مدخل القسط:
حق الغير العفة
والحياء
الإطار
المرجعي:
ـ
المفهوم والتجليات
ـ
علاقة العفة بالحياء في القول والعمل
ـ
العفة والحياء أساس تحصين الفرد والمجتمع
تنبيه: هذا العمل هو نتيجة مقارنة تلاخيص مجموعة من الأساتذة الفضلاء ومحاولة الجمع بينها وتنقيحها بالزيادة أو النقصان فلهم جزيل الشكر والثواب.
تنبيه: هذا العمل هو نتيجة مقارنة تلاخيص مجموعة من الأساتذة الفضلاء ومحاولة الجمع بينها وتنقيحها بالزيادة أو النقصان فلهم جزيل الشكر والثواب.
تحليل عناصر الدرس:
1 ـ مفهوم العفة:
واصطلاحا: قدرة على الامتناع الاختياري، عن الرضوخ والاستجابة لداعي الشهوات
،طلبا لرضا المعبود وكمال النفس ورفعتها.
2 ـ تجلياتها:
-الحرص
على القناعة
والكسب الحلال
-
غض البصر والابتعاد عن
مواطن الشهوات.
-العفة في المأكل والمشرب
- تحصين الفرج بتجنب
الزنا والحرص
على الزواج
ـ
تجنب التبرج وكل ما من شأنه إثارة الفتنة في المجتمع
3 ـ مفهوم
الحياء:
واصطلاحا: فزع وانقباض النفس عن فعل ما يذم شرعا وعرفا، تعظيما لله وهيبة منه
وإجلالا لنظره تعالى.
4 ـ الفرق بين الحياء والخجل:
الخجل
هو خوف وعجز وضعف أمام الخلق، والحياء عزة وانكسار أمام الخالق، فالخجول قد يتجنب
المعصية عجزا، أما المستحيي فيتجنبها خشية من ربه.
5 ـ تجليات
الحياء ومظاهره:
ـ الاتصاف
بصفات الحشمة والوقار.
ـ
للاستحياء من الله تعالى من خلال خشيته سرا وعلانية.
ـ
الاستحياء من النفس: عبر انقباض النفس عن الفواحش والمحرمات.
ـ
الاستحياء من الغير: من خلال احترام الآخر كائنا من كان.
6 ـ علاقة العفة بالحياء في القول والعمل:
العفة
والحياء خلقان متلازمان، والعلاقة بينهما هي علاقة أصل بفرع، فالعفة ثمرة من ثمرات
الحياء، وبهما يرتقي المؤمن إلى
مراتب الإحسان في القول والعمل.
7 ـ العفة
والحياء أساس تحصين الفرد والمجتمع : ( ق م د ): وذلك من خلال:
ـ حفظ الأفراد والأسر والمجتمعات من الانحلال
الأخلاقي.
ـ
تأمين سلامة الفرد والمجتمع من تفشي الأمراض المزمنة والفتاكة.
ـ
تحصين المجتمع من الظواهر السلبية كظهور ما يسمى بالأمهات العازبات، والأطفال
المتخلى عنهم، وما يترتب على ذلك من فساد كبير.
شكرا
ردحذفأزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفأزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفشكرا جزيلا لك
ردحذف