إعلان أفقي

الأحد، 8 نوفمبر 2020

الشطر الثاني من سورة يوسف عليه السلام ( من الآية 21 إلى الآية 34 )

Posted by mounir  |  at  نوفمبر 08, 2020

 

بسم الله الرحمان الرحيم.

القرآن الكريم ׃ سورة يوسف عليه السلام ( من الآية 21 إلى الآية 34 )

1 ـ قاموس المفاهيم والمصطلحات׃

ـ أشده: منتهى شدته وقوته.

ـ راودته: طلبت منه أن يواقعها.

ـ هيت لك: هلم وأقبل وأسرع.

ـ إنه ربي: أي سيدي.

ـ أحسن مثواي: أي مُقامي فلا أخونه في أهله.

ـ همت به: قصدت منه الجماع.

ـ قدَّت قميصه: قطَّعته وشقَّته.

ـ ألفيا: وجدا.

ـ سيدها: زوجها.

ـ شغفها حبا: خرق حبه سويداء قلبها ( أي غشاءه ).

ـ متكئا: وسائد يتكئن عليها، أو طعاما.

ـ أكبرنه: دُهشن برؤية جماله الفائق.

ـ قطعن أيديهن: خدشنها.

ـ حاش لله: تنزيها لله.

ـ أصب إليهن: أمل إلى إجابتهن.

2 ـ الفهم:

ـ ما هي الشخصيات الرئيسة في هذا المقطع القرآني ؟

ـ أين تجر أحداثه ؟

ـ ما القضية الأساسية التي تدور حولها أحداث هذا المقطع من السورة ؟

ـ هل استجاب يوسف عليه السلام لداعي الشهوة  ؟

ـ ما هي الصفة التي اتصف بها يوسف عليه السلام من خلاله تركه للزنا ؟

ـ ما نوع العقوبة التي اقترحتها زوجة العزيز ؟

ـ كيف دفع الله عن نبيه صلى الله عليه وسلم هذه التهمة ؟

ـ كيف كانت ردة فعل العزيز بعد أن علم بحقيقة ما وقع ؟ وكيف تقومون ردة الفعل هاته ؟

ـ ما شأن النسوة من آهل المدينة ؟

ـ كيف تعاملت زوجة العزيز مع ذيوع خبر مراودتها ليوسف عليه السلام ؟

ـ ما هو الدعاء الذي توجه به يوسف عليه السلام إلى ربه ؟ وهل استجاب الله دعاءه ؟

3 ـ أقارن وأتخذ موقفا:

ـ أقارن بين امتناع يوسف عليه السلام عن الفاحشة مع قدرته عليها، وبين ما يبدله البعض من جهد مالي وبدني قصد تحصيل الشهوة المحرمة، ثم استنتج القيمة التي يجب على الشباب التحلي بها اقتداء بيوسف الشاب عليه السلام ؟

ـ ما موقفك ممن يقيم علاقات غير شرعية سواء من الذكور أو الإناث بدعوى أنها دليل على الانفتاح والتطور والرقي.

4 ـ أستدل:

استدل على تحريم الزنا بما تحفظه من أدلة شرعية.

5 ـ أبين:

ـ أبين عظم الأجر الذي ادخره الله تعالى يوم القيامة لمن يتعفف عن محارم الله، مستحضرا حديث السبعة الذين يظلهم الله بظله.

ـ تحدث عن الآثار السلبية لانتشار ظاهرة الزنا في المجتمع.

6 ـ أستنتج:

أ ـ ما الذي يدل على أن امرأة العزيز قد عاودت مراودة يوسف عليه السلام مرة أخرى ؟

الجواب:

قال الطبري 16 / 87: ( {قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ (33)}

قال أبو جعفر: وهذا الخبر من الله يدلُّ على أن امرأة العزيز قد عاودت يوسف في المراودة عن نفسه، وتوعَّدته بالسّجن والحبس إن لم يفعل ما دعته إليه، فاختار السجن على ما دعته إليه من ذلك ; لأنها لو لم تكن عاودته وتوعَّدته بذلك، كان محالا أن يقول: (ربّ السجن أحبُّ إليّ مما يدعونني إليه) ، وهو لا يدعَى إلى شيء، ولا يخوَّف بحبس ).

7 ـ أتأمل:

قال الرازي 18 / 451: ( السجن في غاية المكروهية، وما دعونه إليه في غاية المطلوبية، فكيف قال: المشقة أحب إلي من اللذة؟

والجواب: أن تلك اللذة كانت تستعقب آلاما عظيمة، وهي الذم في الدنيا والعقاب في الآخرة، وذلك المكروه وهو اختيار السجن كان يستعقب سعادات عظيمة، وهي المدح في الدنيا والثواب الدائم في الآخرة، فلهذا السبب قال: السجن أحب إلي مما يدعونني إليه.)

8 ـ أستدل على:

ـ استجابة الله دعاء أوليائه الصالحين ؟

ـ على أن أكثر الناس لا يشكرون ؟

ـ على أن العزيز قد علم ببراءة يوسف عليه السلام ؟

9 ـ موضوع هذا المقطع من سورة يوسف صلى الله عليه وسلم:

تضمن هذا المقطع من سورة يوسف ما يلي :

ـ شراء العزيز ليوسف عليه السلام.

ـ فراسة العزيز حيث أحس بأن يوسف عليه السلام سيكون له شأن عظيم.

ـ مراودة زوجة العزيز ليوسف عليه السلام عن نفسه.

ـ امتناعه عليه السلام من الاستجابة لدعوتها، واستعفافه عن ما حرم الله .

ـ محاولة يوسف عليه السلام الخروج من الغرفة هربا من زوجة العزيز.

ـ مبادرة الزوجة بدفع الفضيحة عن نفسها وإلصاق التهمة بيوسف عليه السلام بعد أن ألفيا زوجها عند باب الغرفة.

ـ تبرئة الله عز وجل ليوسف من خلال شهادة ذلك الشاهد.

ـ شيوع الخبر بين نساء باقي الوزراء، الشيء الذي دفع زوجة العزيز إلى دعوتهن لإظهار عذرها فيما قامت به.

ـ توجه يوسف عليه السلام بالدعاء إلى الله تعالى قصد كشف الضر عنه.

10 ـ ما يستفاد من هذا المقطع من سورة يوسف عليه السلام.

ـ مشروعية الدفاع عن النفس ولو بما يُسيء إلى الخصم.

ـ إكرام الله تعالى لأوليائه حيث برَّء يوسف عليه السلام بشهادة رجل من أهل زوجة العزيز.

ـ استحباب الستر على المسيء وكراهية إشاعة الذنوب بين الناس.

ـ أداء الشهادة واجب على كل من علم الحق، وإخفاؤها إثم.

ـ رغبة الإنسان في الثأر لكرامته.

11 ـ القيم المستفادة من هذا المقطع:

ضع كل قيمة من القيم التالية أمام الآية المناسبة لها:

ـ لا عاصم من الشر إلا الله

ـ غالبية الله على أمره

ـ الرضا بالقضاء والقدر

ـ تمكين الله تعالى للمحسنين

ـ الإحسان

ـ الثقة بالله

 

ـ الحكمة

ـ العلم

ـ النزاهة

ـ الاستعانة الاستعاذة والاعتصام بالله

ـ الصبر عن المعصية

ـ الإخلاص

 

ـ رعاية حق الطفل الصغير

ـ الكرم

ـ حفظ العرض

ـ العفة / الحياء

ـ الصدق

ـ اللجوء إلى الله في الشدائد

 

الآيات القرآنية:

أ ـ ( وقال الذي اشتراه من مصر لامرأته أكرمي مثواه )

ب ـ قال تعالى: (وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ):

ج ـ ( وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ):

د ـ ( وراودته التي هو في بيتها عن نفسه ... )

هـ ـ ( كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين ):

و ـ ( قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي ):

ز ـ ( وشهد شاهد من أهلها إن كان قميصه قد من قبل فصدقت وهو من الكاذبين ) الآية:

ن ـ { قال رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه }:

ح ـ { فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }:

 

12 ـ التصحيح:

 

أ ـ ( وقال الذي اشتراه من مصر لامرأته أكرمي مثواه ) رعاية حق الطفل الصغير ، الكرم

ب ـ قال تعالى: (وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ): غالبية الله على أمره/ الرضا بالقضاء والقدر

ج ـ ( وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ): الحكمة، العلم /  تمكين الله تعالى للمحسنين / الإحسان

د ـ ( وراودته التي هو في بيتها عن نفسه ... ) الآية: العفة / حفظ العرض

هـ ـ ( كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين ): لا عاصم من الشر إلا الله

و ـ ( قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي ): الاستعانة والاستعاذة بالله والاعتصام بالله تعالى / الصبر عن المعصية / الإخلاص / العفة / الحياء، حفظ العرض

ز ـ ( وشهد شاهد من أهلها إن كان قميصه قد من قبل فهو الصادقين ) الآية: الحكمة / النزاهة / الصدق

ن ـ { قال رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه }: اللجوء إلى الله في الشدائد / العفة / الثقة بالله.

ح ـ { فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }: لا عاصم من الشر إلا الله

13 ـ تقويم:

ـ ما هو الخلق الرفيع الذي التزم به يوسف عليه السلام في هذا المقطع ؟ ( العفة ).

ـ ما المقصود ب "سيدها" و" إنه ربي " في هذا المقطع ؟

ـ من يذكرنا ببعض الأدلة على حرمة الزنا شرعا ؟

14 ـ أبحث:

قال تعالى: { ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين }. اختلف المفسرون في دلالة هذه الآية على هم يوسف عليه السلام بالمعصية إلى عدة أقوال، أذكر أهم هذه الأقوال، وبين أيها أنسب لمقام العصمة والنبوة. معتمدا على أحد التفاسير التالية: مفاتيح الغيب للرازي، والجامع لأحكام القرآن للقرطبي، وتفسير الشعراوي، وتفسير أبي بكر الجزائري " أيسر التفاسير".

مفاتيح الغيب 18 / 439 ـ 441:

المسألة الأولى: في أنه عليه السلام هل صدر عنه ذنب أم لا؟ وفي هذه المسألة قولان: الأول: أن يوسف عليه السلام هم بالفاحشة. قال الواحدي في كتاب «البسيط» قال المفسرون: الموثوق بعلمهم المرجوع إلى روايتهم هم يوسف أيضا بهذه المرأة هما صحيحا وجلس منها مجلس الرجل من المرأة، فلما رأى البرهان من ربه زالت كل شهوة عنه ( ... )

والقول الثاني: أن يوسف عليه السلام كان بريئا عن العمل الباطل، والهم المحرم، وهذا قول المحققين من المفسرين والمتكلمين، وبه نقول وعنه نذب.

واعلم أن الدلائل الدالة على وجوب عصمة الأنبياء عليهم السلام كثيرة، ولقد استقصيناها في سورة البقرة في قصة آدم عليه السلام فلا نعيدها إلا أنا نزيد هاهنا وجوها:

فالحجة الأولى: أن الزنا من منكرات الكبائر والخيانة في معرض الأمانة أيضا من منكرات الذنوب، وأيضا مقابلة الإحسان العظيم بالإساءة الموجبة للفضيحة التامة والعار الشديد أيضا من منكرات الذنوب، وأيضا الصبي إذا تربى في حجر إنسان وبقي مكفي المؤنة مصون الغرض من أول صباه إلى زمان شبابه وكمال قوته فإقدام هذا الصبي على إيصال أقبح أنواع الإساءة إلى ذلك المنعم المعظم من منكرات الأعمال.

إذا ثبت هذا فنقول: إن هذه المعصية التي نسبوها إلى يوسف عليه السلام كانت موصوفة بجميع هذه الجهات الأربع ومثل هذه المعصية لو نسبت إلى أفسق خلق الله تعالى وأبعدهم عن كل خير لاستنكف منه، فكيف يجوز إسنادها إلى الرسول عليه الصلاة والسلام! المؤيد بالمعجزات القاهرة الباهرة. ثم إنه تعالى قال في غير هذه الواقعة: كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء [يوسف: 24] وذلك يدل على أن ماهية السوء والفحشاء مصروفة عنه، ولا شك أن المعصية التي نسبوها إليه أعظم أنواع/ وأفحش أقسام الفحشاء فكيف يليق برب العالمين أن يشهد في عين هذه الواقعة بكونه بريئا من السوء مع أنه كان قد أتى بأعظم أنواع السوء والفحشاء. وأيضا فالآية تدل على قولنا من وجه آخر، وذلك لأنا نقول هب أن هذه الآية لا تدل على نفي هذه المعصية عنه، إلا أنه لا شك أنها تفيد المدح العظيم والثناء البالغ، فلا يليق بحكمة الله تعالى أن يحكي عن إنسان إقدامه على معصية عظيمة ثم إنه يمدحه ويثني عليه بأعظم المدائح والأثنية عقيب أن حكى عنه ذلك الذنب العظيم، فإن مثاله ما إذا حكى السلطان عن بعض عبيده أقبح الذنوب وأفحش الأعمال ثم إنه يذكره بالمدح العظيم والثناء البالغ عقيبه، فإن ذلك يستنكر جدا فكذا هاهنا والله أعلم. الثالث: أن الأنبياء عليهم السلام متى صدرت منهم زلة، أو هفوة استعظموا ذلك وأتبعوها بإظهار الندامة والتوبة والتواضع، ولو كان يوسف عليه السلام أقدم هاهنا على هذه الكبيرة المنكرة لكان من المحال أن لا يتبعها بالتوبة والاستغفار ولو أتى بالتوبة لحكى الله تعالى عنه إتيانه بها كما في سائر المواضع وحيث لم يوجد شيء من ذلك علمنا أنه ما صدر عنه في هذه الواقعة ذنب ولا معصية. الرابع: أن كل من كان له تعلق بتلك الواقعة فقد شهد ببراءة يوسف عليه السلام من المعصية.

واعلم أن الذين لهم تعلق بهذه الواقعة يوسف عليه السلام، وتلك المرأة وزوجها، والنسوة والشهود ورب العالمين شهد ببراءته عن الذنب، وإبليس أقر ببراءته أيضا عن المعصية، وإذا كان الأمر كذلك، فحينئذ لم يبق للمسلم توقف في هذا الباب. أما بيان أن يوسف عليه السلام ادعى البراءة عن الذنب فهو قوله عليه السلام:( هي راودتني عن نفسي ) [يوسف: 26]، وقوله عليه السلام: ( رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه ) [يوسف: 33]، وأما بيان أن المرأة اعترفت بذلك فلأنها قالت للنسوة: ( ولقد راودته عن نفسه فاستعصم ) [يوسف: 32]، وأيضا قالت:( الآن حصحص الحق أنا راودته عن نفسه وإنه لمن الصادقين ) [يوسف: 51]، وأما بيان أن زوج المرأة أقر بذلك، فهو قوله: ( إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم يوسف أعرض عن هذا واستغفري لذنبك ) [يوسف: 28، 29]، وأما الشهود فقوله تعالى: ( وشهد شاهد من أهلها إن كان قميصه قد من قبل فصدقت وهو من الكاذبين ) [يوسف: 26]، وأما شهادة الله تعالى بذلك فقوله: ( كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين ) [يوسف: 24]، ... )

وقال القرطبي 9 / 165 ـ 166 : (واختلف العلماء في همه. ولا خلاف أن همها كان المعصية، وأما يوسف فهم بها ( لولا أن رأى برهان ربه) ولكن لما رأى البرهان ما هم، وهذا لوجوب العصمة للأنبياء، قال الله تعالى: (كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين) فإذا في الكلام تقديم وتأخير، أي لولا أن رأى برهان ربه هم بها. قال أبو حاتم: كنت أقرأ غريب القرآن على أبي عبيدة فلما أتيت على قوله:" ولقد همت به وهم بها" الآية، قال أبو عبيدة: هذا على التقديم والتأخير، كأنه أراد ولقد همت به ولولا أن رأى برهان ربه لهم بها. وقال أحمد بن يحيى: أي همت زليخاء بالمعصية وكانت مصرة، وهم يوسف ولم يواقع ما هم به، فبين الهمتين فرق ... ).

وقال الجزائري في "أيسر التفاسير" 2 / 605 : ({ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه} أي همت بضربه لامتناعه عن إجابتها لطلبها بعد مراودات طالت مدتها، وهم هو بها أي بضربها دفعاً لها عن نفسه إلا إنه أراه الله برهاناً في نفسه فلم يضربها وآثر الفرار إلى خارج البيت، ولحقته تجري وراءه لترده خشية أن يعلم أحد بما صنعت معه. واستبقا الباب هو يريد الخروج وهي تريد رده إلى البيت خشيه الفضيحة وأخذته من قميصه فقدته أي شقته من دُبر أي من وراء لأنه أمامها وهي وراءه  )

 

الكاتب

اسم الكاتب هنا ..

0 التعليقات:

المتابعون

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الرجوع للأعلى