إعلان أفقي

الأربعاء، 21 يونيو 2017

إخراج زكاة الفطر نقدا ـ 1 ـ

Posted by mounir  |  at  يونيو 21, 2017

1 ـ الأمر القطعي عندنا أن من أخرج زكاة الفطر من غالب قوت البلد كانت صدقته مقبولة بالاتفاق بين جميع طوائف المسلمين . ومن أخرجها نقدا ورد مسالك الظنون. وتردد حاله بين القبول والرد ... والقواعد العقلية والفقهية والأصولية تستدعي أن يبرئ الإنسان ذمته وأن لا يغامر بعبادة عظيمة وشرعة جليلة بسبب رأي فلان أو فهم علان ... ثم ماذا يخسر هذا المقاصدي إذا أخرج زكاة الفطر من غالب قوت البلد ثم أتبعها صدقة مالية تطوعية قربة إلى الله إذا رأى أن هذا الفقير في حاجة ماسة إلى النقود... هذه هي المقاصد.
2 ـ فرضت زكاة الفطر في السنة الثانية للهجرة، وظل النبي صلى الله عليه وسلم يخرجها ويامر بإخراجها لسنوات عديدة ولم يثبت عنه ولو من خلال حديث ضعيف أنه امر بإخراجها نقدا مع وجود المقتضى وكثرة الفقراء ...
3 ـ قال تعالى: { وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ } فهل يجوز القول بإخراج الفدية نقدا بالنسبة للمريض مرضا مزمنا والكبير العاجز عن القضاء بدعوى أنها أنفع للفقراء في عصرنا الحالي ؟!! ( والجواز هو قول الأحناف أيضا خلافا للجمهور)، فإن قلتم لا يجوز، قال لكم المخالف: فما وجه التفريق بين الأمرين ؟ !

شارك المقال:
الكاتب

اسم الكاتب هنا ..

0 التعليقات:

المتابعون

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الرجوع للأعلى