إعلان أفقي

الاثنين، 24 أبريل 2017

الحلول المقترحة للأسئلة المتعلقة بنصوص انطلاق الأسدس الأول / الأولى باك

Posted by mounir  |  at  أبريل 24, 2017

بسم الله الرحمان الرحيم
فقد كنت نشرت من قبل منشورا تضمن نصوص الانطلاق المتعلقة بالأسدس الأول، والآن أضع بين يدي القراء الكرام نماذج للأجابات المقترحة نسأل الله تعالى أن ينفع بها كاتبها وقارئها:


الإيمان والغيب:
أولا: أهتدي بسورة يوسف عليه السلام وأوظفها في الدرس:
1 ـ قال تعالى: { نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ (3) إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ (4) } ـ يوسف ـ
أ ـ في أي مجال تندرج قصة يوسف عليه السلام، هل في عالم الغيب ؟ أم عالم الشهادة ؟: عالم الغيب
ب ـ كيف أطلع الله نبيه صلى الله عليه وسلم على أخبار يوسف عليه السلام: الوحي
2 ـ وقال سبحانه: { إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ (37) } ـ يوسف ـ
ـ ما الوصف الذي أسنده يوسف عليه السلام لمن لا يؤمن باليوم الآخر؟: الكفر / الكافرون
3 ـ قال سبحانه:{ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ (102)} ـيوسف ـ
أ ـ ما المقصود بالغيب الوارد في هذه الآية: ما غاب وخفي عن علم الإنسان / ما يمتنع على الإنسان في المعتاد إدراكه بحواسه في الدنيا، فلا يعلم إلا بالخبر الصادق عن الله تعالى.
ب ـ في أي نوع من أنواع الغيب يندرج : من الغيب النسبي: لأن الله تعالى قد أطلع عليه عباده عن طريق الوحي.
ثانيا: النصوص الوظيفية:
1 ـ قال سبحانه: { وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (60) } ـ سورة الأنعام ـ
أ ـ ما القضية الأساسية التي تتحدث عنها الآية: ما استأثر الله بعلمه من أمور الغيب
ب ـ أذكر بعض ما انفرد الله تعالى بعلمه من مفاتيح الغيب: ساعة الموت، جنس النطفة في بطن الأم، قيام الساعة، الرزق، هل الإنسان شقي أم سعيد، مصير العبد يوم القيامة، كل ما يحدث من أمور المستقبل، ما يسره الإنسان أو يخفيه، عذاب القبر ونعيمه ......
2 ـ عن أنس بن مالك رضي الله عنه، أنه حدثهم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن العبد إذا وضع في قبره وتولى عنه أصحابه، وإنه ليسمع قرع نعالهم، أتاه ملكان فيقعدانه، فيقولان: ما كنت تقول في هذا الرجل لمحمد صلى الله عليه وسلم، فأما المؤمن، فيقول: أشهد أنه عبد الله ورسوله، فيقال له: انظر إلى مقعدك من النار قد أبدلك الله به مقعدا من الجنة، فيراهما جميعا - قال قتادة: وذكر لنا: أنه يفسح له في قبره، ثم رجع إلى حديث أنس - قال: وأما المنافق والكافر فيقال له: ما كنت تقول في هذا الرجل؟ فيقول: لا أدري كنت أقول ما يقول الناس، فيقال: لا دريت ولا تليت، ويضرب بمطارق من حديد ضربة، فيصيح صيحة يسمعها من يليه غير الثقلين " ـ البخاري : 1374 ـ
أ ـ عم يسأل الملكان صاحب القبر ؟، وماذا يريانه بعد جوابه ؟: يسألانه عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ثم يريانه مقعده من الجنة أو النار.
ب ـ كيف يكون جواب المنافق ؟ وماذا يرى ؟: يقول المنافق: ( لا أدري كنت أقول ما يقول الناس )
ج ـ في أي نوع من أنواع الغيب يندرج هذا الحديث ؟: من الغيب النسبي: لأن الله تعالى قد أطلع عليه نبيه صلى الله عليه وسلم عن طريق الوحي.
صلح الحديبية وفتح مكة:
أولا: أهتـــــــــدي
1 ـ { إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ (4) }.
أ ـ ماذا رأى يوسف عليه السلام في المنام ؟: أحد عشر كوكبا والشمس والقمر يسجدون له.
ب ـ كم استغرق تأويل هذه الرؤيا ؟: سنوات عديدة، قيل: 17 و 20 و 83 وغيرها، لكن ما يهمنا أنها استغرقت وقتا طويلا، الشيء الذي يستفاد منه أن الرؤى والمبشرات لا يشترط فيها أن تتحقق بسرعة.
ج ـ ما الحدث الذي يشابه رؤيا يوسف عليه السلام من السيرة النبوية ؟: صلح الحديبية.
2 ـ وقال عز وجل: { قَالَ لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (92) }.
أ ـ ما القيمة التي تحلى بها يوسف عليه السلام بعد أن صار عزيزا لمصر؟ : العفو والتسامح.
ب ـ ما الواقعة التي تشابهها من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم: فتح مكة، حيث عفا النبي صلى الله عليه وسلم على كفار قريش.
3 ـ  وقال عز وجل: { وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (100) }:
ـ عم تتحدث هذه الآية من سورة يوسف عليه السلام ؟: تحقيق رؤيا يوسف عليه السلام، وكذلك الأمر بالنسبة لرؤيا النبي صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبية.
ثانيا: النصوص الوظيفية:
1 ـ قال تعالى: { إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا (1) لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (2) } ـ سورة الفتح ـ
أ ـ ما الواقعة التي تشير إليها هذه الآية ؟: صلح الحديبية، حيث سماه الله تعالى فتحا مبينا.
ب ـ إلام يرمز هذا الفتح العظيم ؟ : فتح مكة في السنة الثامنة للهجرة.
2 ـ وقال سبحانه: { لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا (18) } ـ سورة الفتح ـ
أ ـ ما الحدث الذي تشير إليه هذه الآية ؟ وما سببه ؟: بيعة الرضوان.
ب ـ بماذا تسمى هذه البيعة ؟: بيعة الرضوان أو بيعة الشجرة.
ج ـ ما المقام الذي ناله أصحاب بيعة الرضوان ؟: مقام الرضى.
3 ـ قال تعالى: { لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا (27) } ـ سورة الفتح ـ
أ ـ ما هي الرؤيا التي تشير إليها الآية الكريمة ؟: رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم أنه يطوف بالكعبة هو وأصحابه، وأنه أخذ مفاتيح الكعبة.
ب ـ متى تحققت رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم بالدخول إلى مكة ؟: عمرة القضاء في السنة السابعة للهجرة.
7 ـ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ: « أَنَّ قُرَيْشًا كَانُوا بَعَثُوا أَرْبَعِينَ رَجُلًا مِنْهُمْ أَوْ خَمْسِينَ رَجُلًا، وَأَمَرُوهُمْ أَنْ يُطِيفُوا بِعَسْكَرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لِيُصِيبُوا لَهُمْ مِنْ أَصْحَابِهِ أَحَدًا، فَأُخِذُوا أَخْذًا، فَأُتِيَ بِهِمْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَعَفَا عَنْهُمْ، وَخَلَّى سَبِيلَهُمْ، وقَدْ كَانُوا رَمَوْا فِي عَسْكَرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْحِجَارَةِ وَالنَّبْلِ ».
أ ـ ما الواقعة التي يتحدث عنها ابن عباس رضي الله عنه ؟: صلح الحديبية.
ب ـ ما القيمة المستفادة من هذا النص ؟: العفو والتسامح.
فقه الأسرة: الزواج الأحكام والمقاصد:
أولا: أهتــــــدي:
1 ـ قال الله تعالى: {  وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا } ـ سورة يوسف: 21 ـ
أ ـ ما النعمة التي افتقدها العزيز وزوجته ؟: الأولاد.
ب ـ أذكر بعض مقاصد الزواج التي غابت في هذا الزواج ؟: تكثير سواد الأمة، السكينة والطمأنينة.
ثانيا: النصوص الوظيفية:
1 ـ قال سبحانه: { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21) } ـ الروم: 20 ـ
أ ـ حدد القضية الأساسية للآية الكريمة: الغاية من الزواج
ب ـ ما المقصد ـ من مقاصد الزواج ـ الذي تشير إليه الآية: تحقيق الطمأنينة والسكينة والراحة النفسية / المودة والرحمة.
2 ـ عَبْدُ اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قال: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَبَابًا لاَ نَجِدُ شَيْئًا، فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ» ـ البخاري: 5066 ـ
أ ـ إلى ماذا أرشد النبي صلى الله عليه وسلم الشباب ؟ وماذا اشترط لذلك ؟: أرشدهم إلى الزواج، واشترط لذلك الباءة، وهي القدرة على الزواج ماديا ومعنويا.
ب ـ يشير الحديث إلى أحد مقاصد الزواج، استخرجه : الإحصان والعفاف.
3 ـ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ،  إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ، وَفَسَادٌ عَرِيضٌ» ـ رواه الترمذي: 1084 وحسنه الألباني ـ
أ ـ من المخاطب في هذا الحديث ؟: أولياء أمور النساء.
ب ـ ما شروط قبول الزوج حسب الحديث ؟: الدين والخلق.
ج ـ ما هي الآثار المترتبة على عدم العمل بأحكام هذا الحديث الشريف ؟: انتشار الفتنة والفساد في الأرض.
4 ـ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " تُنْكَحُ المَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ: لِمَالِهَا وَلِحَسَبِهَا وَجَمَالِهَا وَلِدِينِهَا، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ، تَرِبَتْ يَدَاكَ " ـ البخاري : 5090 ـ
أ ـ ما معيار اختيار الزوجة في الإسلام ؟: الدين.
ب ـ يشير هذا الحديث والذي قبله إلى حق من حقوق الأطفال على آبائهم، أذكره ؟: حسن اختيار الزوج لزوجته، والزوجة لزوجها.
5 ـ عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا خَطَبَ أَحَدُكُمُ الْمَرْأَةَ، فَإِنْ اسْتَطَاعَ أَنْ يَنْظُرَ مِنْهَا إِلَى مَا يَدْعُوهُ إِلَى نِكَاحِهَا، فَلْيَفْعَلْ» ـ مسند الإمام أحمد: 14586 ـ
أ ـ ما الحكم المستفاد من الحديث ؟ : جواز النظر إلى المخطوبة.
ب ـ ما الحكمة من إباحة النظر إلى المخطوبة ؟ : تعرف أحدهما على الآخر.
ج ـ هل يجوز الخلوة بالمخطوبة ؟ / ما حكم الخلوة بالمخطوبة ؟: تحرم الخلوة بها .
6 ـ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُ بِالْبَاءَةِ، وَيَنْهَى عَنِ التَّبَتُّلِ نَهْيًا شَدِيدًا، وَيَقُولُ: «تَزَوَّجُوا الْوَدُودَ الْوَلُودَ، إِنِّي مُكَاثِرٌ الْأَنْبِيَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» ـ مسند الإمام احمد: 12613.
أ ـ بماذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم، وعم نهى ؟: أمر بالباءة عند الزواج، كما أمر باختيار المرأة الودودة والولودة، ونهى عن التبتل: وهو ترك الزواج والانقطاع عنه.
ب ـ ما المقصد الذي يشير إليه الحديث ؟: تكثير سواد الأمة.
7 ـ قال النبي صلى الله عليه وسلم: « تخيروا لنطفكم، وانكحوا الأكفاء، وأنكحوا إليهم » ـ رواه ابن ماجة ـ
أ ـ ما المقصود بالكفاءة بين الزوجين:
ب ـ ما المعيار الشرعي الذي يشير إليه الحديث في اختيار الزوجين أحدهما الآخر: الكفاءة في الزواج، ويقصد بها المماثلة بينهما دفعا للعار في أمور مخصوصة قصد استقرار الحياة الزوجية.  
ج ـ يشير الحديث إلى أحد حقوق الطفل على أبويه، استخرجه : حسن اختيار الزوج لزوجته، والزوجة لزوجها.
حق الله: الوفاء بالأمانة والمسؤولية
أولا: أهتـــــــدي:
1 ـ قال تعالى: { قالوا يا أبانا مالك لا تامنا على يوسف وإنا له لناصحون ( 11 ) أرسله معنا غدا يرتع ويلعب وإنا له لحافظون }
أ ـ ما ذا طلب إخوة يوسف من أبيهم يعقوب عليه السلام ؟: طلبوا منه أن يستأمنهم على اصطحاب يوسف عليه السلام معهم.
ب ـ هل أراد الإخوة حفظ الأمانة، أم اتفقوا مسبقا على خيانتها ؟: اتفقوا مسبقا على خيانتها.
2 ـ وقال سبحانه : { قَالُوا يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِنْدَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ (17) } ـ يوسف ـ
أ  ـ هل حفظ إخوة يوسف عليه السلام الأمانة ؟: لم يحفظ الإخوة الأمانة .
ب ـ ما المعاصي التي انجر إليها إخوة يوسف بسبب خيانة الأمانة؟: الكذب، بيع الحر وأخذ ثمنه.
3 ـ وقال عز وجل: { وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ (54) قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ (55) وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَنْ نَشَاءُ وَلَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (56) وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (57) }.
أ ـ ماذا  طلب الملك بعد أن ظهرت له براءة يوسف عليه السلام ؟: طلب من حاشيته الإتيان بيوسف عليه السلام لكي يجعله من خاصته.
ب ـ بماذا وصف الملك يوسف عليه السلام ؟: المكين، الأمين.
ج ـ ما هي المؤهلات التي جعلته يتبوأ هذا المكانة العالية في أرض مصر؟: العلم، والأمانة والقدرة على تحمل المسؤولية.
ثانيا: نصوص وظيفية:
1 ـ وقال سبحانه: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا (57) } ـ النساء: 57 ـ
أ ـ ما القضيتان الأساسيتان اللتان تتحدث عنهما الآية ؟: الأمانة والعدل.
ب ـ ما الأحكام المستفادة منها ؟: وجوب الأمانة، ووجوب العدل بين الناس.
2 ـ وقال تعالى: { وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا (36) } ـ الإسراء ـ
أ ـ ما دلالة سؤال الله تعالى للعبد على جوارحه يوم القيامة ؟: أنه مسئول عنها وعن تصرفاته يوم القيامة، وأنها من الأمانة التي استأمن الله عليها الإنسان في الدنيا.
5 ـ قال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (27) } ـ الأنفال ـ
أ ـ حدد القضية الأساسية للآية: الخيانة.
ب ـ ما الحكم المستفاد منها ؟: تحريم الخيانة.
6 ـ قال تعالى: { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ } ـ المائدة: 1 ـ
أ ـ ما الحكم المستفاد من الآية ؟: وجوب الوفاء بالعقود.
7 ـ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّهُ: سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «كُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَالإِمَامُ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ فِي أَهْلِهِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالمَرْأَةُ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا رَاعِيَةٌ وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا، وَالخَادِمُ فِي مَالِ سَيِّدِهِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ فِي مَالِ أَبِيهِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ» ـ البخاري: 2409.
أ ـ ما الذي سيسأل عنه العبد يوم القيامة ؟: سيسأل العبد يوم القيامة عما استرعاه الله عنه من أمانات، وحمله إياه من مسؤوليات.
الكفاءة والاستحقاق أساس التكليف:

أولا: أهتـــــــدي:
1 ـ قال الله سبحانه وتعالى: { وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ (54) قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ (55) وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَنْ نَشَاءُ وَلَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (56) وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (57) } ـ سورة يوسف ـ.
أ ـ ما سبب تمكين يوسف عليه السلام في الأرض ؟: العلم والأمانة، وهما من أهم مقومات الكفاءة والاستحقاق.
ب ـ هل يجوز للمسلم أن يعلن عن كفاءته عند الاقتضاء، مع التعليل المناسب بما ورد في هذه الآية ؟: نعم يمكن للإنسان الإعلان عن كفاءته ومؤهلاته لخدمة الصالح العام، فقد أعلن يوسف عليه السلام عن مؤهلاته العلمية والأخلاقية قصد مواجهة مشكلة الجفاف التي ستواجهها مصر.
ثانيا: نصوص وظيفية:
1 ـ وقال سبحانه: { وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (246) } ـ البقرة ـ
أ ـ استخرج من الآية معايير استحقاق الملك ؟ : العلم، والقوة.
ب ـ ما سبب استحقاق الملك في نظر الناس من خلال الآية ؟: المال / الجاه.
3 ـ وقال عز من قائل: { قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ (26) } ـ القصص ـ
أ ـ ما سبب استحقاق موسى عليه السلام وظيفة الأجير؟: القوة والأمانة.
4 ـ عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَلَا تَسْتَعْمِلُنِي؟ قَالَ: فَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى مَنْكِبِي، ثُمَّ قَالَ: «يَا أَبَا ذَرٍّ، إِنَّكَ ضَعِيفٌ، وَإِنَّهَا أَمَانَةُ، وَإِنَّهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ خِزْيٌ وَنَدَامَةٌ، إِلَّا مَنْ أَخَذَهَا بِحَقِّهَا، وَأَدَّى الَّذِي عَلَيْهِ فِيهَا» ـ مسلم : 1825 ـ
أ ـ لماذا منع النبي صلى الله عليه وسلم أبا ذر من الولاية؟: لأنه ضعيف.
ب ـ أناقش من خلال الحديث الرأي القائل: إن معيار التكليف بالمسؤولية هو الصدق والتقوى فقط : لا أتفق مع الرأي القائل .... لأن الشارع الحكيم وضع عدة مقومات للتكليف بالمسؤولة، حيث جعل منه بالإضافة إلى الصدق والتقوى، القوة كما في قصة طالوت، وموسى على السلام، وحديث أبي ذر رضي الله عنه.   
مدخل التزكية: الإيمان والعلم
أولا: أهتـــــــــدي:
1 ـ قال الله تعالى: { وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (21) وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (22) } ـ يوسف ـ
أ ـ بماذا رفع الله تعالى يوسف عليه السلام ؟: رفع الله تعالى يوسف عليه السلام بالعلم.
ب ـ بين نوعي العلم اللذان أشارت إليهما الآية: العلم بتأويل الرؤى، والعلم بتدبير الأمور المالية ( الاقتصاد ).
2 ـ وقال سبحانه: {  قَالَ لَا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلَّا نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَكُمَا ذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ (37) } ـ يوسف ـ
أ ـ ما العلم الذي علمه الله تعالى ليوسف من خلال هذه الآية ؟: علم تأويل الرؤى.
ب ـ ما الدليل على جواز إعلان المسلم عن مؤهلاته ؟ : أن يوسف عليه السلام أعلن عن قدرته في تأويل الرؤى في هذه الآية الكريمة أعلاه.
3 ـ  قال الله تعالى: { وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ (54) قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ (55) } ـ يوسف ـ
أ ـ ما العلاقة بين العلم ورفعة التمكين في الأرض من خلال الآية ؟: هناك علاقة ترابط وتكامل، فبالعلم ينال المرء الرفعة ويستحق التمكين في الأرض.
ثانيا: نصوص وظيفية
1 ـ وقال سبحانه: { قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا (106) وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا (107) وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا (108) } ـ سورة الإسراء ـ
أ ـ ما هو أثر العلم في إيمان صاحبه ؟: تقوية الإيمان، كثرة العبادة، البكاء من خشية الله، خشوع القلب.
2 ـ وقال سبحانه: { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (2) } ـ سورة الأنفال ـ
أ ـ أتأمل العلاقة بين العلم وزيادة الإيمان : هناك علاقة ترابط بين العلم وتقوية الإيمان، فكلما زاد علم الإنسان زاد إيمانه وقويت علاقته بربه، لأن الله لا يعبد عن جهل .
3 ـ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « ... وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا، سَهَّلَ اللهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ ... » ـ صحيح مسلم: 2699 ـ
أ ـ ما الذي يرغب فيه الحديث الشريف ؟: يرغب الحديث في طلب العلم.
ب ـ بماذا بشر الحديث طالب العلم ؟: بتيسير طريقه إلى الجنة.
الاقتداء: الرسول صلى الله عليه وسلم مفاوضا ومستشيرا
أولا: أهتـــــــــــدي:
1 ـ قال تعالى: { قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَاتِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ (10) } ـ سورة يوسف ـ
أ ـ أتأمل كيف مكن تشاور الإخوة من ارتكاب أخف الضررين، وأتذكر أهمية حضور هذا المبدأ في حياتي الخاصة.
2 ـ وقال عز وجل: { وَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهَازِهِمْ قَالَ ائْتُونِي بِأَخٍ لَكُمْ مِنْ أَبِيكُمْ أَلَا تَرَوْنَ أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ وَأَنَا خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ (59) فَإِنْ لَمْ تَأْتُونِي بِهِ فَلَا كَيْلَ لَكُمْ عِنْدِي وَلَا تَقْرَبُونِ (60) } ـ سورة يوسف ـ
أ ـ أتأمل قدرة يوسف عليه السلام على إقناع إخوته بإحضار أخيهم الأصغر من خلال التفاوض معهم واستعمال أسلوبي الترغيب والترهيب لحصول المقصود، وأستحضر التفاوض في حياة النبي صلى الله عليه وسلم من خلال أحداث صلح الحديبية.
ثانيا: نصوص وظيفية:
1 ـ وقال سبحانه: { فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (159) } ـ آل عمران ـ
أ ـ بماذا أمر الله تعالى نبيه في هذه الآية ؟: العفو، الاستغفار للمؤمنين، والتشاور، والتوكل على الله.
ب ـ ما دلالة هذا الأمر / ما الحكم المستفاد من هذا الأمر ؟: وجوب التشاور والتوكل. واستحباب العفو والاستغفار للمؤمنين.
4 ـ وقال تعالى أيضا: { فَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (36) وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ (37) وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (38) } ـ سورة الشورى ـ
أ ـ أذكر صفات المؤمنين التي تشير إليها هذه الآية : التوكل، اجتناب الكبائر والفواحش ( العفة )، العفو، الاستجابة لأوامر الله، التشاور في الأمر، الإنفاق في سبيل الله.
الاستجابة: فقه الأسرة /  الطلاق: الأحكام والمقاصد:
أولا: أهتــــــــــدي:
1 ـ قال تعالى: { وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلَّا أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (25) } ـ يوسف ـ
أ ـ أتأمل خزي هذا الموقف الذي قد يقفه أحد الزوجين لأي سبب كان، وأستنتج الحكمة من تشريع الطلاق في حالة استحالت العشرة بين الزوجين .
ثانيا: نصوص وظيفية:
1 ـ وقال سبحانه: { الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (227) فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يَتَرَاجَعَا إِنْ ظَنَّا أَنْ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (228) وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلَا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (229) } ـ البقرة ـ
أ ـ هل يجوز استرجاع المهر بعض الطلاق ؟: لا يجوز أخذ المهر بعد الطلاق الرجعي.
ب ـ ما المقصود بقوله تعالى: { افتدت به }: إشارة إلى الخلع، حيث تفتدي المرأة نفسها بعوض.
ج ـ في أي نوع من الأنواع يندرج هذا الطلاق ؟ : قوله تعالى: { الطلاق مرتان }: طلاق رجعي، أما قوله تعالى: { إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ } فيدخل في الطلاق البائن بينونة صغرى.
د ـ ما الآداب التي يجب على المطلق التزامها ؟: أن يكون طلاقا سنيا، أن يكون بالمعروف، أن تعتد المطلقة في بيت زوجها، تجنب كل مظاهر الإساءة للطرف الآخر، عدم إفشاء الأسرار بينهما ...
هـ ـ ما هو الطلاق الذي تشير إليه الآية ( 228 ) وفي أي نوع يندرج ؟: الطلاق الثلاث، وهو يندرج في إطار الطلاق البائن بيننونة كبرى.
2 ـ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ، طَلَّقَ امْرَأَتَهُ، وَهِيَ حَائِضٌ، عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. فَسَأَلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، عَنْ ذلِكَ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: « مُرْهُ فَلْيُرَاجِعْهَا، ثُمَّ يُمْسِكْهَا، حَتَّى تَطْهُرَ، ثُمَّ تَحِيضَ، ثُمَّ تَطْهُرَ، ثُمَّ إِنْ شَاءَ أَمْسَكَ بَعْدُ، وَإِنْ شَاءَ طَلَّقَ، قَبْلَ أَنْ يَمَسَّ، فَتِلْكَ الْعِدَّةُ الَّتِي أَمَرَ اللهُ أَنْ يُطَلَّقَ لَهَا النِّسَاءُ » ـ رواه مالك في الموطأ والبخاري ومسلم في صحيحيهما ـ
أ ـ بماذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم عمر ؟: أمره بإرجاع زوجته.
ب ـ ما سبب ذلك ؟: أنه طلقها طلاقا بدعيا، حيث فعل ذلك وهي حائض.
د ـ ماذا يسمى الطلاق الذي أوقعه ابن عمر رضي الله عنهما، ولماذا ؟: طلاق بدعي.
مدخل القسط : حق النفس: الصبر واليقين:
أولا: أهتــــــــــــــــــــــــــــــدي:
1 ـ قال تعالى: { وَجَاءُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ (18) } ـ يوسف ـ
2 ـ وقال تعالى: { قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (83) } ـ يوسف ـ
أ ـ أتأمل صبر يعقوب عليه السلام في الآيتين الكريمتين، وكيف واجه هذا البلاء  العظيم بيقين وثبات.
3 ـ وقال عز وجل: { يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ (87) } ـ يوسف ـ
أ ـ أتذكر يقين يعقوب عليه السلام بلقاء ابنيه مجددا، وأستثمر ذلك في حياتي اليومية مستحضرا أهمية اليقين في تحقيق سعادة القلب وطمأنينة الروح.
4 ـ وقال سبحانه: { قَالَ هَلْ عَلِمْتُمْ مَا فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذْ أَنْتُمْ جَاهِلُونَ (89) قَالُوا أَإِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهَذَا أَخِي قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (90) } ـ يوسف ـ
أ ـ أستخرج من الآيتين عاقبة الصبر والصابرين : الإتيان بالفرج والتمكين في الأرض.
ثانيا: نصوص وظيفية:
1 ـ وقال : { وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ (24) } ـ سجدة ـ
أ ـ ما سبب نيل الإمامة من خلال الآية ؟: الصبر واليقين
2 ـ وقال الله سبحانه: { وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3) } ـ سورة العصر ـ
أ ـ ما أوصاف المفلحين في سورة العصر ؟: الإيمان والعمل الصالح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتواصي بالصبر.
3 ـ عَنْ صُهَيْبٍ بن سنان، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ، إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ، صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ» ـ رواه مسلم ـ
أ ـ كيف يكون حال المؤمن في السراء والضراء؟: الشكر في السراء، والصبر في الضراء.
4 ـ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ النَّاسَ لَمْ يُعْطَوْا فِي الدُّنْيَا خَيْرًا مِنَ الْيَقِينِ وَالْمُعَافَاةِ، فَسَلُوهُمَا اللهَ عَزَّ وَجَلَّ » ـ رواه الإمام أحمد: 38 ـ
أ ـ على ماذا حث النبي صلى الله عليه وسلم الناس ؟: حث النبي صلى الله عليه  وسلم على سؤال الله اليقين والمعافاة ( ومعناها صرف أذى الناس عنك وأذاك عنهم، وقيل : المعافاة هي العفو )
مدخل الحكمة: العفو والتسامح
أولا: أهتــــــــدي
1 ـ قال الله تعالى: { وَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهَازِهِمْ قَالَ ائْتُونِي بِأَخٍ لَكُمْ مِنْ أَبِيكُمْ أَلَا تَرَوْنَ أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ وَأَنَا خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ (59) } ـ يوسف ـ
أ ـ أين تبرز مظاهر العفو والتسامح في هذه الآية ؟: أن يوسف عليه السلام وفى لهم الكيل وأحسن ضيافتهم حينما مكن الله له في الأرض، رغم أنهم أساؤوا إليه في صغره وكانوا سبب بلائه.
2 ـ وقال عز وجل: { قَالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنَا وَإِنْ كُنَّا لَخَاطِئِينَ (91) قَالَ لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (92) } ـ يوسف ـ
أ ـ كيف واجه يوسف عليه السلام إساءة إخوته بعد أن مكنه الله تعالى منهم ؟: بالعفو والتسامح.
ب ـ تذكرنا هذه الآية بواقعة من وقائع سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، أذكرها ؟ : فتح مكة، حينما عفا النبي صلى الله عليه وسلم عن كفار قريش بعد أن مكنه الله من رقابهم.
3 ـ وقال الحق سبحانه: { قَالُوا يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ (97) قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (98) } ـ يوسف ـ
أ ـ أناقش عفو يعقوب عليه السلام على أبنائه رغم ما سببوه له من أذى: يدل ذلك على أن العفو صفة من صفات الأنبياء والمرسلين، ومن تشبه بهم من عباد الله الصالحين.
ثانيا: نصوص وظيفية:
1 ـ قال تعالى: { وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133) الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134) } ـ آل عمران ـ
أ ـ ما صفات المؤمنين المستحقين للجنة ؟: الإنفاق في السراء والضراء، كظم الغيظ، العفو عن الناس.
2 ـ وقال الله تعالى: { خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ (199) } ـ سورة الأعراف ـ
أ ـ بماذا يأمر الله تعالى في هذه الآية ؟: يأمر الله تعالى بالعفو عن الناس وتجاوز أخطائهم، كما يأمر بالتزام العرف السائد في البلد.
ب ـ ما المقصود بالعفو في الآية ؟: للعفو في هذه الآية معنيان: الأول منهما: العفو عن الناس، الثاني: ما فضل من أموال الناس، وكان هذا قبل فرض الصدقات .
3 ـ وقال سبحانه: { وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (22) } ـ سورة النور ـ
أ ـ بماذا أمر الله تعالى في هذه الآية ؟: العفو والصفح
ب ـ ما جزاء من استجاب لأمر الله المذكور في الآية ؟: مغفرة الذنوب يوم القيامة.
4 ـ عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ادْرَءُوا الحُدُودَ عَنِ المُسْلِمِينَ مَا اسْتَطَعْتُمْ، فَإِنْ كَانَ لَهُ مَخْرَجٌ فَخَلُّوا سَبِيلَهُ، فَإِنَّ الإِمَامَ أَنْ يُخْطِئَ فِي العَفْوِ خَيْرٌ مِنْ أَنْ يُخْطِئَ فِي العُقُوبَةِ» ـ رواه الترمذي: 1424 ـ
أ ـ ما المقدم من طرف الحاكم في حالة الشك، العفو أم إيقاع العقوبة ؟: تقديم العفو على العقوبة ...
5 ـ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ، وَمَا زَادَ اللهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلَّا عِزًّا، وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لِلَّهِ إِلَّا رَفَعَهُ اللهُ» ـ رواه مسلم: 2588 ـ
أ ـ كيف يجزي الله العبد المتخلق بخلق العفو؟: يجازيه الله تعالى بأن يزيده عزا.
6 ـ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كُنْتُ أَمْشِي مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهِ بُرْدٌ نَجْرَانِيٌّ غَلِيظُ الحَاشِيَةِ، فَأَدْرَكَهُ أَعْرَابِيٌّ فَجَذَبَهُ جَذْبَةً شَدِيدَةً، حَتَّى نَظَرْتُ إِلَى صَفْحَةِ عَاتِقِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ أَثَّرَتْ بِهِ حَاشِيَةُ الرِّدَاءِ مِنْ شِدَّةِ جَذْبَتِهِ، ثُمَّ قَالَ: مُرْ لِي مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي عِنْدَكَ، فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ فَضَحِكَ، ثُمَّ «أَمَرَ لَهُ بِعَطَاءٍ» ـ الموطأ: 288، والبخاري: 3147، ومسلم: 1057 ـ
أ ـ ما الخلق الذي تميز به النبي صلى الله عليه وسلم من خلال هذا الحديث ؟: العفو والتسامح.
ملحق متعلق بسورة يوسف عليه السلام
1 ـ تعريف سورة يوسف عليه السلام
سورة مكية، عدد آياتها 111، ترتيبها في النزول 53، وترتيبها في المصحف 12 بين سورتي هود والرعد.
2 ـ سبب تسميتها:
سميت بذلك لاشتمالها على قصة يوسف عليه السلام كاملة.
3 ـ سبب نزولها:
روي أنها نزلت بسبب أسئلة طرحها اليهود على الرسول صلى الله عليه وسلم حول قصة يوسف عليه السلام، فأنزل الله السورة موافقة لما جاء في التوراة.
4 ـ الغاية من نزولها:
نزلت سورة يوسف في فترة عصيبة من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم سميت بعام الحزن، إذ ماتت زوجته خديجة وعمه أبو طالب، فخفف الله تعالى من حزنه وحثه على الصبر اقتداء بصبر يعقوب ويوسف عليهما السلام.

الكاتب

اسم الكاتب هنا ..

هناك 3 تعليقات:

  1. السلام عليكم ورحمة الله أستاد منير المردود أود فقط ان أشكرك جزيل الشكر على هذه المجهودات المشكورة التي تقوم بها خدمة للتلاميذ والأساتذة على السواء وأسأل المولى عز وجل أن يكتبها لك في ميزان حسناتك ويبارك لك في علمك وصحتك وأولادك ويرزق سعادة الدنيا والآخرة
    الأستاذ سعيد محمد مديرية الحسيمة

    ردحذف
    الردود
    1. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أستاذ سعيد محمد، جزاكم الله خيرا وبارك فيكم وشكر لكم حسن ظنكم، وانار دربكم ورزقكم بمثل ما دعوتم لي.

      حذف
  2. شكرآ جزيلا على مجهوداتكم

    ردحذف

المتابعون

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الرجوع للأعلى