إعلان أفقي

الجمعة، 9 ديسمبر 2016

تحليل الثمن الرابع من سورة يوسف صلى الله عليه وسلم

Posted by mounir  |  at  ديسمبر 09, 2016

بسم الله الرحمان الرحيم.
القرآن الكريم ׃ سورة يوسف عليه السلام ( من الآية 33 إلى الآية 42 )
1 ـ قاموس المفاهيم والمصطلحات׃
ـ أصب إليهن: أمل إلى إجابتهن.
بدا لهم: أي ظهر لهم.
ـ الآيات: البراهين الدالة على براءته.
ـ القيم: المستقيم.
ـ فيصلب: فيقتل مصلوبا على خشب
قضي الأمر: فرغ منه وبث فيه.
ـ ظن: أيقن.
2 ـ الفهم:
ـ ما هي الشخصيات المشاركة في هذا المقطع ؟
ـ أين تجري أحداث القصة ؟
ـ ما هي القضية الأساسية التي يتمحور حولها هذا الجزء من السورة ؟
ـ ما هو الدعاء الذي توجه به يوسف عليه السلام إلى ربه ؟ وهل استجاب الله دعاءه ؟
ـ من دخل معه إلى السجن ؟
ـ ما السؤال الذي توجها به إليه ؟
ـ هل أجابهما يوسف عليه السلام مباشرة ؟
ـ بماذا ابتدأ جوابه لهما ؟
ـ ما الوصف الذي أسنده يوسف عليه السلام للمكذبين باليوم الآخر ؟
ـ ما هي الملة التي اتبعها يوسف عليه السلام ؟
ـ ما هي الركائز التي ترتكز عليها دعوة جميع الأنبياء والرسل ؟
ـ ما الغالب في الناس: أ الشكر أم الكفر ؟
ـ بم أول يوسف عليه السلام رؤيا السجينين ؟ وما الذي طلبه من أحدهما ؟
3 ـ أستنتج:
أ ـ ما الذي يدل على أن امرأة العزيز قد عاودت مراودة يوسف عليه السلام مرة أخرى ؟
الجواب:
قال الطبري 16 / 87: ( {قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ (33)}
قال أبو جعفر: وهذا الخبر من الله يدلُّ على أن امرأة العزيز قد عاودت يوسف في المراودة عن نفسه، وتوعَّدته بالسّجن والحبس إن لم يفعل ما دعته إليه، فاختار السجن على ما دعته إليه من ذلك ; لأنها لو لم تكن عاودته وتوعَّدته بذلك، كان محالا أن يقول: (ربّ السجن أحبُّ إليّ مما يدعونني إليه) ، وهو لا يدعَى إلى شيء، ولا يخوَّف بحبس ).
ب ـ يقال إن أحد الفتيان كان صاحب طعام الملك والآخر كان صاحب شرابه، ما الذي يدل على ذلك ؟
الجواب: أن رؤيا كل واحد تناسب حرفته.
ج ـ ما الذي يدل على أن قوم يوسف عليه السلام كانوا لا يؤمنون بعقيدتي المبدأ والمعاد ؟
الجواب: قوله: إني تركت ملة قوم لا يؤمنون بالله إشارة إلى علم المبدأ. وقوله: وهم بالآخرة هم كافرون إشارة إلى علم المعاد.
د ـ ما هو الدليل العقلي الذي استدل به يوسف عليه السلام على وحدانية الله ؟
الجواب: قوله: أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار وتقرير هذه الحجة أن نقول: إن الله تعالى بين أن كثرة الآلهة توجب الخلل والفساد في هذا العالم وهو قوله: لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا [الأنبياء: 22] فكثرة الآلهة توجب الفساد والخلل، وكون الإله واحدا يقتضي حصول النظام وحسن الترتيب.
4 ـ أتأمل:
قال الرازي 18 / 451: ( السجن في غاية المكروهية، وما دعونه إليه في غاية المطلوبية، فكيف قال: المشقة أحب إلي من اللذة؟
والجواب: أن تلك اللذة كانت تستعقب آلاما عظيمة، وهي الذم في الدنيا والعقاب في الآخرة، وذلك المكروه وهو اختيار السجن كان يستعقب سعادات عظيمة، وهي المدح في الدنيا والثواب الدائم في الآخرة، فلهذا السبب قال: السجن أحب إلي مما يدعونني إليه.)
5 ـ أستدل على:
ـ استجابة الله دعاء أوليائه الصالحين ؟
ـ على أن أكثر الناس لا يشكرون ؟
ـ على أن العزيز قد علم ببراءة يوسف عليه السلام ؟
ـ وصف يوسف عليه السلام للمكذبين باليوم الآخر بالكفر.
ـ دعوة جميع الأنبياء والرسل ترتكز على التوحيد.
ـ مشروعية إعلان الكفء عن معارفه ومهاراته ومؤهلاته عند الاقتضاء ؟
6 ـ أستنبط القيم:
استخرج القيم المستفادة من هذا المقطع من السورة:
ـ { قال رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه }: اللجوء إلى الله في الشدائد.
ـ { إنا نراك من المحسنين }: الإحسان.
ـ { وقال للذي ظن أنه ناج منهما اذكرني عند ربك }: الأخذ بالأسباب المشروعة.
7 ـ التركيب:
ـ ما هي المحن التي مر بها يوسف عليه السلام منذ بداية السورة إلى هذا الجزء منها.
ـ أين تتجلى القيم التالية في قصة يوسف عليه السلام منذ بدايتها إلى الآن: الصبر عند البلاء، العفة، الوفاء والإخلاص، النزاهة، الحكمة، الرفق واللين في الدعوة إلى الله.
8 ـ موضوع هذا المقطع من سورة يوسف صلى الله عليه وسلم:
تضمن هذا المقطع من سورة يوسف الأحداث التالية:
ـ ـ إيثار يوسف عليه السلام السجن على معصية الله تعالى.
ـ استفتاء الفتيان ليوسف عليه السلام في أمر رؤياهما.
ـ دعوة يوسف عليه السلام الفتيان إلى توحيد الله والإيمان بالدار الآخرة.
ـ تعبير يوسف لرؤيا السجينين.
ـ طلبه من أحدهما أن يذكر قصته عند الملك.
9 ـ الأحكام والفوائد المستفادة من هذا المقطع من سورة يوسف عليه السلام.
ـ دخول يوسف السجن بداية أحداث ظاهرها محرق وباطنها مشرق.
- دخول السجن ليس دائما دليلا على أنه بيت المجرمين والمنحرفين إذ دخله صفيٌ لله تعالى يوسف عليه السلام.
- تعبير الرؤى تابع لصفاء الروح وقوة الفراسة وهي في يوسف علم لدني خاص.
- من الحكمة استغلال المناسبات للدعوة إلى الله تعالى كما استغلها يوسف عليه السلام.
- وجوب البراءة من الشرك وأهله.
ـ اشتداد الأزمات دليل على قرب الفرج.

الكاتب

اسم الكاتب هنا ..

0 التعليقات:

المتابعون

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الرجوع للأعلى