يعتبر الخليفة الراشد الرابع علي رضي الله عنه أكثر الصحابة الذين روى أهل السنة مناقبهم، فقد عقد له البخاري بابا سرد فيه مجموعة من الأحاديث في فضائله منها حديث: «أنت مني وأنا منك» معلقا، وحديث ( تحت رقم: 2942، و3701 وغيرهما ): « لأعطين الراية، أو ليأخذن الراية، غدا رجلا يحبه الله ورسوله، أو قال: يحب الله ورسوله، يفتح الله عليه »، و حديث برقم: 3706: «أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون، من موسى»، وعند مسلم برقم: 2404: «أنت مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي» وحسبك، وبرقم 2408 : « ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب، وأنا تارك فيكم ثقلين: أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله، واستمسكوا به " فحث على كتاب الله ورغب فيه، ثم قال: «وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي» فقال له حصين: ومن أهل بيته؟ يا زيد أليس نساؤه من أهل بيته؟ قال: نساؤه من أهل بيته، ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده، قال: ومن هم؟ قال: هم آل علي وآل عقيل، وآل جعفر، وآل عباس قال: كل هؤلاء حرم الصدقة؟ قال: نعم».
وفي فضائل الحسين عند الإمام البخاري 3746 : « «ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين»
وعند مسلم 2421: عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال للحسن: «اللهم إني أحبه فأحبه وأحبب من يحبه»
وعند البخاري 3750 : عن عقبة بن الحارث، قال: رأيت أبا بكر رضي الله عنه، وحمل الحسن وهو يقول: «بأبي شبيه بالنبي، ليس شبيه بعلي» وعلي يضحك.
وعند مسلم قال علي رضي الله عنه: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إلي: أن لا يحبني إلا مؤمن ولا بيغضني إلا منافق.
وعند الترمذي عن عمران بن حصين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن عليا مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن» . رواه الترمذي وصححه الألباني في المشكاة 3 / 1327.
وعند النسائي وعن بريدة قال: خطب أبي بكر وعمر فاطمة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنها صغيرة» ثم خطبها علي فزوجها منه. صححه الألباني في المشكاة 3 / 1723.
0 التعليقات: