إعلان أفقي

الأربعاء، 28 سبتمبر 2016

تحليل الثمن الثاني من سورة يوسف صلى الله عليه وسلم

Posted by mounir  |  at  سبتمبر 28, 2016

بسم الله الرحمان الرحيم.
القرآن الكريم ׃ سورة يوسف عليه السلام ( من الآية 10 إلى الآية 22 )
1 ـ قاموس المفاهيم والمصطلحات׃
ـ غيابات الجب: ما أظلم من قعر البئر.
ـ السَّيَّارة: المسافرون.
ـ يرتع: يتوسع في الملاذِّ.
ـ أجمعوا: عزموا وصمموا.
ـ نستبق: نتسابق في الرمي بالسهام.
ـ بدم كذب: دم بحالة تدل على كذبهم، لأن القميص سليم غير ممزق.
ـ سوَّلت: زينت و سهلت.
ـ وأسرُّوه بضاعة: أخفوه عن بقية الرفقة.
ـ واردهم: من يتقدم الرفقة ليسقي لهم.
ـ شروه: باعوه.
ـ بخس: منقوص نقصانا ظاهرا.
ـ أشده: منتهى شدته وقوته.
2 ـ الفهم:
ـ ما هي الوسيلة التي اتفقوا على أن يتخلصوا بها منه ؟
ـ ما الحكمة من إضمار إسم الأخ الذي اقترح عليهم إلقاء يوسف في الجب ؟
ـ أين تتجلى حكمة هذا الأخ في صد باقي الإخوة عن قتل يوسف عليه السلام ؟
ـ ماذا طلب الإخوة من أبيهم يعقوب عليه السلام؟
ـ كيف كانت ردة فعله ؟، وهل وافق على طلبهم أم لا؟
ـ كيف ثبت الله عز وجل قلب يوسف عليه السلام بعد أن وضعه إخوته في البئر ؟
ـ بماذا اعتذر الإخوة عن مقتل يوسف عليه السلام ؟
ـ كيف كانت ردة فعل أبيهم ؟
ـ ماذا حصل ليوسف عليه السلام بعد أن ألقاه إخوته في البئر ؟ وأين استقر به الأمر في نهاية المطاف ؟
3 ـ أصف:
صف حالة يوسف عليه السلام وهو طفل صغير أثناء وضعه في الجب من طرف إخوته ؟ ثم صف حالة أبيه بعد سماعه خبر  وفاته عليه السلام ؟
4 ـ أقارن وأتخذ موقفا:
قارن بين ردة فعل نبي الله يعقوب عليه السلام حين سمع خبر وفاة ابنه يوسف، وبين ما يفعله الناس في أيامنا هذه من النياحة وشق الجيوب ولطم الخدود.
5 ـ أبين:
بين قدر الحزن المشروع والمباح أثناء فقدان الأقارب والأحباب . مسترشدا بموقف يعقوب عليه السلام، ومستشهدا بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك.
6 ـ موضوع هذا المقطع من سورة يوسف صلى الله عليه وسلم:
تضمن هذا المقطع من سورة يوسف ما يلي :
ـ اتفاق إخوة يوسف صلى الله عليه وسلم على الطريقة التي سيتخلصون بها منه عليه السلام.
ـ مراودة الإخوة لأبيهم يعقوب عليه السلام قصد إقناعه باصطحاب يوسف عليه السلام معهم.
ـ تخوف يعقوب عليه السلام من الأمر.
ـ إلقاء الإخوة يوسف عليه السلام في قاع الجب.
ـ تثبيت الله تعالى لقلب يوسف عليه السلام في هذه المحنة العظيمة.
ـ ادعاء الإخوة أن يوسف عليه السلام قد أكله الذئب.
ـ تفويض نبي الله يعقوب أمره إلى الله عز وجل بعد تشكيكه في خبر وفاة ابنه يوسف.
ـ عثور بعض المسافرين على يوسف عليه السلام في قاع البئر.
ـ ادعاء الإخوة أن يوسف عليه السلام عبد قد هرب منهم، وباعوه لهؤلاء المسافرين بثمن ناقص.
ـ شراء العزيز ليوسف عليه السلام.
ـ فراسة العزيز حيث أحس بأن يوسف عليه السلام سيكون له شأن عظيم.
7 ـ الأحكام والفوائد المستفادة من هذا المقطع من سورة يوسف عليه السلام.
ـ بيان حكمة الأخ الذي اقترح إلقاء يوسف عليه السلام في البئر قصد صرفهم عن قتله، حيث استدرجهم حتى يستل ثورة الغضب منهم.
ـ دل قوله تعالى :{ دراهم معدودة } على أن التعامل بالنقود كان شائعا في زمن يوسف عليه السلام.
ـ قوله: {أو نتخذه ولدا} هذا يدلك على أن التبني كان أمرا معتادا عند الأمم السابقة.
ـ كمال رحمة الله تعالى بعباده حيث يقيض لهم من يفرج عنهم الكربات والشدائد كما حصل من أمر إخراج يوسف عليه السلام من الجب.
ـ جواز الحزن وأنه لا إثم فيه وفي الحديث "وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون".
ـ جواز صدور الذنب الكبير من الرجل المؤمن المهيء للكمال مستقبلا.
ـ فضيلة الصبر الجميل وهو الخالي من الجزع والشكوى معاً.
ـ إطلاق لفظ الشراء على البيع.
ـ بكاء المرء لا يكون دليلاً على صدق قوله لاحتمال أن يكون تصنعاً كما حصل لأولاد يعقوب.
8 ـ تقويم:
أ ـ ما هي نتيجة الحسد والحقد الدفين بين الأصدقاء والأحباب ؟
ب ـ حدد من الآيات الكريمة ما يفيد المعاني التالية:
ـ تثبيت الله فؤاد نبيه يوسف عليه السلام.
ـ تكذيب نبي الله يعقوب عليه السلام لأبنائه في دعواهم أكل الذئب ليوسف عليه السلام.
ـ الآية التي تدل على أن لفظ الشراء يطلق على البيع أيضا.
9 ـ أبحث:
قال تعالى: { وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ }، بين معنى الوحي لغة واصطلاحا، ثم ابحث عن معنى الوحي في هذه الآية، مسترشدا بتفسير الرازي "مفاتيح الغيب" ؟.
الجواب:
قال الرازي في مفاتيح الغيب 18 / 428: (في قوله: { وأوحينا إليه } قولان:
أحدهما: أن المراد منه الوحي والنبوة والرسالة وهذا قول طائفة عظيمة من المحققين، ثم القائلون بهذا القول اختلفوا في أنه عليه السلام هل كان في ذلك الوقت بالغا أو كان صبيا، قال بعضهم: إنه كان في ذلك الوقت بالغا، وكان سنه سبع عشرة سنة، وقال آخرون: إنه كان صغيرا إلا أن الله تعالى أكمل عقله وجعله صالحا لقبول الوحي والنبوة كما في حق عيسى عليه السلام.
والقول الثاني: إن المراد من هذا الوحي الإلهام كما في قوله تعالى: { وأوحينا إلى أم موسى } [القصص:7] وقوله: { وأوحى ربك إلى النحل } [النحل: 68]. والأول: لأن الظاهر من الوحي ذلك.
فإن قيل: كيف يجعله نبيا في ذلك الوقت وليس هناك أحد يبلغه الرسالة؟
قلنا: لا يمتنع أن يشرفه بالوحي والتنزيل ويأمره بتبليغ الرسالة بعد أوقات ويكون فائدة/ تقديم الوحي تأنيسه وتسكين نفسه وإزالة الغم والوحشة عن قلبه.) اهـ.
9 ـ المصادر والمراجع المعتمدة:
ـ القرآن الكريم
ـ مفاتيح الغيب للرازي
ـ قصص الأنبياء لابن كثير
ـ تفسير ابن كثير
ـ أحكام القرآن للجصاص.
ـ أحكام القرآن لابن العربي.
ـ تفسير الشعراوي.

ـ أيسر التفاسير لأبي بكر الجزائري.

الكاتب

اسم الكاتب هنا ..

0 التعليقات:

المتابعون

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الرجوع للأعلى