنه قتل قصاصا نكالا لما اقترفه من جناية قتل الأنصاري، ويرد عليه بأن المطالبة بالقصاص بيد أولياء المقتول ولا نجد في الروايات التي بين أيدينا ما يدل على أنهم طالبوا بقتله، كما أن واقعة فتح مكة اتسمت بالعفو عن كل من أجرم في حق المسلمين أو قاتلهم أو قتل منهم حيث نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن القتل إلا من قاتل بالإضافة إلى النفر الذين أهدر دمهم لشنيع صنيعهم ومنهم ابن خطل، وبما أن المقام مقام عفو فلا شك أنه سيتم العفو عن الدماء أيضا، فيبقى أن من أمر بقتلهم قد اقترفوا جرما ليس للنبي صلى الله عليه وسلم ولا لغير إسقاطه ألا وهي الجرائم المستوجبة للحدود فدل ذلك على أن قتل ابن خطل لم يكن قصاصا وإنما كان ردة. والله أعلم .
4 – إن حد الردة كان مشتهرا ومعلوما لدى الصحابة رضوان الله عليهم زمن النبي صلى الله عليه وسلم وأنه لم يطبقه على نطاق واسع لمصلحة راجحة، ( ما سيأتي مقتطف من مقال سابق كتبته في الموضوع ) حيث إنه صلى الله عليه وسلم لما قسم غنائم هوازن بين الناس بالجعرانة قام رجل من بني تميم فقال: اعدل يا محمد! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «ويلك! ومن يعدل إذا لم أعدل؟! لقد خبت وخسرت إن لم أعدل»، فقال عمر بن الخطاب: يا رسول الله ألا أقوم فأقتل هذا المنافق؟ قال:  « معاذ الله أن تتسامع الأمم أن محمداً يقتل أصحابه» ( البخاري 3138، ومسلم 1063 )، وقد قال صلى الله عليه وسلم أيضا حين بلغه قول عبد الله بن أبي بن سلول :"والله لئن رجعنا إلى المدينة ليُخرجن الأعز منها الأذل"، فقال عمر: يا رسول الله دعني أضرب عنق هذا المنافق، فقال النبي صلى الله عليه وسلم :"دعه لا يتحدث الناس أن محمداً يقتل أصحابه" (البخاري 3518 – ومسلم 2584)، فكل من لديه فهم بسيط بسياق الكلام ولحاقه يعلم أن قتل المرتد كان حكما معلوما لدى الصحابة معمولا به في زمانهم، وإلا لما تجرأ عمر رضي الله عنه على قتل آحاد المسلمين من تلقاء نفسه، ولما أقره النبي صلى الله عليه وسلم على الخطأ في كلتا الحالتين مع عدم الإنكار عليه، والعلة دائما واحدة : « لكي لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه »، أضف إلى ذلك ما وقع في قصة حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه والقصة بكاملها في صحيح البخاري (3007،4272،4890،6259 ) ومسلم (4550) فلتراجع.

وهناك أحاديث تدل أيضا بصريح العبارة على وقوع حد الردة زمن النبي صلى الله عليه وسلم إلا أنها ضعيفة، منها:
5 - وعن جابر رضي الله عنه: "أنَّ امرأة يُقال لها أُم مروان ارتدت فأمر النبي صلى الله عليه وسلَّم بأنْ يُعرَض عليها الإسلام فإنْ تابت وإلا قتلت، فأبت أنْ تُسلِم فقتلت" (أخرجه الدارقطني 3 – 118- 119، والبيهقي في السنن الكبرى 8 – 203. والإسناد ضعيف، انظر إرواء الغليل 8 - 125 حديث رقم:2472).
6 - حدثنا أبو الربيع ، حدثنا إسماعيل بن زكريا ، عن المعلى ، عن عبد الله بن محمد بن عقيل ، عن جابر : « أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استتاب رجلا ارتد عن الإسلام أربع مرات». رواه أبو يعلى الموصلي في المسند : " 3 – 320 رقم: 1785، ضعفه محقق المسند تبعا لمجمع الزوائد 6 – 262.
وفي ختام هذه الدراسة المختصرة جدا لا يسعني إلا أن أبدي تعجبي واستغرابي من ضآلة فكر القوم إذ أنهم ينكرون الكثير من الأحكام الشرعية القطعية مستندين في ذلك إلى القوانين والتشريعات الوضعية المتمثلة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، مع اعتقادهم أن الإسلام هو دين بلا دولة أو هكذا يريدونه أن يكون، والحال أن الإسلام دين ودولة، قرآن وقانون، سياسة وسيادة، شريعة وحياة، لا ينفصل بعضها عن بعض ولا ينفك أحدها عن الآخر، وبالتالي فإن نظرتهم إلى الأحكام الشرعية لن تتغير حتى ينظروا إلى الإسلام بمنظومته المتكاملة ويقروا بريادته، فطالما أنهم يقرؤونه من زاوية كونه دين فقط ومحله القلب والمساجد فإنهم سيعترضون ويعترضون، فإذا لم يعترضوا يوما فاعلم أنهم أيقنوا حينها بأن الإسلام في حد ذاته دولة وكيان مستقل يحتاج كغيره من الدول إلى تشريعات تحمي حدوده وتنافح عن سيادته، وما حد الردة إلا تشريع زجري يقصد به حماية بيضة المسلمين وبقاء شوكتهم، وعدم السماح لمن شاء وكيفما شاء ومتى شاء أن ينقض عرى الإسلام أو أن يتطاول على أهله أو يشكك عامة الناس في عقيدتهم من خلال دخوله في الإسلام وخروجه منهم متى سولت له نفسه نكاية في الإسلام وأهله.
فما من عاقل ولا راشد إلا ويقر أنه ما من دولة لها دين وضعي وقانون أرضي إلا وتضع تشريعات تعاقب من خالف نظام الدولة ,أو خرج  أو خرج عنه بتهمة الخيانة العظمى التي لها عقوبة واحدة لا ثاني لها وهي القتل.
إلا أنني وفي نهاية هذا المقال أتساءل سؤال المستفتي لا سؤال المعترض، هل يجوز – مع أنني أعلم أن الحدود لا تسقط إلا في حال الشبهات - أن نطبق حد الردة في هذا الزمن حيث انتشر الجهل بالدين وغير الناس فيه وبدلوا، خاصة بعد أن قويت شوكة العلمانيين واليساريين وامتلكوا الإعلام وتحكموا في رقاب الناس واستحلوا ما حرم الله، وأعلنوا منابذة الشريعة في المواقع والمنتديات وألفوا الأسفار وكتبوا المقالات، ودرسوا في الجامعات، وعششت أفكارهم في المدرجات، وباضوا بيضا وفيرا وفرخوا  حتى لا ينقطع منهم النسل، وتحكموا في رقاب الناس وغيروا المفاهيم وبدلوا الحقائق، فالصواب ما يرونه صوابا، والخطأ كل الخطأ أن تخالف أو تعترض، لأن المجتمع – في نظرهم – يحب الرذيلة، ويعشق الزنا، ويستبيح التبرج والاختلاط، ويعاقر الخمر، ويشاهد الأفلام والمسلسلات الخليعة، فمن حرم هذه الملذات أو نادى بمنع هذه الطيبات !!! يسبح ضد التيار ويحد من حريات الأفراد والجماعات، ويخالف ما عليه المجتمع الذي يمثلونه كما زعموا، مع أن الواقع خلاف ما يعتقدون، فهم شرذمة قليلون سرعان ما سيظهر للناس عوارهم ثم ينقرضون...
فنحن لم نقم بحماية عقيدة المسلمين، ولا نادينا بتحريم مظاهر الاستبداد والاسترقاق والاستعباد المنتشرة في المجتمع، وما حرمنا الجشع والطمع الاقتصادي الذي أدى إلى ظهور طبقات في المجتمع لا تجد قوت يومها ولا خبزا تسد به رمقها أو دواء يبرئ سقمها، ...، ومع ذلك أقول: يجب أن ننادي بتطبيق الشريعة كلها بحدودها وجميع أحكامها دون أن ننسى نشر العدل والمساواة وتحقيق الكرامة الإنسانية التي لخصها عمر رضي الله عنه في قوله: « متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرار »، ذلك أن الإسلام كل لا يتجزأ وعلى المؤمن الحق أن يلتزم أحكامه كلها لا أن يتخير منها ما يوافق هواه أو يتناسق مع المنظومة الدولية، لقوله تعالى: { أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض }، وقوله : { يا أيها الذين ءامنوا ادخلوا في السلم كافة }.  
والله الموفق للصواب وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما.

بقلم: منير المرود

شارك المقال:
الكاتب

اسم الكاتب هنا ..

هناك 60 تعليقًا:

  1. أدلة القرآن لديك ركيكة حيث أنك أنت قمت بتفسير الآية بهواك ولا يوجد بها تصريح بالقتل

    ردحذف
    الردود
    1. ادلة السنة كافية وشافية الا اذا كنت لاتعترف بها فهذا شأن آخر !!

      حذف
    2. حتى ادلة السنة ضعيفة .. منها حديث (من بدل دينه فاقتلوه) هذا حديث آحاد ولا يؤخذ به

      حذف
    3. .....يا للوقاحة و الصفاقة العجيبتين : ....لقد قمت بتفسير الاية بهواك
      أي هوى هذا الذي فسر به الاية ؟ فعلا أم على قلوبهم أقفالها
      الله يعطيه العافبة , لقدد نقل و لم يفسر تفسير العلماء المختصين و الذين لم يختلف معهم أحد من الضالعين بهذا الشأن فكان هناك أجماع
      أنا متأكد لو أوتي هذا الأنسان بأية صريحة لشكك بها بطريقة ما
      أني أسأله , هل عنده اعتراض على عقبة الأعدام للخائن؟

      حذف
    4. الاسلام اعطي الناس الحرية الكاملة في اعتناق الاسلام فلا اكراة في الدين وكذالك حكم الارتداد عن الاسلام لايتوجب علية عقوبة القتل لان الله في غني عن العالمين

      فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ...ولكن العقوبة الحقيقية هي في الاخرة والقران يفصل الاحكام تفصيلا وكذالك حكم الارتداد عن الدين.....وقد بين ان المرتد لا يقتل وانما امرة الي الله فعقابة في الاخرة لهذا قال فيمت وهو كافر ......اي امهل ولم يقتل



      (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ ۖ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ ۖ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ ۚ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ ۗ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىٰ👌 يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا ۚ وَمَنْ👈 يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ 👈وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَٰئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ وَأُولَٰئِكَ 👈أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)
      [سورة البقرة 217]

      (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ * إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَىٰ بِهِ ۗ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ)
      [سورة آل عمران 90 - 91]

      (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلًا)
      [سورة النساء 137]

      حذف
    5. الاسلام اعطي الناس الحرية الكاملة في اعتناق الاسلام فلا اكراة في الدين وكذالك حكم الارتداد عن الاسلام لايتوجب علية عقوبة القتل لان الله في غني عن العالمين

      فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ...ولكن العقوبة الحقيقية هي في الاخرة والقران يفصل الاحكام تفصيلا وكذالك حكم الارتداد عن الدين.....وقد بين ان المرتد لا يقتل وانما امرة الي الله فعقابة في الاخرة لهذا قال فيمت وهو كافر ......اي امهل ولم يقتل



      (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ ۖ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ ۖ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ ۚ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ ۗ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىٰ👌 يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا ۚ وَمَنْ👈 يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ 👈وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَٰئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ وَأُولَٰئِكَ 👈أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)
      [سورة البقرة 217]

      (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ * إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَىٰ بِهِ ۗ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ)
      [سورة آل عمران 90 - 91]

      (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلًا)
      [سورة النساء 137]

      حذف
    6. 3 – عن أنس رضي الله عنه أنه دخل مكة عام الفتح وعلى رأسه المغفر، فلما نزعه جاءه رجل فقال: ابن خطل متعلق بأستار الكعبة، فقال: اقتلوه – رواه البخاري 1846 وغيره، ومسلم 1357 –

      حذف
    7. هل العذاب في الحياة الدنيا هو القتل؟
      أي شيء هو أرحم من الموت في أيامنا هذه؟

      الله ذكر أن للمرتد عذاب في الدنيا ولم يقل عذبوه في الدنيا بالقتل؛ إضافة إلى ذلك فلله الأمر كله وعذاب الدنيا يكون بالخزي والدنو الشأن وعدم المصداقية أما عذاب الآخرة فمعروف للجميع أجارنا الله وإياكم منه.

      أنا في رأيي فقد فسرت -شيخي الكريم- الآية على هواك، فربما أردت بذلك قطع الطريق على من ضل وأراد الردة، أو إنك ممن يبتغون التحريف في الفتاوى.
      والله أعلم

      حذف
    8. هل العذاب في الحياة الدنيا هو القتل؟
      أي شيء هو أرحم من الموت في أيامنا هذه؟

      الله ذكر أن للمرتد عذاب في الدنيا ولم يقل عذبوه في الدنيا بالقتل؛ إضافة إلى ذلك فلله الأمر كله وعذاب الدنيا يكون بالخزي والدنو الشأن وعدم المصداقية أما عذاب الآخرة فمعروف للجميع أجارنا الله وإياكم منه.

      أنا في رأيي فقد فسرت -شيخي الكريم- الآية على هواك، فربما أردت بذلك قطع الطريق على من ضل وأراد الردة، أو إنك ممن يبتغون التحريف في الفتاوى.
      والله أعلم

      حذف
    9. لايوجد حد الردة في القران والاحاديث فيها اغلاط لان رجل يهودي قال للرسول اكلني بيعتي فتركه يخرج من الاسلام انتهي

      حذف
    10. لايوجد حد الردة في القران والاحاديث فيها اغلاط لان رجل يهودي قال للرسول اكلني بيعتي فتركه يخرج من الاسلام انتهي

      حذف
    11. العذاب لا يفيد القتل و قوله تعالى "و ليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين"
      و من اين لك أن القول يسبق العمل فيى حين الله امرنا بالاقتداء بالرسول فالاقتداء في السنة العملية و ليس في اقوال نسبتموه الى رسول الله
      و لا أظن أن الله يحب تعميم النفاق على العالمين فهو يحب أن نعبده عن اقتناع و علم و بصيرة و ليس عن طريق الاكراه
      فكفاكم لعبا بالدين فكل حر في اعتقاده لا قتل و لا اكراه فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر

      حذف
    12. الحقيقه هي كالآتي لا يقتل المرتدين عن الدين الا الماسون هو موجود في دينهم خوفا من ان يخبر عن الأسرار وثانيا يا جاهل
      العذاب لا يكون بالقتل لان القتل يأتي بالنهايه للإنسان فكيف يكون عذاب كيف؟؟؟؟
      ثالثا الحديث الي ماخذه كدليل من ابن مسعود كان فقط قارى للقران ورابعا وتقول ان بخاري ومسلم صحيحين كانهم كتاب الله
      كذب وافتراء لان الله جل جلاله قال في كتابه انا أنزلنا الذكر وانا له لحافظون الذكر فقط القران ليس الأحاديث وخامسا عند بخاري ومسلم في الصحيحين ان النبي لم يتلقى الوحي لفتره من جِبْرِيل
      فحاول الانتحار؟؟؟؟؟؟؟ وبعد ذلك قدم له جِبْرِيل وقال له لا تنتحر انت نبي الله وبعد ان ذهب جِبْرِيل حاول النبي الانتحار مره اخرى أليس غريب

      حذف
    13. اشكرك اخى الكريف فقد جمعت كثير من الادله على ثبوت عدم وجود حد قتل المرتد فى الاسلام ولو انك اضفت بعض الايات التى تثبت ان لا وجود لمثل هذا الحد فى الاسلام مثل ( وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ۚ وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ ۚ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا (29)) ومثل ( لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256) )وايضا (﴿وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ)وكثير غيرها . اخى لقد خلط بين القصاص والرده فمثلا من يقتل مسلما يقتل قصاصا ولكنه ليس مرتد . مثل ما اةردت من الرجل الذى تزوج زوجة ابيه لقد امر الرسول ان يقتل فمن ادراك ان هذا الحكم لسبب زواجه من ابيه وليس لردة عن الاسلام . هل لكبر وعظم المعصيه . اليس القل بمعصيه كبرى لكن لا يقتص من القاتل بدعوى ردته عن الاسلام .

      حذف
    14. من شاء فليومن ومن شأن فليكفر هاذا الآية تتحدث عن شئ آخر اقرأ الآية و سياق الآية حد الردة مثبت في الاسلام وحدث في عصر النبي و الصحابة أجمعين ثانيا انت خائف ليه من حد الردة ؟ هل انت مرتد ؟ ثالثا حد الردة بيتم تطبيقه عند وجود والي للمسلمين يعني لا تقلق انت و الكفار

      حذف
    15. ادلة ضعيفة جدا لم تستطع ان تاتي بنص قراني صريح في قتل المرتد وتبقى اية( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)حجة قوية عليك

      حذف
  2. الردود
    1. تقول الاية التي استشهدت بها دليل علي الحد قولا صريحا لا لبث فيه
      انا الله سبحانه هو فقط من يحاسب المخطئ وحتي الكافر .. هو فقط من سوف يعذبه في الدنيا والاخره.. فاين هذا من الذي سوف يأتي بالحد؟؟ ولماذا لم يخاطب رسولنا الكريم كما خدث في كثير من الاحيان بنص القرآن فيوكله اخذ الحد في الردة كما تزعمون !!!!!!؟؟؟؟؟

      حذف
  3. حد الردة و حرية الدين و الاعتقاد في الإسلام
    http://islamhaters.skyrock.com/3220935957-posted-on-2014-06-05.html

    ردحذف
    الردود
    1. لا أعترض علي الاحاديث التي في حكم الردة ولكن كثير من الايات البينات بينت حكم المرتد وان عقابة عند الله ولم يذكر فيها القصاص وقتلة بكفرة بل اظهرت علي العكس ان الاسلام دين الحرية الكاملة في الدين ...
      ولكن بالنظر لمخالفة ظاهر الاحاديث للايات ممكن الجمع بينها وهو ان القصص التي ذكرت فيها القتل مقابل الارتداد والاحاديث التي سيقت في ذالك قد تكون من الاحكام الخاصة وخاصة في بداية الاسلام كون المنافقين واليهود كانوا يكيدوا بالاسلام ويتربصوا بة ويمكرون بمكر خبيث وقد ذكر القران قصص مكرهم لرسولة ليزعزعو دين المؤمنين بأمر اتباعهم ان يؤمنوا في النهار ويكفروا اخره ليسببو تزعزع في دين المؤمنين لهذا ربما كانت هذة الاحاديث من الحدود الخاصة التي كانت رادعة لظبط مثل هذة الفئة من المنافقين ومن اهل الكتاب وضابطا لهم حتي يستقر أمر الاسلام ويثبت ركائنة

      (وَقَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ * وَلَا تُؤْمِنُوا إِلَّا لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدَىٰ هُدَى اللَّهِ أَنْ يُؤْتَىٰ أَحَدٌ مِثْلَ مَا أُوتِيتُمْ أَوْ يُحَاجُّوكُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ ۗ قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)
      [سورة آل عمران 72 - 73]

      لكن الاصل في كتاب الله وحكم المرتد أنة عذابة عند الله شديد ان مات كافرا بعد ان كان مؤمن


      الاسلام اعطي الناس الحرية الكاملة في اعتناق الاسلام فلا اكراة في الدين وكذالك حكم الارتداد عن الاسلام لايتوجب علية عقوبة القتل لان الله في غني عن العالمين

      فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ...ولكن العقوبة الحقيقية هي في الاخرة والقران يفصل الاحكام تفصيلا وكذالك حكم الارتداد عن الدين.....وقد بين ان المرتد لا يقتل وانما امرة الي الله فعقابة في الاخرة لهذا قال فيمت وهو كافر ......اي امهل ولم يقتل



      (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ ۖ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ ۖ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ ۚ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ ۗ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىٰ👌 يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا ۚ وَمَنْ👈 يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ 👈وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَٰئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ وَأُولَٰئِكَ 👈أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)
      [سورة البقرة 217]

      (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ * إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَىٰ بِهِ ۗ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ)
      [سورة آل عمران 90 - 91]

      (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلًا)
      [سورة النساء 137]

      حذف
    2. لا أعترض علي الاحاديث التي في حكم الردة ولكن كثير من الايات البينات بينت حكم المرتد وان عقابة عند الله ولم يذكر فيها القصاص وقتلة بكفرة بل اظهرت علي العكس ان الاسلام دين الحرية الكاملة في الدين ...
      ولكن بالنظر لمخالفة ظاهر الاحاديث للايات ممكن الجمع بينها وهو ان القصص التي ذكرت فيها القتل مقابل الارتداد والاحاديث التي سيقت في ذالك قد تكون من الاحكام الخاصة وخاصة في بداية الاسلام كون المنافقين واليهود كانوا يكيدوا بالاسلام ويتربصوا بة ويمكرون بمكر خبيث وقد ذكر القران قصص مكرهم لرسولة ليزعزعو دين المؤمنين بأمر اتباعهم ان يؤمنوا في النهار ويكفروا اخره ليسببو تزعزع في دين المؤمنين لهذا ربما كانت هذة الاحاديث من الحدود الخاصة التي كانت رادعة لظبط مثل هذة الفئة من المنافقين ومن اهل الكتاب وضابطا لهم حتي يستقر أمر الاسلام ويثبت ركائنة

      (وَقَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ * وَلَا تُؤْمِنُوا إِلَّا لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدَىٰ هُدَى اللَّهِ أَنْ يُؤْتَىٰ أَحَدٌ مِثْلَ مَا أُوتِيتُمْ أَوْ يُحَاجُّوكُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ ۗ قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)
      [سورة آل عمران 72 - 73]

      لكن الاصل في كتاب الله وحكم المرتد أنة عذابة عند الله شديد ان مات كافرا بعد ان كان مؤمن


      الاسلام اعطي الناس الحرية الكاملة في اعتناق الاسلام فلا اكراة في الدين وكذالك حكم الارتداد عن الاسلام لايتوجب علية عقوبة القتل لان الله في غني عن العالمين

      فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ...ولكن العقوبة الحقيقية هي في الاخرة والقران يفصل الاحكام تفصيلا وكذالك حكم الارتداد عن الدين.....وقد بين ان المرتد لا يقتل وانما امرة الي الله فعقابة في الاخرة لهذا قال فيمت وهو كافر ......اي امهل ولم يقتل



      (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ ۖ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ ۖ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ ۚ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ ۗ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىٰ👌 يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا ۚ وَمَنْ👈 يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ 👈وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَٰئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ وَأُولَٰئِكَ 👈أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)
      [سورة البقرة 217]

      (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ * إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَىٰ بِهِ ۗ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ)
      [سورة آل عمران 90 - 91]

      (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلًا)
      [سورة النساء 137]

      حذف
  4. الاشكالية التي اوردتنا المهالك هو عجزنا عن فهم الاسلام فهما شموليا. فحدة الردة له اهداف اذا كان مايترتب على تنفيذه مناف للمقصود وجب التوقف عنه. فالهدف من حد الردة هو منع التلاعب بالتزام المرء بدين الاسلام فيسلم الرجل ثم يعود كافرا. فيةعصرنا الحالي تطبيق حكم الردة فيه اضرار باحد مقاصد الشريعة وهي دعوة غير المسلم لدين الله فالحكم يضهر الاسلام كعقيدة جبرية تفرض على الانسان ويكره على اعتناقها.

    عمر اوقف حد السرقة سنة المجاعة وامتنع عن تقسيم الفي بعيد فتح العراق وفارس لانه يفهم الاسلان فهما شموليا. اما علمائنا وطلبة العلم لدينا خلصة في المملكة فهم يرددون ما حفضوه وقرءوه دون تبصر وتفكر وتحرر من اجتهادات الرجال .
    صظق الرسول عليه افضل الصلاة والتسليم عندما قال ورب مبلغا اوعى من سامع. متى يجدد الله امر هذا الدين برجلا له بصيرة عمر .

    ردحذف
  5. إشكاليتنا أخي الكريم هي أننا قليلا ما نقرأ وإذا قرأنا لا نفهم
    الموضوع يتحدث عن أصل الحكم بين الإثبات والإنكار لا عن تحقيق مناطاته وتطبيقه في واقعنا المعاصر حيث لا دولة تحكم بشرع الله أصلا ـ فتأمل ـ
    ولو أنك قرأت نهاية البحث ـ وما أعتقد أنك فعلت ذلك ـ لما كلفت نفسك عناء تدوين هذه الكلمات لأنني طرحت إشكالية تطبيق الحكم في ظل الجهل والفقر والتهميش ... فليراجع

    ردحذف
    الردود
    1. لماذا كذبت في حديث من بدل دينه فاقتلوه؟ وادعيت انه لابن عباس علي الرغم من انه حديث لعكرمة الكذاب وحديث احاد وقاله بعد وفاة سيده ابن عباس وانفرد به دونا عن باقي تلاميذ ابن عباس؟! عليك البحث في كتاب الطبقات لتعلم ان عكرمة كاذب اشر وقد كان يوثقه علي ابن عبدالله ابن عباس بالحبال وكان يضربه ويقول انه يكذب علي ابي اي يكذب باسم ابي
      ارجو مراجعة معلوماتك والتي يمكن ان تسبب مذيدا من القتل والدماء بجهلكم وتعصبكم الاعمي

      حذف
    2. ردك هذا هو الكذب بعينه والتضليل لان الحديث : من بدل دينه ليس ضعيفا وليس أحادا بل متواترا فراوى الحديث عند مسلم بسنده غير سند البخاري غير سند أحمد غير سند ابن ماجه
      وبالتالي ردك هو الكذب وراجع انت مراجعك الغير موثقة في الأصل

      حذف
  6. لست خبيرة في التفسير ولكن و على حسب فهمي ففي قوله عزوجل :"وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ" إشارة إلى أنه هو متولي أمرهم! أي هو من يعذبهم في الدنيا، فالقتل ليس بعذاب بل هو -وحسب السياق- حساب! لا إشارة للقتل في هذه الآية على حد علمي واالله أعلم!

    ردحذف
  7. يقول الله سبحانه و تعلى وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلامِهِمْ وَهَمُّواْ بِمَا لَمْ يَنَالُواْ وَمَا نَقَمُواْ إِلاَّ أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ فَإِن يَتُوبُواْ يَكُ خَيْرًا لَّهُمْ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ } التوبة الآية 74.صدق الله العضيم لا توجد كليمة قتل بل يعذيبهم الله في الدنيا و الأخرة و لا يعديبههم بأيد ي بشر
    فالمعديرة كما سبقى و قال غيري تفتون حسب أهوائكم سامحكم الله لأن الية واضحة و مفهومة

    ردحذف
  8. كيف لك أن تفسر عذاب الدنية بالقتل يا غبي أنت مفتري و تفتري على الله الكذب يا منافق و يا كذاب الأية واضحة لَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلامِهِمْ وَهَمُّواْ بِمَا لَمْ يَنَالُواْ وَمَا نَقَمُواْ إِلاَّ أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ فَإِن يَتُوبُواْ يَكُ خَيْرًا لَّهُمْ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ } التوبة الآية 74.
    فلله وحده أن يعذب الكافر و المرتد فالدنيا و الأخرة لم يكلف أين كان من البشر بالقتل أو التعذيب إلى من إعتدى على عليكم
    أم أنك تحسبنا أغبياء يا منافق و يا جاهل نعلة الله عليك إلى يوم الدين

    ردحذف
    الردود
    1. هو اللى غبي -- معقولة ماا فهمت الاية بان لهم عذاب اليم في الدنيا اى بالحد والاخرة بالنار - معقوله هو اللى يكون غبي وكمان مفتري على الله كذبا

      حذف
    2. هو اللى غبي -- معقولة ماا فهمت الاية بان لهم عذاب اليم في الدنيا اى بالحد والاخرة بالنار - معقوله هو اللى يكون غبي وكمان مفتري على الله كذبا

      حذف
  9. .. اكيد لو حد اسلم وشكك في الاسلام هيرتد عن الدين .. ولو عرف انه هيتقتل مش هيرتد عن الدين ... بس هيبقى بينافق ربنا .. اكيد ربنا و الرسول محمد صلى الله عليه وسلم مش عايزين المسلمين يكون فيهم منافقين ....

    ردحذف
  10. ما المقصود بكلمة العذاب اذا ولكم انت تنظروا لهذه الاية المعلومة في قوله عزوجل(( فان اتين بفاحشة فعليهن نصف ما علي المحصنات من العذاب)) وانتم تعرفون ما هو عذاب المحصنات وغير المحصنات فهو امر يطبق في الدنيا

    ردحذف
  11. لماذا كذبت في حديث من بدل دينه فاقتلوه؟ وادعيت انه لابن عباس علي الرغم من انه حديث لعكرمة الكذاب وحديث احاد وقاله بعد وفاة سيده ابن عباس وانفرد به دونا عن باقي تلاميذ ابن عباس؟! عليك البحث في كتاب الطبقات لتعلم ان عكرمة كاذب اشر وقد كان يوثقه علي ابن عبدالله ابن عباس بالحبال وكان يضربه ويقول انه يكذب علي ابي اي يكذب باسم ابي
    ارجو مراجعة معلوماتك والتي يمكن ان تسبب مذيدا من القتل والدماء بجهلكم وتعصبكم الاعمي

    ردحذف
  12. الرده ذكرت فى القرآن اكثر من مرة ولم يذكر فيها ولو مره واحده بقتل المرتد
    قال تعالى : ياأيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه (ولم يقل فاقتلوه )
    _ "ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافرفأولائك حبطت اعمالهم ( ولم يقل فيقتل ) والقتل معلوم انه غير الموت - الموت ان يمت الانسان حتف انفه والدليل من القرآن قال تعالى :" وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل " . اذن القتل شىء والموت شىء .وفى نفس الايه " أفإن مات أو قتل أنقلبتم على اعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزى الله الشاكرين " ... ولم يقل الله ومن ينقلب على عقبيه فاقتلوه .
    :" المنافقون اشد خطوره على الدين من المرتد لأن المرتد معلوم كفره وهو لن يضر الله شيئا " إن تكفروا فإن الله غنى عنكم " ولكن المنافق مثل الجاسوس فى وقتنا هذا فهو يظهر الولاء ويبطن العداء ورغم ذلك لم يقتل النبيُ منافقا رغم ان الله اعلمه ببعضهم ولو كان احدهم اولى بالقتل لكان رأس المنافقين عبد الله بن ابى سلول أول من يستحق القتل ولكنه مات فى مرضه وصلى عليه النبى ثم انزل الله ألا يصلى على أحد منهم مات ابدا والصلاة عليهم شىء وقتلهم شىء اخر بلا شك .
    وأخيرا مجمع البحوث الاسلاميه نفى الرده فى الاسلام فليس هناك إجماع عليه لأن الحديث ظنى الدلاله والثبوت لأنه احاد وظنى الدلاله لأن المرتد قد يكون مرتد فكريا وقد يكون مرتد حربيا اى تطوع فى محاربة المسلمين وهذا الاخير لا شك فى وجوب قتله فهو اصبح عدوا محاربا للدين بخلاف الرده الفكريه التى لا تضر الدين شيئا لأنه دين بينات وحق .

    ردحذف
  13. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  14. أولا العذاب ليس هو القتل ألم تسمع بقول سليمان في القرءان عن الهدهد لأعذبنه عذابا شديدا أو لأذبحنه فدل ذلك على أن العذاب شيء والقتل شيء آخر أي أن العذاب يكون مع ابقاء الحياة فالموت ليس عذابا إذ لا يتعذب الميت وعليه فإن غاية دليلك القرءاني على العقوبة الدنيوية للمرتد هي جزاء خلاف القتل أي دون القتل في أسوأ الأحوال والله تعالى هو الذي يتولاه بالهم والغم الذي أشرت إليه وليس ذلك لولي الأمر فذاك ليس في مقدوره، فلا تفتي في الناس يا أخي من غير علم حتى بمعاني المفردات القرءانية فالقرءان دقيق في أسلوبه ولا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تماماً كما فرق بين الموت الطبيعي حتف الأنف والقتل أي الموت قتلاً كما ورد بشأن نبيه ( فإن مات أو قتل) ولا يصح أن ننسب للقرءان معنى يسخر منه ذوو الألباب فكل فطن يقول لك كيف تعذب الشخص وقد قتلته وكما يقول المثل الشاة لا يضيرها السلخ بعد الذبح - وإذا كان هذا دليلك القرءاني قد انهار بسوء فهمك له فقد انهارت حجتك بكاملها ولا يغني عن ذلك التحجج بأحاديث الآحاد ظنية الدلالة بطبيعتها لورود الخطأ والنسيان والغفلة على الواحد وهذا الحديث بالذات مشكوك في نسبته لابن عباس من تلمئذه عكرمة المعروف عند أهل الحديث بالكذب والتدليس - ولا بالأحاديث التي تروي بعض حالات القتل للردة في حياته (ص) فهي ضعيفة بإقرارك ولا يجوز لك الخروج على التعريف الفقهي للحدود بأنها جرائم قطعية نص القرءان على تعريف فعلها كما نص على عقوبتها نوعاً ومقداراً فسميت حدوداً فكيف ترجع بنا إلى البحث عنها وتعريفها بالأدلة الظنية مما يروى من روايات؟؟ والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سبيل الرشاد.

    ردحذف
  15. حد الرده في الاسلام هو للمترد الخائن الذي يحارب الله ورسوله بعد ارتداده وليس للمرتد المسالم

    لقد كره الناس دين الاسلام بسبب اراءهم وافكاركم التي لا تستند على ادله

    تتركون كلام الله وكتابه وتتمسكون بقول ابن تيميه وابن كثير وكان ابن كثير او ابن تيميه اله او نبي


    ردحذف
  16. الحقيقة ان المرتد لا يغير دينه فقط وإنما مشاعره ومواقفه وولاءه عندما يصير مسيحياً او علمانياً الخ ويصبح كل ذلك من نصيب من تبع دينهم فهو إذن ولسان وعين لهم على المسلمين في مجتمعهم المسلم وهذا شكل من أشكال الخيانة للأمة تعاقب عليه كل الامم كما ان الخروج على الدستور في دولة يستوجب العقاب عندها

    ردحذف
    الردود
    1. حد الردة شريعة كفريه كامثال فرعون وهامان واعوانهم ومن تبعهم بشيطنتهم،قوله تعالى وقال فرعون ذروني أقتل موسى وليدع ربه إني أخاف أن يبدل
      دينكم . تغير دينك غير تغير الحاكم غير

      حذف
  17. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الكثير يتنسي ام جهلا او قصدا ان السنة مفسرة للقران وان السنة وحي وكم من امر ورد في القران الكريم مجملا جاء في السنة مفصلا لهذا يكفي الاحاديث التي وردت فها ان جزاء المرتد القتل
    قال الله تعالي ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا ( 36 ) )
    فكيف يتبجح بعض من ليس لهم من العلم الا القشور الغرب والمستشرقين ان يردو حكم تجده في كتب العلماء من المتقدمين الي المتاخرين
    أمَّا مشروعية قتل المرتَدّ، فقد اتَّفَقَ الفُقَهاءُ على: أنَّ مَنِ ارتَدَّ من المسلمين أُهدِرَ دَمُه، لَكنَّ قَتْلَهُ إلى الإمامِ أو نائبه، ولا يجوز ذلك لآحاد المسلمين; لأنه افتَأَتَ على حَقِّ الإمام الذي له إقَامَة الحَدود؛ قال ابن قُدامة في المغني: "وأجمع أهل العلم على وُجوبِ قَتْلِ المُرْتَدِّ، ورُوِيَ ذلك عن أبي بكر وعُمَرَ، وَعُثْمانَ وعلي، ومعاذٍ وأبي موسى، وابن عباس وخالد، وغيرهم، ولم يُنْكَر ذلك؛ فكان إجماعًا".


    ردحذف
    الردود
    1. هل الرسول يفعل ما يخالف القرآن؟ لا بطبع. اذا هو طاعت الله. فاذا اطعت الله نقول عنك اطعت الرسول،اتبع القرآن. قبل ان تكتب....،قوله تعالى فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم.... حتى اعتدا بمثل ثم تامر بالقتل... النفس بالنفس.الاسلام معنى. السلام وليس استسلام يا من ينقصه الفهم القرآن. ولا يستحي ويتحدث عن الرسول

      حذف
  18. قباااااع..العالم عم تخترع وانت عم تدور على فتوى بالقتل..لك قتل الانسان حرام غير من ربو..ربو يلي خلقو وهوي بحاسبو..مين العالم او المفتي يلي عامل حالو رب وبدو يقتل العالم
    لك استحو عييييييب

    ردحذف
  19. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

    ردحذف
  20. غريب أمركم.. تفترون على الناس الكذب بأفواهكم وانتم تعلمون

    ردحذف
  21. الحين ( يعذبهم الله في الدنيا والاخره) فسرتوه على انه القتل والهم والغم .. طيب الهم والغم هذا من الله .. القتل بعد ليش تقتلون الله معذبهم مذكور بالقران مو البشر .. حسبنا الله ونعم الوكيل تفسرو القران بغباء وعلى مزاجكم يعني بالعقل واضح شنو تفسير الايه ليش التاليف

    ردحذف
  22. الآية التي ذكرتها تبين أن أمر المرتد لله يعذبه في الدنيا وفي الآخرة، مما يؤكد أنه لا حد عليه.
    والأحاديث يجمعها حديث واحد هو التارك لدينه المفارق للجماعة فالمقصود بالمرتد الذي يحل دمه هو الذي يفارق جماعة المسلمين إلى جماعة عدوهم فيغير ولاءه ويحارب المسلمين فحكمه حكم الأعداء في جواز القتل وليس المقصود بالمرتد هنا من غير معتقده.
    والله أعلم

    ردحذف
  23. (يعذبهم الله في الدنيا والاخره) مش الانسان الي يعذب الانسان

    ردحذف
  24. دليلك لحد الرده فى القرأن ضعيف جدا و بتفسر الايه على هواك
    اولا الايه تفسيرها على حد علمى الله يعذب المرتد فى الدنيا و الاخره بنفسه
    و بالمناسبه اكبر نسبه للانتحار فى العالم تتم من قبل ملحدين بسبب البؤس او المشاكل النفسيه و غيره من الاسباب التى تدفعهم للانتحار
    جايز هذا هو عذاب الله
    نسبه انتحار المسلمين قليلة جدا

    ردحذف
    الردود
    1. مصدر النسب التي ذكرتها لو سمحت؟ ارجو ان لا يكون مصدرك عبارة عن "حدثني ثقة"

      حذف
  25. الآن تأكدت أن قتل المرتد باااااطل
    كفى تخريف

    ردحذف
  26. مااسهل القتل وسفك الدماء عند شيوخ الفتنة ... لايحق لاي مخلوق ان يعذب الناس فهذا عمل الله في الاخرة .. كفاكم تضليلا للناس والضحك على عقول البسطاء منهم

    ردحذف
  27. قتل الخراصون الذين هم في غمرة ساهون....أتاكم بالايات المحكمات وجاء بتفسير علماء الامه الذين هم خير الناس كما وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم ) خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم( ثم بآثار الصحابه والتابعين والاحاديث الصحاح ثم تنكرون و تكذبون ؟؟!! قاتلكم الله أنى تؤفكون؟؟؟؟؟؟!!!!! هل تعلمتم دين الله هل درستم كتاب الله وسنة نبيه هل جلستم للعلم في حلق المساجد هل تعرفون الله بأسمائه وصفاته أم على الله تفترون؟؟؟؟! لا تتكلموا في دين الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير والدين علم لا بالرأي والذوق.

    ردحذف
  28. قتل الخراصون الذين هم في غمرة ساهون....أتاكم بالايات المحكمات وجاء بتفسير علماء الامه الذين هم خير الناس كما وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم ) خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم( ثم بآثار الصحابه والتابعين والاحاديث الصحاح ثم تنكرون و تكذبون ؟؟!! قاتلكم الله أنى تؤفكون؟؟؟؟؟؟!!!!! هل تعلمتم دين الله هل درستم كتاب الله وسنة نبيه هل جلستم للعلم في حلق المساجد هل تعرفون الله بأسمائه وصفاته أم على الله تفترون؟؟؟؟! لا تتكلموا في دين الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير والدين علم لا بالرأي والذوق.

    ردحذف
  29. قتل وقطع رؤوس وعدم احترام للخالق ، اذا عمر بلحظة غضب يريد ان يقطع الرأس وكأنه دجاجة ، اليس من الممكن ان يتوب الانسان بعد الكفر؟ والرسول يوقفه كي لا يقول الناس كذا وكذا؟ المهم ما سيقول الناس؟ او احترام خالق الناس؟ قتل النفس أشد حرمة عند الله من هدم الكعبة. النفس بغض النظر مسلم او غير مسلم. تسرع عمر بالحكم وهو صحابي ، سبب مقنع لكل من يفكر بتغيير دينه.

    ردحذف
  30. الأيات واضحة ليس فيها مايوجب القتل وأرى انها مزايدة وغلو وغلظة تسئ للدين وبفرض انه يتوجب قتل المرتد فهل يقبل الله عز وجل ان يكون الشخص مسلما بكلامه وقلبه يرفض الاسلام خشية قتله فى الدنيا هل هذا معقول كيف ياريت نفهم مقاصد الأديان وانها رحمة للعالمين وبلاش نزايد على الله النصوص القرأنية واضحة وضوح الشمس

    ردحذف
  31. الذين يشتمون ويرددون:
    (ليست هناك آية صريحة لحد الردة)
    حسنا ولكن انتبهوا
    فليس في القرآن ما يمنع من إقامة حد الردة
    بل الآيات تلمح لإقامته ولا تصرح
    ثم رجع أئمة العلماء المحققين المحدثين
    إلى الحديث النبوي الصحيح الصريح
    وجدوا حكم الردة واضحا

    ردحذف
  32. ليست أدلة مقنعة وليست بالكافية وانا أستطيع اتهامك بالكفر لأنك الآية تقول" الله يعذبهم في الدنيا والآخرة" وبقولك يجب قتله كأنك تقول إن الله لا يستطيع معاقبته في الدنيا وان على الناس تنفيذ العقوبة وهي القتل وهذا كلام خاطئ وغير مقبول

    ردحذف
  33. متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم امهاتهم احرارا قصة غير صحيحة.
    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=373085

    ردحذف
  34. وا أسفاءه على العقول التي لا تفقه القرآن ثم تأتي لتحرفه حسب أهواءها وأهواء السلاطين
    وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ
    وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}
    آية صريحة وواضح بان جزاء المرتد يكون في الآخرة وليس على يد أمثالك من الجهلاء
    ذلك ان الله يعطيهم الفرصة للتوبة حتة حضور سكرات الموت
    اتقي الله في يوم تفر من اخيك وابيك وابنك وصاحبك

    ردحذف

المتابعون

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الرجوع للأعلى