مدخل القسط
حق النفس: الصبر واليقين
الإطار
المرجعي:
ـ
الصبر واليقين: المفهوم والتجليات
ـ
علاقة الصبر باليقين في الإيمان والعمل
ـ
الصبر واليقين أساس ثبات الإيمان
تحليل عناصر الدرس:
1 ـ مفهوم الصبر: حبس النفس على الطاعات، وحبسها عن المحارم والشهوات، وعن التسخط من الأقدار،
و الشكوى من ألم البلوى لغير الله ، تقربا لله تعالى واحتسابا.
2 ـ أنواع
الصبر:
أ ـ
الصبر على طاعة الله تعالى: من خلال الحرص على أداء العبادات وعدم تضييعها، قال
تعالى: ( وامر أهلك بالصلاة واصطبر عليها ).
ب ـ
الصبر على معصية الله تعالى: وهو حبس النفس عن فعل المحرمات والمنكرات ( يوسف عليه
السلام نموذجا ).
ج ـ
الصبر على البلاء: وذلك من خلال حبس النفس عن التسخط القلبي والقولي والفعلي عند
وقوع المصيبة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: « إن الله عز و جل إذا أحب قوما
ابتلاهم، فمن صبر فله الصبر ومن جزع فله الجزع ».
3 ـ تجليات
الصبر وآثاره:
ـ
الإحساس بطمأنينة القلب وسكينة الروح / ـ نيل محبة الله تعالى، لقوله صلى الله
عليه وسلم: « إن الله إذا أحب قوما ابتلاهم ... » الحديث، / عظم الجزاء في الدنيا
والآخرة، قال تعالى:{ ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون}
4 ـ
مفهوم اليقين:
العلم
الثابت الراسخ في القلب رسوخ اعتقاد جازم لا يخالطه شك ولا ظن.
5 ـ
تجليات اليقين:
ـ
حسن التوكل على الله تعالى وعدم تعلق القلب بغيره.
ـ
الرضا بحكم الله تعالى.
ـ الثبات
على الحق مهما كانت الظروف والأحوال.
6 ـ
علاقة الصبر باليقين في الإيمان والعمل:
العلاقة
بينهما هي علاقة أصل بفرع، ذلك أن الصبر ثمرة من ثمرات اليقين، ولهما معا آثار
إيجابية على زيادة الإيمان وكثرة العمل، فكلما زاد يقين العبد بربه وصبره زاد
عمله.
7 ـ
الصبر واليقين أساس ثبات الإيمان: ( القضية المركزية للدرس )
للصبر
واليقين دور هام في ثبات إيمان المؤمن، ورسوخه في القلب رسوخا لا يعتريه شك، الشيء
الذي يكسبه قدرة هائلة على مواجهة مشكلات الحياة ومعيقاتها بكل ثبات وقوة.
8 ـ
نماذج مشرقة من صبر الأنبياء ويقينهم:
ـ
صبر النبي صلى الله عليه وسلم على أذى المشركين ويقينه بنصر الله تعالى ( صلح
الحديبية نموذجا ).
ـ
صبر يعقوب عليه السلام على فقدان ولديه، ويقينه برجوعهما إليه.
ـ
صبر يوسف عليه السلام على كيد الإخوة، ومراودة زوجة العزيز له، ودخول السجن،
ويقينه بفتح الله ونصره.
ـ
صبر إبراهيم عليه السلام على ترك زوجته وابنه في صحراء قاحلة، ويقينه برعاية الله
لهما، وكذا صبره على ذبح ابنه إسماعيل عليه السلام ويقينه بفرج الله تعالى.
ـ
صبر أيوب عليه السلام حين ابتلاه الله تعالى في ماله وولده وجسده فصبر صبرا جميلا
وأيقن بفرج الله تعالى.
شكرا جزيلا جزاكم الله خيرا تحليل جد رائع
ردحذف👍
ردحذف