إعلان أفقي

الأحد، 7 مايو 2017

دروس الدعم: السلسلة الثانية / الأولى باكلوريا

Posted by mounir  |  at  مايو 07, 2017

دروس الدعم: السلسلة الثانية
الدروس المستهدفة: الشطر الثاني من سورة يوسف عليه السلام، الإيمان والعلم، الرسول صلى الله عليه وسلم مفاوضا ومستشيرا، الطلاق، الصبر واليقين، العفو والتسامح، الشطر الثالث من سورة يوسف عليه السلام.
السياق:
وقع نقاش بينك وبين أصدقائك حول التطورات السريعة التي يعيشها العالم المعاصر، وتبادلتم أطراف الحديث حول السبل الكفيلة بالنهوض بالمجتمع المغربي وجعله يسير في ركب التطور والرقي، فكان الحوار على الشكل التالي:
الصديق 1: إن أهم أسباب تخلف المسلمين اليوم هو تمسكهم بتعاليم الإسلام الداعية إلى التكاسل والخمول والتواكل، والتي تنفر من العلم والتعلم، وتكتفي بالجانب الروحي فقط.
الصديق 2 : إن سبب الكثير من المشاكل التي نعاني منها هو تلك الحمولة المعرفية التي تلقاها المغاربة عبر عشرات السنين من خلال دراسة نصوص تدعو إلى العنف وترسخ ثقافة الإقصاء، الشيء الذي أثر سلبا على العلاقات الاجتماعية والأسرية، وما الأرقام المهولة لحالات الطلاق عنا ببعيد.
الصديق 3 : يجب اقتفاء أثر المجتمعات الغربية إذا أردنا أن نرتقي ونتطور، فهي تمثل بحق نموذجا لا نظير له في الديمقراطية، حيث تعطي لمواطنيها الحق في إبداء الرأي والمشاركة في الشأن السياسي.
الصديق 4 : المشكلة ليست في الإسلام لأنه يدعو إلى العلم، كما أن تعاليمه ترسخ قيم العفو والتسامح، وتحث على استحضار المسلم لمبدأ التشاور، مع الدعوة إلى الصبر على البلاء واليقين بأن النصر والفرج قريب، كما يستفاد من قصة يوسف عليه السلام.
السند الأول:
قال تعالى:
وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْاَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَاوِيلِ الْاَحَادِيثِ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (21) وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (22) 

السند الثاني:
خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... فِي بِضْعَ عَشْرَةَ مِائَةً مِنْ أَصْحَابِهِ، فَلَمَّا أَتَى ذَا الحُلَيْفَةِ، قَلَّدَ الهَدْيَ وَأَشْعَرَهُ وَأَحْرَمَ مِنْهَا بِعُمْرَةٍ، وَبَعَثَ عَيْنًا لَهُ مِنْ خُزَاعَةَ، وَسَارَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى كَانَ بِغَدِيرِ الأَشْطَاطِ أَتَاهُ عَيْنُهُ، قَالَ: إِنَّ قُرَيْشًا جَمَعُوا لَكَ جُمُوعًا، وَقَدْ جَمَعُوا لَكَ الأَحَابِيشَ، وَهُمْ مُقَاتِلُوكَ، وَصَادُّوكَ عَنِ البَيْتِ، وَمَانِعُوكَ، فَقَالَ: «أَشِيرُوا أَيُّهَا النَّاسُ عَلَيَّ، أَتَرَوْنَ أَنْ أَمِيلَ إِلَى عِيَالِهِمْ وَذَرَارِيِّ هَؤُلاَءِ الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَصُدُّونَا عَنِ البَيْتِ، فَإِنْ يَأْتُونَا كَانَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ قَطَعَ عَيْنًا مِنَ المُشْرِكِينَ، وَإِلَّا تَرَكْنَاهُمْ مَحْرُوبِينَ»، قَالَ أَبُو بَكْرٍ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، خَرَجْتَ عَامِدًا لِهَذَا البَيْتِ، لاَ تُرِيدُ قَتْلَ أَحَدٍ، وَلاَ حَرْبَ أَحَدٍ، فَتَوَجَّهْ لَهُ، فَمَنْ صَدَّنَا عَنْهُ قَاتَلْنَاهُ. قَالَ: «امْضُوا عَلَى اسْمِ اللَّهِ»                                                       ـ صحيح البخاري: 4178 ـ

تأمل السياق والسندين الأول والثاني ثم أجب على الأسئلة أسفله:
1 ـ ما القضية الأساسية التي يطرحها السياق.
2 ـ اشرح ما تحته خط.
3 ـ استخرج الآراء المفسرة لظاهرة تخلف العرب والمسلمين مع اختيار أقربها للصواب.
4 ـ كيف تجيب على دعوى الصديق الأول مستشهدا بالأدلة الشرعية المناسبة ؟
5 ـ أبرز العلاقة بين الإيمان والعلم ؟
6 ـ ما موقفك ممن يعتقد بوجود تعارض بين العلم ( الحقائق العلمية ) والإيمان ( العقائد الغيبية ) ؟
7 ـ أذكر بعض ثمرات العلم وآثاره على المسلم ؟
8 ـ ما علاقة العلم برفعة التكريم والتمكين في الأرض من خلال سورة يوسف عليه السلام ؟ مع الاستدلال بالآيات الدالة على ذلك ؟
9 ـ تأمل السند الأول ثم استخرج منه سبب تمكين الله تعالى ليوسف عليه السلام في الأرض؟
10 ـ استخرج من السند نفسه ما يدل على أن الغالب في الناس هو الجهل ؟
11 ـ يشير السند الأول إلى نوعين من أنواع العلم تميز بهما يوسف عليه السلام، اذكرهما ؟
12 ـ ما رأيك فيما قاله الصديق ( 3 ) ؟ مع التعليل ؟
13 ـ اقرأ السند الثاني جيدا، ثم استنتج الواقعة التي يشير إليها ؟
14 ـ ما المبدأ الذي اعتمده النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الواقعة ؟
15 ـ تحدث عن حضور مبدأ التفاوض في حياة النبي صلى الله عليه وسلم.
16 ـ أذكر أهم مميزات أسلوب التفاوض لدى النبي صلى الله عليه وسلم ؟
17 ـ يعتقد البعض أن الغرب سباق إلى اعتماد مبدأ التشاور من خلال المبادئ التي تدعو إليها الديمقراطيات الحديثة، ما موقفك المعلل من هذا الرأي ؟
18 ـ أذكر نماذج تدل على حضور مبدأ الشورى في حياة النبي صلى الله عليه وسلم .
19 ـ اذكر بعض فوائد وآثار مبدأي الشورى والتفاوض ؟
20 ـ ورد في الوضعية أن ارتفاع نسبة الطلاق راجع في كثير من الأحيان إلى انتشار ثقافة العنف المستمدة من نصوص الشرع، ما رأيك في هذا التفسير ؟
21 ـ يعتبر الطلاق حلا شرعيا منطقيا لكثير من حالات الزواج الفاشل، تحدث عن بعض مقاصد الطلاق ؟
22 ـ ما حكم الطلاق ؟
23 ـ تحدث عن أقسام الطلاق باعتبار إيقاعه:
24 ـ بين أقسام الطلاق باعتبار الآثار المترتبة عليه :
25 ـ بين مدة العدة في الحالات التالية مع الدليل الشرعي المناسب:
أ ـ المرأة التي تحيض:
ب ـ اليائسة أو الصغيرة التي لا تحيض:
ج ـ المرأة الحامل:
د ـ المطلقة قبل الدخول:
هـ ـ المتوفى عنها زوجها:
26 ـ ما حكم العدة ؟:
27 ـ ما الحكمة من مشروعية العدة ؟
28 ـ تأمل الوضعيات التالية ثم أجب ب "يجوز " / " لا يجوز " مع التعليل :
ـ غادرت ليلى بيت الزوجة مباشرة بعد طلاقها متوجهة إلى بيت أبيها:
ـ طلق رجل زوجته طلاقا رجعيا، وبعد مرور أسبوع مسها قبل أن يراجعها:
ـ طلق رجل زوجته طلاقا بائنا بينونة صغرى، وبعد مرور أسبوع مسها قبل أن يراجعها:
ـ طلق رجل زوجته طلاقا رجعيا، ثم توفي عنها قبل انقضاء العدة، فطالبت بحقها في الميراث :
ـ طلقت امرأة نفسها بالخلع، فتوفي عنها زوجها قبل انقضاء العدة، فطالبت بحقها في الميراث:
29 ـ ميز في أنواع الطلاق التالي بين الرجعي والبائن بينونة صغرى والبائن بينونة كبرى.
التطليقة الأولى والثانية، انتهاء عدة الطلاق الرجعي، الطلاق الثلاث، الطلاق قبل الدخول، طلاق الإيلاء، طلاق الخلع، الطلاق بسبب عدم النفقة، طلاق الشقاق.
30 ـ أذكر آثار الطلاق على كل من المطلقة، والمطلق، والأولاد.
31 ـ ورد في السياق أن تعاليم الإسلام تدعو إلى الصبر واليقين، استدل على ذلك بما تحفظه من سورة يوسف عليه السلام، ثم عززه بأدلة أخرى من القرآن والسنة.
32 ـ أذكر بعض تجليات كل من الصبر واليقين في حياة الفرد والمجتمع:
33 ـ تحدث عن أنواع الصبر:
34 ـ بين العلاقة بين الصبر واليقين:
35 ـ أذكر نماذج وصور مشرقة من صبر الأنبياء ويقينهم :
36 ـ استدل على قيمتي العفو والتسامح من سورة يوسف عليه السلام.
37 ـ ما رأيك فيمن يقول إن سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم مليئة بالعنف وحب الانتقام والشدة على المخالفين ؟:
38 ـ استدل بما تحفظه من آيات و أحاديث تدعو إلى العفو والتسامح :
39 ـ بين العلاقة بين العفو والتسامح:
40 ـ تحدث عن آثار العفو والتسامح على الفرد وعلى المجتمع:
41 ـ اقرأ الشطر الثاني من سورة يوسف قراءة متأنية ثم أجب عن الأسئلة التالية:
أ ـ قم بشرح المصطلحات التالية: مكنا ليوسف، راودته، هيت لك، همت به وهم بها، أكبرنه، استعصم.
ب ـ استخرج أهم الأحكام المستفادة من هذا الشطر.
ج ـ استخرج أهم القيم الواردة في هذا الشطر.
42 ـ اقرأ الشطر الثالث من سورة يوسف عليه السلام قراءة متمعنة ثم اجب عن الأسئلة التالية:
أ ـ اشرح المصطلحات التالية: بدا لهم، سبع عجاف، أضغاث أحلام، ادكر بعد أمة، حصحص الحق.
ب ـ استخرج أهم الأحكام المستفادة من هذا الشطر.

ج ـ استخرج أهم القيم الواردة في هذا الشطر.

الكاتب

اسم الكاتب هنا ..

هناك 4 تعليقات:

  1. احسن الله اليك وجعل هذا المجهود في كفة حسناتك يوم لا ينفع مال ولا بنون

    ردحذف
  2. حفظك الله تعالى أستاذنا العزيز على مجهودتك وأسأل الله أن يجعلها في ميزان الحسنات
    أخوكم عبد الرحمان
    تذكير:
    قد تسأل لماذا أنا مجهول والجواب هو أنه لايس عنذي حساب هذا ماأريذ أن أقول
    المهم ذكرت إسمي ولايس هناك فائدة في ذكره

    ردحذف

المتابعون

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الرجوع للأعلى