إعلان أفقي

الاثنين، 10 مايو 2021

تمارين خاصة بدروس الشطر الأول من الأسدوس الأول ( عناصر الإجابة )

Posted by mounir  |  at  مايو 10, 2021

 

الدروس المستهدفة: الشطران الأول والثاني من سورة يوسف عليه السلام، الإيمان والغيب، صلح الحديبية وفتح مكة، الزواج، الأمانة والمسؤولية، الكفاءة والاستحقاق.

1 ـ تساءل أحد الأصدقاء عن الجدوى من تدريس سورة يوسف عليه السلام، أجب عما استشكله مستحضرا أهم  القيم المستفادة من الشطر الأول من سورة يوسف عليه السلام، مع ذكر الخصال السيئة التي يجب أن أتجنبها ( 1 ن ):

أنا لا أتفق مع ما ذكره هذا الصديق، فسورة يوسف عليه السلام تتضمن الكثير من القيم التي نحتاج إلى تمثلها لتجاوز الكثير من العقبات في حياتنا من قبيل: الصبر، والتوكل، والصدق، والأمانة، والتشاور، والتفاوض، والحوار، والمودة، والرحمة ...، وترشدنا إلى العواقب السيئة للكثير من الخصال القبيحة التي يجب علينا الحذر منها وتجنبها كالكذب والخداع والخيانة والغيرة...

2 ـ ما الذي يدل على أن رؤيا الأنبياء حق، وأنها نوع من أنواع الوحي؟ ( 1 ن ):

تحقق رؤيا كل من يوسف عليه السلام في آخر السورة، ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبية وفتح مكة.

3 ـ أستظهر الآية الدالة على قيمة الصبر من الشطر الأول من سورة يوسف عليه السلام ( 1 ن ):

قوله تعالى: { *gB]ZX -hÓYöF ̈D]jdpæz ¨b~.ö„]j ¨b~.ö„cöybYWZöF%&A $LAsö÷‚%&A ¸sö÷YE\“ÓöYX $·h–EöùÓѐ bf/Aæo buBÓmö]ôEö÷yb>j@H ê™]iÓn BÓ‚ æupöbYWR“]‡F (18) }

4 ـ يعتبر التشاور مبدأ أصيلا في تعاليم الشريعة الإسلامية، مثل لحضور هذه القيمة في سورة يوسف عليه السلام ( 1 ن ):   الجواب: تشاور إخوة يوسف عليه السلام لإيجاد الطريقة المثلى للتخلص من يوسف عليه السلام

5 ـ يدعي البعض أن سبب التواكل هو تعلق الناس بالأمور الغيبية، كعذاب القبر، ونعيمه، بين موقفك من هذا الرأي مبرزا العلاقة القائمة بين الإيمان والغيب ؟ ( 1 ن ):

لا أتفق مع من يدعي أن سبب التواكل هو تعلق الناس بالأمور الغيبية كعذاب القبر وغيره، لأنه يتعارض مع تعاليم الشريعة الإسلامية التي تعتبر أن الإيمان بالغيب من صميم العقيدة الإسلامية، فالعلاقة بينهما هي علاقة تكامل وترابط، فلا يتصور إيمان المسلم الحقيقي دون التصديق بالغيب، وهو لا تدعو إلى التواكل، بل على العكس من ذلك، فإنه يحفز المؤمن على العمل الصالح الذي يعود عليه بالنفع في دنياه وآخرته، فمن آثار الغيب الجمع بين العمل للدنيا والاستعداد للآخرة.

6 ـ عرف الغيب، ثم بين آثار الإيمان به في التصور والسلوك ؟ ( أثرين في كل منهما ) ( 1 ن ):

أ ـ مفهوم الإيمان بالغيب: هو ما يمتنع على الإنسان في المعتاد إدراكه بحواسه في الدنيا ، فلا يعلم إلا بالخبر الصادق عن الله سبحانه وتعالى أو بتعليم منه سبحانه

ب ـ آثار الإيمان بالغيب على التصور والسلوك:

ـ تحقيق طمأنينة القلب، وسكينة الروح.

ـ التخلص من خرافات المضلين، وادعاءات الدجالين.

ـ الشعور برقابة الله تعالى في جميع الظروف والأحوال.

ـ المداومة على طاعة الله بأداء العبادات بمختلف أنواعها.

ـ الابتعاد عن المعاصي والمنكرات القولية والفعلية.

ـ الصبر على مصائب الدنيا وآلامها.

7 ـ بين مفهوم الإيمان وشروطه ؟ ( 1 ن ):

أ ـ مفهوم الإيمان: التصديق الجازم بحقائق الوحي القطعية ورسوخها في القلب رسوخا ثابتا مؤثرا في الشعور والنظر والسلوك.

ب ـ شروطه: التصديق المنافي للتكذيب، والعلم المنافي للجهل، والاتباع المنافي للابتداع

8 ـ تحدث بإيجاز عن قسمي الإيمان بالغيب ( 1 ن )

أ ـ غيب نسبي: وهو غيب قابل لأن يكون من عالم الشهادة إذا تهيأت للإنسان شروط معرفته، كتوقع سقوط المطر، والخسوف والكسوف، والعلم بجنس المولود، ويندرج فيه كل ما أخبر به الوحي من غيبيات، كأشراط الساعة.

ب ـ غيب مطلق: وهو ما استأثر الله بعلمه، ولم يطلع عليه أحدا كالعلم بالساعة والروح وتقسيم الأرزاق والاطلاع على المستقبل...

9 ـ ما حكم الإيمان بالغيب ؟ ( 1 ن ): الإيمان بالغيب واجب

10 ـ ما دلالته؟ ( 1 ن ): يدل على صدق إيمان المؤمن وعلامة من علامات الهداية والرشاد.

11 ـ شكل صلح الحديبية منعطفا خطيرا في تاريخ الدعوة الإسلامية، تحدث عن هذا الحدث مبرزا ما يلي:

أ ـ سبب خروج النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة الحديبية ( 1 ن ):

هو رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم في المنام أنه يطوف بالكعبة هو الصحابة، وأنه دخل إليها وأخذ مفاتيحها.

 ب ـ سنة وقوعه ( 1 ن ): 6 هـ

 ج ـ سبب بيعة الرضوان ( 1 ن ): إشاعة مقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه

 د ـ أهم بنود اتفاقية الصلح ( 4 بنود ) ( 1 ن ):

ـ وضع الحرب لمدة عشر سنين، يأمن فيهن الناس ويكف بعضهم عن بعض.

ـ من أتى محمدا من قريش بغير إذن وليه رده عليهم، ومن جاء قريشا ممن مع محمد لم يردوه عليه.

ـ من أحب أن يدخل في عقد محمد وعهده دخل فيه ( مثل خزاعة )، ومن أحب أن يدخل في عقد قريش وعهدهم دخل فيه ( مثل بني بكر ).

ـ لا يقضي المسلمون مناسك العمرة إلا في العام القادم.

ج ـ بين المقصود بقوله تعالى: ( إنا فتحنا لك فتحا مبينا ) ( 1 ن ): المقصود هو صلح الحديبية

12 ـ توالت الأحداث بعد صلح الحديبية، وتغيرت مجموعة من الظروف فقرر النبي صلى الله عليه وسلم فتح مكة:

أ ـ في أي سنة وقع الفتح ؟ ( 1 ن ): السنة الثامنة للهجرة

ب ـ ما سببه ( 1 ن ): نشب نزاع بين خزاعة وبني بكر، فأعانت قريش حلفاءها ضد حلفاء المسلمين، الشيء الذي يعد نقضا لبنود اتفاقية الصلح في الحديبية.

ج ـ كم كان عدد المسلمين عام الفتح ؟ ( 1 ن ): حوالي عشرة آلاف

د ـ ما ذا فعل النبي صلى الله  عليه وسلم مع كفار قريش بعد أن مكنه الله من رقابهم ؟ ( 1 ن ):

الجواب: عفا عنهم وقال لهم: ( إذهبوا فأنتم الطلقاء )

هـ ـ ما الحدث الذي يشابهه في قصة يوسف عليه السلام، أذكر الآية الدالة على ذلك ؟ ( 1 ن ):

عفوه عليه السلام على إخوته بعد أن مكنه الله من رقابهم، قال تعالى على لسان يوسف عليه السلام: { لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين }.

و ـ أهم النتائج ؟ ( 1 ن ):

ـ اعتناق كثير من قريش دين الإسلام، ومنهم أبو سفيان بن حرب وهند بنت عتبة .

ـ تخليص مكة من الشرك وضمها لحمى التوحيد.

ـ تحطيم وإزالة رهبة قريش من قلوب قبائل العرب، التي كانت تؤخر إسلامها لترى ما يؤول إليه حال قريش من نصر أو هزيمة.

ـ زيادة إيمان المؤمنين بتحقيق وعد ربهم ودخول البيت الحرام والطواف به.

ـ دخول الناس في دين الله أفواجا.

13 ـ ما هي أركان الزواج  ؟ ( 1 ن ): المحل ( الزوجان )، الصيغة ( الإيجاب والقبول )، الصداق ( المهر )

14 ـ ما هي المواصفات التي يجب أن تتوفر في الزوجين معا ؟ مع ذكر الدليل الشرعي المناسب ؟ ( 1 ن ):

مواصفات الزوج: الدين والخلق، لحديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ،  إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ، وَفَسَادٌ عَرِيضٌ» ـ رواه الترمذي: 1084 وحسنه الألباني ـ

مواصفات الزوجة: الدين: لقول النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " تُنْكَحُ المَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ: لِمَالِهَا وَلِحَسَبِهَا وَجَمَالِهَا وَلِدِينِهَا، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ، تَرِبَتْ يَدَاكَ " ـ البخاري : 5090 ـ

15 ـ أذكر أحكام الزواج في الإسلام ؟ ( 1 ن ):

ـ الندب: وهو حكمه الأصلي، وذلك في حق من كان قادرا عليه ولا يخاف على نفسه من الزنا.

ـ الوجوب: في حق من تتوق نفسه إليه، وهو قادر عليه، ويخاف على نفسه من الزنا.

ـ الكراهة:  إذا أخل بالزوجة في الوطء والإنفاق مع عدم إلحاق الضرر بها.

ـ التحريم: إذا أخل بالزوجة في حقوقها مع إلحاق الضرر بها.

 

16 ـ أذكر ثلاثة مقاصد للزواج مع الاستدلال عليها بالأدلة الشرعية المناسبة؟ ( 1 ن ):

ـ تحقيق الطمأنينة والسكينة والراحة النفسية، وحصول المودة والرحمة: لقوله تعالى:{ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21) } ـ الروم: 20 ـ

ـ الإحصان والعفاف: لقوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ» ـ البخاري: 5066 ـ

ـ تكثير سواد الأمة: لقوله صلى الله عليه وسلم: «تَزَوَّجُوا الْوَدُودَ الْوَلُودَ، إِنِّي مُكَاثِرٌ الْأَنْبِيَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».

17 ـ تحدث عن شروط الزواج الشرعي ؟ ( 1 ن ):

- الأهلية في كلا الزوجين.

- عدم الاتفاق على إسقاط المهر.                                                    

 - موافقة النائب الشرعي عن الاقتضاء.

 - توثيق الزواج وسماع العدلين .

 - انتفاء الموانع الشرعية...

18 ـ تحدث عن ميزة الحقوق في الإسلام ( 1 ن ) :

الحقوق في الإسلام هي واجبات وتكاليف شرعية ربانية المصدر، وبالتالي فهي كلها من حقوق الله تعالى: فحق النفس وحق الغير هي في نفس الوقت حقوق لله تعالى، لأنه هو من أمر بحفظها ورعايتها.

19 ـ بين مفهوم الوفاء بالأمانة والمسؤولية ( 1 ن ): القيام بحق الله تعالى في حفظ الودائع والعهود والتكاليف والحقوق على وجه تام ومتقن،  من منطلق كونه مستأمنا عليها ومحاسبا على عمله فيها.

20 ـ تحدث عن بعض تجليات وفاء المؤمن بالأمانة والمسؤولية ؟ ( 1 ن ):

ـ الوفاء بأمانة التوحيد وطاعة الله تعالى وشكر نعمه.

ـ القيام بحفظ الضروريات الخمس: ( الدين، النفس، العرض، العقل، المال )

ـ الوفاء بالعهود والعقود.

- قيام الإمام والحاكم على شؤون رعيته

- قيام الزوجين على شؤون الأسرة وتربية الأبناء

ـ مسؤولية الإنسان عن علاقته بالغير: كالوالدين، والأبناء، والأقارب، والجيران.

ـ مسؤولية الإنسان عن الاهتمام ببيئته المحيطة به.

21 ـ ما حكم أداء الأمانة ؟ وما حكم الخيانة مع الدليل ؟ ( 1 ن ):

أ ـ حكم الأمانة: الوجوب، لقوله تعالى: { إن الله يامركم أن تودوا الامانات إلى أهلها }، وقوله صلى الله عليه وسلم: « أد الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك ».

ب ـ حكم الخيانة: تحرم الخيانة، لقوله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (27) } ـ الأنفال ـ، وللحديث السابق أعلاه.

دليل جامع للحكمين معا: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( أد الأمانة إلى من ائتمنك، ولا تخن من خانك )

22 ـ تكلم عن آثار الوفاء بالأمانة والمسؤولية ( 1 ن ):

ـ نشر الثقة والمحبة بين أفراد المجتمع

ـ المساهمة في تطور المجتمع ونمائه ورقيه.

 24 ـ بين مفهوم الكفاءة، والتكليف، والاستحقاق:

أ ـ الكفاءة ( 1 ن ): مجموعة من الاستعدادات والصفات والمهارات الفطرية والمكتسبة، التي  تجعل من توفرت فيه مستحقا لمسؤولية معينة، وتمكنه لأدائها بإتقان.

ب : التكليف ( 1 ن ): إسناد أمانة القيام بمهام معينة للقادر، على وجه الإلزام والائتمان، بحيث تقع عليه تبعاتها، ويقدم عنها حساباً إلى غيره.

ج ـ الاستحقاق ( 1 ن ): حق الأولى والأجدر في  تولي أمر أو طلب ذلك ،لكفاءته واستجماعه للشروط والمعايير.

25 ـ تحدث عن أسس الكفاءة ومظاهرها ( 1 ن ):

ـ العلم والخبرة: { قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }. البقرة: 247.

ـ حسن الخلق والاستقامة: { فاستقم كما أمرت  ومن تاب معك ولا تطغوا }

ـ الأمانة والقوة: { قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ } ـ القصص: 26 ـ

26 ـ بين العلاقة بين الكفاءة والاستحقاق ( 1 ن ): العلاقة بين الكفاءة والاستحقاق هي علاقة سببية، فكل من توفرت فيه شروط الكفاءة وأسسها كان مستحقا للعمل الذي كلف به، وكلما فقدت الكفاءة فقد الاستحقاق.

27 ـ أذكر الحكمين المستفادين من قصة يوسف عليه السلام حول الكفاءة ؟ مع ذكر الدليل المناسب عليهما: ( 1 ن ):

ـ يجب على الكفء المبادرة إلى خدمة الصالح العام من خلال توظيف قدراته للمساهمة في تنمية المجتمع .

ـ يجوز للكفء أن يعلن عن مؤهلاته العلمية والخلقية التي تجعله يستحق منصبا أو مسؤولية معينة يهدف من خلالها خدمة المجتمع كما فعل يوسف عليه السلام حين قال: {  اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ } ـ يوسف: 55 ـ .

28 ـ أسئلة حول سورة يوسف عليه السلام:

أ ـ عرف سورة يوسف عليه السلام ( 1 ن ): سورة مكية، عدد آياتها 111، ترتيبها في النزول 53، وترتيبها في المصحف 12 بين سورتي هود والرعد

ب ـ بين سبب نزولها ( 1 ن ): روي أنها نزلت بسبب أسئلة طرحها اليهود على الرسول صلى الله عليه وسلم حول قصة يوسف عليه السلام، فأنزل الله السورة موافقة لما جاء في التوراة.

ج ـ سبب تسميتها  ( 1 ن ): . سميت بذلك لاشتمالها على قصة يوسف عليه السلام كاملة.

د ـ الغاية من نزولها في عام الحزن ( 1 ن ): لمواساة النبي صلى الله عليه وسلم والتخفيف عليه من حرزنه بعد وفاة زوجته خديجة رضي الله عنها، وعمه أبي طالب.

31 ـ تمكنت الغيرة من إخوة يوسف عليه السلام، فدبروا مكيدة للتخلص منه، استشهد بالمقطع الذي يدل على هذا المعنى ؟ ( 1 ن ):

إِذْ قَالُواْ لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَيٰٓ أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ اِنَّ أَبَانَا لَفِے ضَلَٰلٖ مُّبِينٍۖ (8) اُ۟قْتُلُواْ يُوسُفَ أَوِ اِ۪طْرَحُوهُ أَرْضاٗ يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُواْ مِنۢ بَعْدِهِۦ قَوْماٗ صَٰلِحِينَۖ (9) ۞قَالَ قَآئِلٞ مِّنْهُمْ لَا تَقْتُلُواْ يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِے غَيَٰبَٰتِ اِ۬لْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ اُ۬لسَّيَّارَةِ إِن كُنتُمْ فَٰعِلِينَۖ (10)

32 ـ حاول الإخوة إقناع يعقوب عليه السلام لاصطحاب يوسف عليه السلام، ماذا نطلق على هذه المهارة / القيمة ؟ مع الاستشهاد عليها من سورة يوسف ( 1 ن ):

القيمة أو المهارة هي: التفاوض

الدليل عليها من سورة يوسف:

قَالُواْ يَٰٓأَبَانَا مَا لَكَ لَا تَامَ۬نَّا عَلَيٰ يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُۥ لَنَٰصِحُونَۖ (11) أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَداٗ يَرْتَعِ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُۥ لَحَٰفِظُونَۖ (12) قَالَ إِنِّے لَيُحْزِنُنِيَ أَن تَذْهَبُواْ بِهِۦ وَأَخَافُ أَنْ يَّاكُلَهُ اُ۬لذِّيبُ وَأَنتُمْ عَنْهُ غَٰفِلُونَۖ (13) قَالُواْ لَئِنَ اَكَلَهُ اُ۬لذِّيبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ اِنَّآ إِذاٗ لَّخَٰسِرُونَۖ (14)

34 ـ استدل من المقطع الأول من سورة يوسف عليه السلام ما يدل على القيم والخصال التالية ( 3,5 ن ):

أ ـ الصبر / ب ـ المودة والحوار بين الآباء والأبناء / ج ـ إزالة أسباب الغيرة بين الأولاد / د ـ يوسف عليه السلام نبي من سلالة الأنبياء / هـ ـ تأويل الرؤى علم رباني / و ـ التشاور / ز ـ جواز الحزن عند فقدان الحبيب أو القريب

الجواب:

ـ الصبر / ـ جواز الحزن عند فقدان الحبيب أو القريب.

قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمُۥٓ أَنفُسُكُمُۥٓ أَمْراٗۖ فَصَبْرٞ جَمِيلٞۖ وَاللَّهُ اُ۬لْمُسْتَعَانُ عَلَيٰ مَا تَصِفُونَۖ (18)

ـ المودة والحوار بين الآباء والأبناء / إزالة أسباب الغيرة بين الأولاد

 قَالَ يَٰبُنَيِّ لَا تَقْصُصْ رُءْي۪اكَ عَلَيٰٓ إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُواْ لَكَ كَيْداًۖ اِنَّ اَ۬لشَّيْطَٰنَ لِلِانسَٰنِ عَدُوّٞ مُّبِينٞۖ (5) وَكَذَٰلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَاوِيلِ اِ۬لَاحَادِيثِۖ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُۥ عَلَيْكَ وَعَلَيٰٓ ءَالِ يَعْقُوبَ كَمَآ أَتَمَّهَا عَلَيٰٓ أَبَوَيْكَ مِن قَبْلُ إِبْرَٰهِيمَ وَإِسْحَٰقَۖ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٞۖ (6) 

ـ يوسف عليه السلام نبي من سلالة الأنبياء /  ـ تأويل الرؤى علم رباني

وَكَذَٰلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَاوِيلِ اِ۬لَاحَادِيثِۖ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُۥ عَلَيْكَ وَعَلَيٰٓ ءَالِ يَعْقُوبَ كَمَآ أَتَمَّهَا عَلَيٰٓ أَبَوَيْكَ مِن قَبْلُ إِبْرَٰهِيمَ وَإِسْحَٰقَۖ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٞۖ (6) 

ـ التشاور:

إِذْ قَالُواْ لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَيٰٓ أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ اِنَّ أَبَانَا لَفِے ضَلَٰلٖ مُّبِينٍۖ (8) اُ۟قْتُلُواْ يُوسُفَ أَوِ اِ۪طْرَحُوهُ أَرْضاٗ يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُواْ مِنۢ بَعْدِهِۦ قَوْماٗ صَٰلِحِينَۖ (9) ۞قَالَ قَآئِلٞ مِّنْهُمْ لَا تَقْتُلُواْ يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِے غَيَٰبَٰتِ اِ۬لْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ اُ۬لسَّيَّارَةِ إِن كُنتُمْ فَٰعِلِينَۖ (10)>ApöaiöaôEö>ZWö]‡F æ

35 ـ استدل من المقطع الثاني من سورة يوسف عليه السلام ما يدل على المعاني التالية ( 3,5 ن ):

أ ـ رعاية العزيز وزوجته ليوسف عليه السلام، ب ـ مظهر من مظاهر الخيانة الزوجية، ج ـ كيد زوجة العزيز للنسوة.

أ ـ رعاية العزيز وزوجته ليوسف عليه السلام

وَقَالَ اَ۬لذِے اِ۪شْتَر۪يٰهُ مِن مِّصْرَ لِامْرَأَتِهِۦٓ أَكْرِمِے مَثْو۪يٰهُ عَس۪يٰٓ أَنْ يَّنفَعَنَآ أَوْ نَتَّخِذَهُۥ وَلَداٗۖ 

ب ـ مظهر من مظاهر الخيانة الزوجية:

وَرَٰوَدَتْهُ اُ۬لتِے هُوَ فِے بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِۦ وَغَلَّقَتِ اِ۬لَابْوَٰبَ وَقَالَتْ هِيتَ لَكَۖ قَالَ مَعَاذَ اَ۬للَّهِۖ إِنَّهُۥ رَبِّيَ أَحْسَنَ مَثْو۪ايَۖ إِنَّهُۥ لَا يُفْلِحُ اُ۬لظَّٰلِمُونَۖ (23) وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِۦۖ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَآ أَن رّ۪ء۪ا بُرْهَٰنَ رَبِّهِۦۖ كَذَٰلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ اُ۬لسُّوٓءَ وَالْفَحْشَآءَۖ ا۪نَّهُۥ مِنْ عِبَادِنَا اَ۬لْمُخْلَصِينَۖ (24) وَاسْتَبَقَا اَ۬لْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُۥ مِن دُبُرٖ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَا اَ۬لْبَابِۖ قَالَتْ مَا جَزَآءُ مَنَ اَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوٓءاً اِلَّآ أَنْ يُّسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ اَلِيمٞۖ (25)

ج ـ كيد زوجة العزيز للنسوة

{ فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتِ اِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَـٔاٗ وَءَاتَتْ كُلَّ وَٰحِدَةٖ مِّنْهُنَّ سِكِّيناٗ وَقَالَتُ اُ۟خْرُجْ عَلَيْهِنَّۖ فَلَمَّا رَأَيْنَهُۥٓ أَكْبَرْنَهُۥ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَٰشَ لِلهِ مَا هَٰذَا بَشَراً اِنْ هَٰذَآ إِلَّا مَلَكٞ كَرِيمٞۖ (31)  }

الكاتب

اسم الكاتب هنا ..

0 التعليقات:

المتابعون

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الرجوع للأعلى