إعلان أفقي

الجمعة، 12 مايو 2017

الحلول المقترحة للأسئلة المتعلقة بنصوص انطلاق الأسدس الثاني / الأولى باك

Posted by mounir  |  at  مايو 12, 2017

نصوص الانطلاق / الأسدس الثاني:
الإيمان والفلسفة:
أولا: أهتدي بسورة يوسف عليه السلام وأوظفها في الدرس:
1 ـ قال تعالى: { لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ (7)} ـ يوسف ـ
أ ـ ما المقصود بالآيات هنا ؟: العبر والمواعظ.
ب ـ ميز بين الآية والواقعة والظاهرة ؟: الآية هي العبرة المستفادة من الحدث، والواقعة هي الحدث الذي لا يتكرر في العادة، فإذا تكرر صار ظاهرة.
2 ـ وقال سبحانه: { يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (39) مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (40) } ـ يوسف ـ
أ ـ بماذا كان يحاول أن يقنع يوسف عليه السلام السجينين ؟: توحيد الله سبحانه وتعالى.
ب ـ ما الوسيلة التي استعملها لترسيخ عقيدة التوحيد ؟: دعوتهما إلى استخدام العقل، والتفكر والتأمل في آلهتهم التي يعبدونها من دون الله
ثانيا: النصوص الوظيفية:
1 ـ قال سبحانه: {  يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (269) } ـ سورة البقرة ـ
أ ـ ما القضية الأساسية التي تتحدث عنها الآية: فضل الحكمة .
ب ـ ما المقصود بالحكمة ؟: وضع الشيء المناسب في المكان المناسب.
ج ـ كيف يمكن تحصيل الحكمة ؟: عن طريق التفكر والتأمل وإعمال العقل.
2 ـ عَنْ أَبِي السَّوَّارِ العَدَوِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الحَيَاءُ لاَ يَأْتِي إِلَّا بِخَيْرٍ» فَقَالَ بُشَيْرُ بْنُ كَعْبٍ: " مَكْتُوبٌ فِي الحِكْمَةِ: إِنَّ مِنَ الحَيَاءِ وَقَارًا، وَإِنَّ مِنَ الحَيَاءِ سَكِينَةً " فَقَالَ لَهُ عِمْرَانُ: «أُحَدِّثُكَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتُحَدِّثُنِي عَنْ صَحِيفَتِكَ» ـ البخاري ـ
أ ـ ما المقصود بالحكمة هنا ؟: كتب الفلسفة.
ب ـ ما المنهج الذي تبناه عمران بن حصين ؟: رفض عمران ابن حصين رضي الله عنه الاستدلال بكتب الفلسفة في معرض مقابلتها بكلام النبي صلى الله عليه وسلم.
نماذج للتأسي: عثمان ابن عفان رضي الله عنه وقوة البذل والحياء:
أولا: أهتـــــــــدي
1 ـ  قال الله تعالى: {  وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَنْ نَشَاءُ وَلَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (56) وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (57) }.
أ ـ ما سبب تمكين الله تعالى ليوسف في الأرض؟: العلم، الأمانة، العفة عن المحرمات، القدرة على تحمل المسؤولية، الكفاءة.
ب ـ استخلص القيم الواردة في هذه الآية ؟: الإيمان، الإحسان، التقوى.
ج ـ من هو الصحابي الذي عرف بصفة البذل والعطاء والحياء؟: عثمان بن عفان رضي الله عنه.
ثانيا: النصوص الوظيفية:
1 ـ قال النبي صلى الله عليه وسلم: « من يحفر بئر رومة فله الجنة »، فحفرها عثمان، وقال: « من جهز جيش العسرة فله الجنة »، فجهزه عثمان ) ـ رواه البخاري.
أ ـ أستنبط من النصين خصلة من خصال سيدنا عثمان رضي الله عنه : .البذل والعطاء.
ب ـ بماذا بشر النبي صلى الله عليه وسلم عثمان رضي الله عنه ؟: بالجنة.
ج ـ ما موقفك ممن ينتقص من الصحابة رضوان الله عليهم ؟: لا أتفق مع من ينتقص من الصحابة رضوان الله عليهم، فهم خير جيل عرفتهم البشرية بعد الأنبياء، وقد اختارهم الله تعالى لصحبة نبيه عليه السلام، وزكاهم في القرآن الكريم، كما نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن سبهم أو الانتقاص منهم.
2 ـ قال الحسن البصري ـ وذكر عثمان وشدة حيائه ـ : ( إن كان ليكون في البيت والباب عليه مغلق، فما يضع عنه الثوب ليفيض عليه الماء، يمنعه الحياء أن يقيم صلبه ) ـ مسند أحمد ـ
أ ـ ما الخصلة التي كان يتمتع بها عثمان رضي الله عنه من خلال هذا الأثر ؟:الحياء.
3 ـ قال صلى الله عليه وسلم: « أرحم أمتي: أبو بكر، وأشدها في دين الله عمر، وأصدقهم حياء عثمان » ـ رواه أحمد وإسناده ضعيف ـ
أ ـ ما هي المواصفات التي تميز بها كل صحابي على حدة في هذا الحديث ؟: أبو بكر: الرحمة، عمر: الشدة في دين الله، عثمان: الحياء.
4 ـ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اسْتَحْيُوا مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ حَقَّ الْحَيَاءِ "، قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّا نَسْتَحِي، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، قَالَ: " لَيْسَ ذَلِكَ، وَلَكِنْ مَنِ اسْتَحْيَى مِنَ اللهِ حَقَّ الْحَيَاءِ، فَلْيَحْفَظِ الرَّأْسَ وَمَا حَوَى، وَلْيَحْفَظِ الْبَطْنَ وَمَا وَعَى، وَلْيَذْكُرِ الْمَوْتَ وَالْبِلَى، وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ، تَرَكَ زِينَةَ الدُّنْيَا، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ، فَقَدِ اسْتَحْيَا مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ حَقَّ الْحَيَاءِ " ـ رواه الإمام أحمد وضعفه الشيخ أحمد شاكر ـ
أ ـ ما مظاهر الحياء التي وردت في الحديث ؟: حفظ الرأس وما حواه من جوارح، وحفظ البطن، وتذكر الموت، ترك زينة الدنيا.
5 ـ قال النبي صلى الله عليه وسلم: « لا تسبوا أصحابي، فإن أحدكم لو أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه » ـ رواه أحمد ـ
أ ـ ما الحكم المستفاد من الحديث ؟: تحريم سب الصحابة.
فقه الأسرة: رعاية الأطفال وحقوقهم:
أولا: أهتــــــدي:
1 ـ قال الله تعالى: {  قَالَ يَا بُنَيِّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْانْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ (5) وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَاوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (6) } ـ سورة يوسف ـ
أ ـ استخرج جوانب من حكمة يعقوب عليه السلام في تربية أبنائه ؟: اعتماد أسلوب الحوار، والمودة، والرحمة، والتركيز على إزالة أسباب الغيرة بينهم، ربط ابنه يوسف بأصوله الطيبة، الانتقال من التحذير إلى البشارة.
2 ـ وقال سبحانه: { وَقَالَ يَا بَنِيَّ لَا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ وَمَا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ (67) وَلَمَّا دَخَلُوا مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُمْ مَا كَانَ يُغْنِي عَنْهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا  }
أ ـ أبين محتوى التوجيه الأبوي في هذه الآية: عدم الدخول من باب واحد، والدخول من أبواب متفرقة.
ب ـ هل استجاب الإخوة لتوجيه أبيهم يعقوب عليه السلام ؟: نعم
ج ـ ما القيمة المستفادة من هذه الاستجابة ؟: طاعة الوالدين / بر الوالدين.
ثانيا: النصوص الوظيفية:
1 ـ قال سبحانه: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ (6) }.
أ ـ ما القضية الأساسية التي تعالجها الآية: وقاية النفس والأهل من النار.
ب ـ ما هو الأمر الرباني الذي تتضمنه الآية ؟: وقاية النفس والأهل من النار.
ج ـ ما مسؤولية المسلم اتجاه أهله من خلال الآية ؟: حفظ دينهم، وإنقاذهم من دخول النار من خلال حسن تربيتهم.
2 ـ وقال تعالى: { وءاتوا اليتامى أموالهم ولا تتبدلوا الخبيث بالطيب، ولا تاكلوا أموالهم إلى أموالكم إنه كان حوبا كبيرا } ـ النساء: 2 ـ
أ ـ ما الأحكام المستفادة من الآية ؟: وجوب إعطاء اليتامى أموالهم إذا بلغوا سن الرشد، تحريم أكل أموال اليتامى.
ب ـ ما الحق ـ من حقوق الطفل ـ الذي تشير إليه ؟: الحق في التملك، حق الرعاية المالية.
3 ـ عَنْ سُنَيْنٍ أَبِي جَمِيلَةَ، رَجُلٌ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ؛ أَنَّهُ وَجَدَ مَنْبُوذاً فِي زَمَنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ. قَالَ: فَجِئْتُ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَقَالَ: مَا حَمَلَكَ عَلَى أَخْذِ هذِهِ النَّسَمَةِ؟، فَقَالَ: وَجَدْتُهَا ضَائِعَةً فَأَخَذْتُهَا. فَقَالَ لَهُ عَرِيفُهُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّهُ رَجُلٌ صَالِحٌ، فَقَالَ عُمَرُ: كَذلِكَ ؟، قَالَ: نَعَمْ، فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: اذْهَبْ فَهُوَ حُرٌّ. وَلَكَ وَلاَؤُهُ. وَعَلَيْنَا نَفَقَتُهُ. ـ الموطأ ـ
أ ـ ماذا اشترط عمر في كافل الطفل المنبوذ ؟:اشترط فيه الصلاح.
ب ـ على من تجب نفقة الطفل المتخلى عنه ؟ :الدولة / بيت مال المسلمين.
ج ـ استخرج من الحديث حقا من حقوق الطفل على المجتمع، ثم عززه بباقي الحقوق: الحق في الأسرة، الحق في الصحة، الحق في المساواة، الحق في المال، الحق في التعليم.
أ ـ ما الحكم المستفاد من هذا الحديث ؟: تحريم جحد / إنكار الأب لابنه.
ب ـ استخرج من الحديث حقا من حقوق الطفل على والده: حق النسب.
حق الغير: العفة والحياء
أولا: أهتـــــــدي:
1 ـ قال تعالى: { وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هيتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّيَ أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (23) } .
أ ـ كيف كانت ردة فعل يوسف عليه السلام من مراودة زوجة العزيز له؟: تعفف وامتنع واستعصم.
ب ـ ما القيم المستفادة من هذا المقطع ؟ : العفة، الإخلاص، الأمانة.
2 ـ وقال سبحانه: { قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونا مِنَ الصَّاغِرِينَ (32) قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ (33) }.
3 ـ وقال عز من قائل: { قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدْتُنَّ يُوسُفَ عَنْ نَفْسِهِ قُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِنْ سُوءٍ قَالَتِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ (51) }
ـ ما القيمة المستفادة من هاتين الآيتين ؟: العفة من الآيتين معا، وتضمنت الآية الثانية قيمة: الصدق أيضا.
ثانيا: نصوص وظيفية:
1 ـ قال تعالى: { زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ (14) } ـ آل عمران : 14 ـ
أ ـ ما أنواع الشهوات التي حببت للناس ؟ : النساء، والأولاد، والذهب والفضة، والخيل المسومة، والأنعام، والحرث.
ب ـ أذكر بعض مخاطر الاستسلام لحب الشهوات : مخاطر صحية ..، ومخاطر أمنية ..، ومخاطر اجتماعية ..، ومخاطر أخلاقية ...
ج ـ ما هو منهج الإسلام في التعامل مع هذه الشهوات ؟: التعفف عن المحرمات، وتشريع الزواج، والصيام لغير القادر عليه، تجنب الفراغ ...
2 ـ قال النبي صلى الله عليه وسلم: « اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى » ـ مسلم ـ
أ ـ ماذا سأل النبي صلى الله عليه وسلم ؟ :الهدى، والتقى، والعفاف، والغنى.
ب ـ ما سر الترابط بين العفاف والغنى في الحديث ؟: الغنى الحقيقي هو غنى النفس، والمتعفف عن ما حرم الله يغمره الشعور بالغنى وإن كان فقيرا.
3 ـ وقال صلى الله عليه وسلم: « لكل دين خلق، وخلق الإسلام الحياء » ـ الموطأ ـ
أ ـ فيما حصر النبي صلى الله عليه وسلم دين الإسلام ؟: الحياء.
ب ـ ما دلالة هذا الحصر ؟: يدل على أهمية الحياء.
4 ـ وقال عليه السلام: « الحياء لا يأتي إلا بخير » ـ البخاري ـ
5 ـ عن أبي سعيد الخدري قال: « كان النبي صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها » ـ البخاري ـ
أ ـ ما موقفك ممن يعتبر الحياء علامة على ضعف الشخصية ؟: أنا لا أتفق مع هذا الرأي، لأن الحياء شعبة من شعب الإيمان، وهو صفة من صفات النبوة، وقد حث عليه الإسلام ورغب فيه، الشيء الذي يجعلنا نقول إن الحياء يدل على قوة الشخصية في مواجهة المغريات.
وقاية المجتمع من تفشي الفواحش:
أولا: أهتـــــــــــــــــــــــــدي:
1 ـ قال الله تعالى: { قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِنَ الصَّاغِرِينَ (32) قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ (33) }.
أ ـ أتأمل إصرار امرأة العزيز على الوقوع في الفاحشة رغم عفة يوسف عليه السلام.
ب ـ كيف واجه يوسف عليه السلام إصرار زوجة العزيز على مراودته ؟: بالتوجه إلى الله بالدعاء، والاستعصام به سبحانه، والابتعاد عن بيئة المعصية، حيث فضل الدخول إلى السجن هروبا من سلطة الكيد والإغراء.
ثانيا: نصوص وظيفية
1 ـ قال الله تعالى: { قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (32) قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (33) } ـ الأعراف ـ
أ ـ ما الغالب في الأحكام الشرعية، الحلال أم الحرام ؟: الحلال
ب ـ ما الذي حرمه الله تعالى ؟: حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن، والإثم، والبغي، والشرك، والقول على الله بغير علم.
ج ـ ما الأحكام المستفادة من الآية ؟: ( نفس السؤال السابق تقريبا لكن بصيغة أخرى ويتضمن عنصرا آخر في الجواب ): إباحة الطيبات من الرزق، وتحريم الفواحش ...
د ـ أستحضر معاني قول الله تعالى: { ما ظهر منها وما بطن } ؟: الفواحش الظاهرة كالزنا واللواط، والباطنة: كالكبر والتعالي، وقد يكون المقصود بالظاهرة: الإعلان والجهر بها، والباطنة: إخفاؤها.
2 ـ وقال الله عز وجل: { إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (19) } ـ سورة النور ـ
أ ـ بماذا توعد الله تعالى الذين يحبون إشاعة الفاحشة في المجتمع ؟ العذاب الأليم في الدنيا والآخرة.
ب ـ أبين بعض مظاهر إشاعة الفاحشة في المجتمع: كثرة الزنى، انتشار التبرج، ظهور الأمهات العازبات، والأطفال المتخلى عنهم، انتشار الجريمة.
ج ـ ما الحكم المستفاد من الآية ؟ : تحريم إشاعة الفاحشة في المجتمع.
3 ـ وقال سبحانه: { ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن }.
أ ـ ما الحكم المستفاد من الآية ؟: تحريم الفواحش الظاهرة والباطنة، وتحريم كل الوسائل المؤدية إليها.
ب ـ ما الفائدة من قوله تعالى: { ولا تقربوا الفواحش } ؟، ثم أذكر آية أخرى تفيد المعنى ذاته :  تحريم كل الوسائل المؤدية إلى الفواحش  ...
4 ـ وقال سبحانه: { وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا } ـ سورة الإسراء : 16 ـ
أ ـ ما دلالة الآية الكريمة ؟: تدل الآية الكريمة على أن انتشار الفواحش من بين أهم العوامل المؤدية للانهيار الحضاري.
ب ـ انطلاقا من الآية: أذكر أثرا من آثار انتشار الفجور والفواحش في المجتمع ؟: الانهيار الحضاري.
ج ـ ما السبيل الشرعي الذي نستطع من خلاله تجنب الوقوع في الفواحش ؟: التزام خلق العفة، والحياء، المسارعة للزواج عند الاستطاعة، التحلي بفضائل الأخلاق، تجنب الفراغ والاشتغال بما ينفع من قول أو عمل.
5 ـ قال تعالى: { إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر } ـ العنكبوت: 44 ـ
أ ـ ما السبيل الشرعي الذي يساعد على الابتعاد عن الفواحش ؟: الصلاة.
ب ـ ما دلالة " أل " في كلمة:"الصلاة" ؟: تدل على أن هذا الحكم غير متعلق بأي صلاة كيفما كانت، إذا أن الصلاة التي تنهى عن الفحشاء والمنكر هي الصلاة المعهودة والمعروفة شرعا، حيث يؤديها المصلي بخشوعها وركوعها مع استحضار القلب.
6 ـ قال النبي صلى الله عليه وسلم: « إن الله يغار، وغيرة الله أن يأتي المرء ما حرم الله » ـ البخاري ـ
7 ـ وقال عليه الصلاة والسلام: « "يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ، خَمْسٌ إِذَا ابْتُلِيتُمْ بِهِنَّ، وَأَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ تُدْرِكُوهُنَّ: لَمْ تَظْهَرْ الْفَاحِشَةُ فِي قَوْمٍ قَطُّ حَتَّى يُعْلِنُوا بِهَا، إِلَّا فَشَا فِيهِمُ الطَّاعُونُ وَالْأَوْجَاعُ الَّتِي لَمْ تَكُنْ مَضَتْ فِي أَسْلَافِهِمْ الَّذِينَ مَضَوْا » ـ ابن ماجه ـ
أ ـ ما سبب ظهور الأمراض المعدية والفتاكة ؟: الجهر بالمعاصي وإظهارها.
ب ـ كيف يمكن الوقاية منها في ضوء الحديث ؟: التخلق الجماعي بقيمة الستر، وعدم الجهر بالمعصية
ج ـ ما موقفك ممن يرى أن الوقاية من السيدا مثلا ترتكز أساسا على اتخاذ التدابير الوقائية كالعازل وغيره ؟: لا اتفق مع هذا الرأي، لأنه يتضمن دعوة صريحة للزنا، وهذا ما يتعارض مع تعاليم الإسلام الداعية إلى الابتعاد عن الفواحش بجميع أنواعها لأنها سبب في ظهور هذه الأمراض الفتاكة والمستعصية.
الإيمان وعمارة الأرض
أولا: أهتـــــــــــــــــــــــدي:
1 ـ قال الله تعالى: { قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تَأْكُلُونَ (47) ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تُحْصِنُونَ (48) ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ (49) }.
أ ـ كيف واجه يوسف عليه السلام مشكل الجفاف ؟: من خلال التخطيط وحسن تدبير الموارد الطبيعية لمصر في مرحلة الجفاف.
ب ـ ما علاقة التخطيط بعمارة الأرض ؟: علاقة تكامل وترابط، فبالتخطيط وحسن التدبير نحقق عمارة شاملة وتطورا في العمران.
2 ـ وقال سبحانه: { قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ (55) وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَنْ نَشَاءُ وَلَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (56) وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (57) }.
أ ـ لماذا طلب يوسف عليه السلام الولاية ؟: قصد إعمار الأرض وإصلاحها بالتوحيد، والبناء والتشييد.
ب ـ ما الصفات التي أهلته لهذا المنصب ؟: العلم، الأمانة، القدرة على تحمل المسؤولية، الكفاءة، العفة عن المحرمات.
ج ـ ما مظاهر إعمار يوسف عليه السلام للأرض؟: الزراعة وتدبير الموارد الطبيعية، والدعوة إلى التوحيد.
ثانيا: نصوص وظيفية:
1 ـ قال تعالى: { وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ (61) } ـ سورة هود ـ
أ ـ بماذا أمر صالح عليه السلام قومه ؟: عبادة الله والاستغفار والتوبة.
ب ـ ما علاقة هذا الأمر بعمارة الأرض ؟: علاقة ترابط وتكامل، ذلك أن عمارة الأرض لا تتحقق إلا بالاستغفار والتوبة والعبادة.
2 ـ وقال سبحانه: { ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الارض يرثها عبادي الصالحون } ـ الأنبياء: 104 ـ
أ ـ لمن كتب الله وراثة الأرض ؟: عباد الله المتصفون بالصلاح.
ب ـ كيف يكون حال المؤمن بعد امتلاك مظاهر القوة والتمكين في الأرض ؟ مع ذكر الدليل الشرعي المناسب: ينشغل المؤمن حينها بعبادة الله من خلال أداء الصلاة وإيتاء الزكاة والأمر بالمعروف والنهي عن النكر، لقوله تعالى: { الذين إن مكناهم في الارض أقاموا الصلاة وءاتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الامور }  
3 ـ وقال سبحانه: { ولا تفسدوا في الارض بعد إصلاحها }، وقال عز من قائل: { ولا تبغ الفساد في الارض إن الله لا يحب المفسدين }.
ـ ما الحكم المستفاد من الآيتين ؟: تحريم الإفساد في الأرض.
ـ ما المفهوم المخالف للحكم المستفاد من الآية ؟:وجوب عمارة الأرض والحفاظ على البيئة.
الرسول صلى الله عليه وسلم في بيته
أولا: أهتـــــــــــــــــــــــدي
1 ـ قال تعالى: { قال يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا إن الشيطان للانسان عدو مبين }
أ ـ ما الأساس الذي اعتمده يعقوب عليه السلام لاستقرار الأسرة وتحصينها من التفكك ؟ : الحرص على تجنب أسباب الغيرة بين الأبناء.
ب ـ كيف خاطب يعقوب عليه السلام ابنه يوسف ؟:بلطف ولين ومودة ورفق.
ج ـ أبرز أهم القيم التي يجب أن يلتزم بها الآباء في معاملتهم لأبنائهم وذويهم: الحوار، المودة، والرحمة.
ثانيا: نصوص وظيفية:
1 ـ قال النبي صلى الله عليه وسلم: « خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي » ـ ابن ماجة ـ
ـ فيما حصر النبي صلى الله عليه وسلم خيرية الرجال ؟: حسن معاملتهم للأهل.
2 ـ عن عائشة رضي الله عنها قالت: « كان يخيط ثوبه، ويخصف نعله، ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم » ـ أحمد ـ
أ ـ بماذا تخبر عائشة رضي الله عنها ؟: بما كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم في بيته.
3 ـ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( «إِنِّي لَأَعْلَمُ إِذَا كُنْتِ عَنِّي رَاضِيَةً، وَإِذَا كُنْتِ عَلَيَّ غَضْبَى» قَالَتْ: فَقُلْتُ: مِنْ أَيْنَ تَعْرِفُ ذَلِكَ؟ فَقَالَ: " أَمَّا إِذَا كُنْتِ عَنِّي رَاضِيَةً، فَإِنَّكِ تَقُولِينَ: لاَ وَرَبِّ مُحَمَّدٍ، وَإِذَا كُنْتِ عَلَيَّ غَضْبَى، قُلْتِ: لاَ وَرَبِّ إِبْرَاهِيمَ " قَالَتْ: قُلْتُ: أَجَلْ وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا أَهْجُرُ إِلَّا اسْمَكَ ) ـ البخاري ـ
أ ـ استخرج بعض مظاهر إنسانية النبي صلى الله عليه وسلم من خلال الحديث: إمكانية وقوع الخلاف بينه وبين زوجاته، لكي يكون قدوة للأزواج في جميع الأحوال.
ب ـ كيف كانت معاملة النبي صلى الله عليه وسلم لزوجاته ؟: كان يحسن معاشرتهن، ويعاملهن معاملة طيبة.
فقه الأسرة: الأسرة نواة المجتمع
أولا: أهتـــــــــــــــدي:            
1 ـ قال تعالى: { إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (8) اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ (9) }
أ ـ ما سبب غيرة الإخوة من يوسف عليه السلام؟: اعتقادهم الخاطئ أن أباهم يعقوب عليه السلام كان يفضل أخاهم يوسف عليه السلام عليهم.
ب ـ ما نتائج هذه الغيرة ؟: خيانة الأمان، ومحاولة قتل يوسف عليه السلام، الكذب، تشتيت شمل الأسرة.

2 ـ وقال عز من قائل: { وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (23) }
أ ـ أتأمل خطورة الخيانة في استقرار الأسرة وتعرضها للتفكك.
ثانيا: نصوص وظيفية:
1 ـ قال تعالى: { يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا (1) } ـ سورة النساء ـ
أ ـ استخرج من الآية الكريمة مكانة الأسرة في المجتمع : الأسرة هي نواة المجتمع ، وأصل النوع البشري وشرط بقائه والحفاظ عليه.
ب ـ ما محل الشاهد من الآية على مكانة الأسرة ومركزيتها ؟: { وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا }
2 ـ وقال سبحانه: { وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا وكان ربك قديرا } ـ الفرقان: 54 ـ
أ ـ مم خلق الله البشر ؟: ماء الرجل.
ب ـ ما علاقة هذه الآية بمفهوم الأسرة ؟: جاء في مفهوم الأسرة: أنها تضم الآباء والأبناء وتمتد لتشمل وحدات مترابطة من الأقارب والأرحام.

حق البيئة: التوسط والاعتدال في استغلال البيئة
أولا: أهتــــــــــــــــدي:
1 ـ قال الله تعالى: { قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تَأْكُلُونَ (47) ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تُحْصِنُونَ (48) ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ (49) }.
أ ـ على أي منهج بنى يوسف عليه السلام خطته لمواجهة الجفاف ؟: التوسط والاعتدال في استغلال البيئة.
ب ـ أبين أهمية الزراعة في حماية البيئة : تلعب الزراعة دورا مهما في حماية البيئة باعتبارها تساهم في الحفاظ على نقاء الجو وتحارب التلوث.
ثانيا: نصوص وظيفية:
1 ـ قال تعالى: { ولا تفسدوا في الارض بعد إصلاحها }. وقال سبحانه: { ولا تعثوا في الارض مفسدين }، وقال عز من قائل: { ولا تبغ الفساد في الارض }.
أ ـ ما النهي الوارد في هذه الآيات ؟: النهي عن الفساد في الأرض.
ب ـ ما الحكم المستفاد منه ؟: تحريم الفساد في الأرض.
ج ـ ما الحكم المخالف لهذا الحكم المستفاد ؟:وجوب عمارة الأرض والحفاظ على البيئة.
2 ـ وقال عز وجل: { كلوا من ثمره إذا أثمر وآتوا حقه يوم حصاده ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين } ـ الأنعام: 142 ـ
أ ـ استخرج الأوامر الواردة في الآية ؟: الأكل من ما تنتجه المحاصيل الزراعية، وإخراج زكاته.
ب ـ حدد النهي الوارد في الآية: النهي عن الإسراف.
ج ـ ما دلالة النهي الوارد هنا: يدل على تحريم الإسراف.
د ـ ما مظاهر التوسط والاعتدال الوارد في الآية ؟: عدم الإسراف والتبذير.
3 ـ وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم: « الإيمان بضع وستون شعبة أعلاها لا إله إلا الله  وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ».
أ ـ ما  علاقة الحديث بالبيئة ؟: أن الحديث يأمر بإماطة الأذى عن الطريق.
4 ـ عن الرسول صلي الله عليه وسلم قال: « إياكم والجلوس في الطرقات قالوا: يا رسول الله ما لنا بد من مجالسنا نتحدث فيها .قال.صلي الله عليه وسلم :إذا أبيتم إلا المجلس فأعطوا الطريق حقه . قالوا: وما حقه . قال: " غض البصر وكف الأذى ورد السلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ».
أ ـ على ما نهى النبي صلى الله عليه وسلم ؟: عن الجلوس في الطرقات.
ب ـ ما علاقة هذا الحديث بالبيئة ؟: حثه عليه السلام والسلام على كف الأذى، وهو يشمل إماطة الأذى عن الطريق الذي يعتبر وجها من وجوه الحفاظ على البيئة.
5 ـ وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم  أيضا: « ما من مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعا فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقة ».
6 ـ  وقال عليه الصلاة والسلام: « إن قامت السّاعة، وفي يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع ألّا تقوم حتى يغرسها ، فليغرسها ».
7 ـ وقال عليه السلام: « من أحيا أرضاً ميتة فهي له ».
أ ـ على ما تحثنا الأحاديث الثلاثة أعلاه ؟: الزراعة والغرس.
السبعة الذين يظلهم الله
أولا: أهتــــــــــــــــــــــدي:
1 ـ قال الله تعالى: { وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (23) }
أ ـ ما القضية الأساسية للآية ؟: مراودة زوجة العزيز ليوسف عليه السلام.
ب ـ ما القيم المستفادة من هذه الآية ؟: العفة، والوفاء، والإخلاص.
2 ـ وقال الحق سبحانه: { وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ فَلَمَّا جَاءَهُ الرَّسُولُ قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ (50) قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدْتُنَّ يُوسُفَ عَنْ نَفْسِهِ قُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِنْ سُوءٍ قَالَتِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ (51) }.
أ ـ أتأمل موقف ملك مصر العادل، حيث أثبت براءة يوسف عليه السلام من  التهمة المنسوبة إليه.
3 ـ وقال تعالى: { قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ نَأْخُذَ إِلَّا مَنْ وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِنْدَهُ إِنَّا إِذًا لَظَالِمُونَ (79) }.
أ ـ ما القيمة المستفادة من هذه الآية ؟: العدل.
ثانيا: نصوص وظيفية
1 ـ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ تَعَالَى فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ: إِمَامٌ عَدْلٌ، وَشَابٌّ نَشَأَ فِي عِبَادَةِ اللَّهِ، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ فِي المَسَاجِدِ، وَرَجُلاَنِ تَحَابَّا فِي اللَّهِ، اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ، وَرَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ فَقَالَ: إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ، وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَأَخْفَاهَا حَتَّى لاَ تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ، وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِيًا، فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ "
أ ـ استخرج القيم المستفادة من هذا الحديث: قيمة العدل، وقيمة العبادة، ومحبة المساجد، والحب في الله، والعفة، والإخلاص في الصدقة، وخشية الله .
ب ـ ما الصفات الظاهرة في سيرة يوسف عليه السلام من خلال هذا الحديث ؟: العفة، والعدل.





الكاتب

اسم الكاتب هنا ..

هناك 4 تعليقات:

  1. السلام عليكم استاد الله يوفقك هل بالامكان تحوله لي pdf

    ردحذف
  2. السلام عليكم استاد الله يوفقك هل بالامكان تحوله لي pdf

    ردحذف
  3. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف

المتابعون

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الرجوع للأعلى