إعلان أفقي

الاثنين، 27 مارس 2017

حق الغير العفة والحياء

Posted by mounir  |  at  مارس 27, 2017

مدخل القسط:
حق الغير العفة والحياء
الإطار المرجعي:
ـ المفهوم والتجليات
ـ علاقة العفة بالحياء في القول والعمل
ـ العفة والحياء أساس تحصين الفرد والمجتمع
تنبيه: هذا العمل هو نتيجة مقارنة تلاخيص مجموعة من الأساتذة الفضلاء ومحاولة الجمع بينها وتنقيحها بالزيادة أو النقصان فلهم جزيل الشكر والثواب.
تحليل عناصر الدرس:

1 ـ مفهوم العفة:
واصطلاحا: قدرة على الامتناع الاختياري، عن الرضوخ والاستجابة لداعي الشهوات ،طلبا لرضا المعبود وكمال النفس ورفعتها.
2 ـ تجلياتها:
-الحرص على القناعة والكسب الحلال
- غض البصر والابتعاد عن مواطن الشهوات.
-العفة في المأكل والمشرب
- تحصين الفرج بتجنب الزنا والحرص على الزواج
ـ تجنب التبرج وكل ما من شأنه إثارة الفتنة في المجتمع
3 ـ مفهوم الحياء:
واصطلاحا: فزع وانقباض النفس عن فعل ما يذم شرعا وعرفا، تعظيما لله وهيبة منه وإجلالا لنظره تعالى.
4 ـ الفرق بين الحياء والخجل:
الخجل هو خوف وعجز وضعف أمام الخلق، والحياء عزة وانكسار أمام الخالق، فالخجول قد يتجنب المعصية عجزا، أما المستحيي فيتجنبها خشية من ربه.
5 ـ تجليات الحياء ومظاهره:
ـ الاتصاف بصفات الحشمة والوقار.
ـ للاستحياء من الله تعالى من خلال خشيته سرا وعلانية.
ـ الاستحياء من النفس: عبر انقباض النفس عن الفواحش والمحرمات.
ـ الاستحياء من الغير: من خلال احترام الآخر كائنا من كان.
6 ـ علاقة العفة بالحياء في القول والعمل:
العفة والحياء خلقان متلازمان، والعلاقة بينهما هي علاقة أصل بفرع، فالعفة ثمرة من ثمرات الحياء،  وبهما يرتقي المؤمن إلى مراتب الإحسان في القول والعمل.
7 ـ العفة والحياء أساس تحصين الفرد والمجتمع : ( ق م د ):   وذلك من خلال:
 ـ حفظ الأفراد والأسر والمجتمعات من الانحلال الأخلاقي.
ـ تأمين سلامة الفرد والمجتمع من تفشي الأمراض المزمنة والفتاكة.

ـ تحصين المجتمع من الظواهر السلبية كظهور ما يسمى بالأمهات العازبات، والأطفال المتخلى عنهم، وما يترتب على ذلك من فساد كبير.

الكاتب

اسم الكاتب هنا ..

هناك 4 تعليقات:

المتابعون

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الرجوع للأعلى