بسم الله الرحمان الرحيم.
المستوى: الجذع المشترك أدبي / علمي.
القرآن الكريم ׃ سورة الكهف ( من
الآية 17 إلى الآية 22 )
1 ـ قاموس المفاهيم والمصطلحات׃
ـ تزَّاور: تميل وتعدل.
ـ تقرضهم: تعدل عنهم وتبتعد عن أجسادهم فلا تصيبها.
ـ فجوة منه: متسع من الكهف.
ـ بالوصيد: فناء الكهف، أي بابه.
ـ بورقكم: بدراهمكم المضروبة، والورق: هو اسم للفضة سواء أكانت مضروبة
أم لا.
ـ أزكى طعاما: أحل أو أجود.
ـ يظهروا عليكم: يطلعوا عليكم.
ـ أعثرنا عليهم: أطلعنا الناس عليهم.
ـ رجما بالغيب: ظنا من غير دليل.
ـ فلا تمار: فلا تجادل.
2 ـ الفهم:
ـ ما هي الشخصيات الرئيسة في هذا المقطع ؟
ـ ما هو الفضاء الذي تجري فيه الأحداث ؟
ـ من يربط لنا أحداث هذا المقطع بما سبق دراسته في الثمن السابق من
السورة ؟
ـ كيف صان الله تعالى أجساد الفتية من التعفن أثناء نومهم الطويل في
الكهف.
ج: بأن منع الشمس من الوصول إليهم كي لا تتعفن أجسادهم.
ـ لماذا كان الله يقلبهم ذات اليمين وذات الشمال ؟
ج: لكي لا تأكل الأرض أجسادهم ولا تبليهم.
ـ بما أن الله عز وجل لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو قادر
على أن يحفظ أجسادهم دون أن يقلبهم، فما الحكمة من هذه الحركة ؟
ج: المقصود إجراء سنن الله في الكون، وربط الأسباب بالمسببات مع حسن
التوكل على الله.
ـ لماذا اختلف الفتية في الوقت الذي مكثوه في الكهف ؟
ج: قيل: لأنهم دخلوا الكهف غدوة، وبعثهم الله في آخر النهار، فلما
رأوا الشمس باقية قالوا : ( أو بعض يوم )، فلما نظروا إلى شعورهم وأظفارهم الطويلة
علموا أنهم قد لبثوا طويلان فقالوا: ( ربكم أعلم بما لبثتم ). وقد رد بعض المفسرين
القول بأن شعورهم وأظافرهم قد طالت، لأنه لو تغير حالهم لما ظنوا أنهم لبثوا يوما
أو بعض يوم، والله تعالى قد زكاهم ووصفهم بأنهم أصحاب هدى وعقل راجح، فدل اختلافهم
هذا على أنه لم يتغير حالهم. والله أعلم.
ـ ماذا قرر الفتية بعد أن استيقظوا من نومهم الطويل ؟
ج: قرروا أن يبعثوا أحدهم ليشتري لهم الطعام، وطلبوا منه أن يكتم
أمرهم خوفا من بطش قومهم.
ـ هل عرف الناس قصة أصحاب الكهف ؟
ج: نعم، لقوله تعالى: { وكذلك أعثرنا عليهم }.
ـ ماذا وقع للناس بعد أن عاد الفتية إلى الكهف ؟
ج: تنازعوا فيما بينهم، فاقترح البعض أن يبنوا عليهم بنيانا ويتركوهم
على حالهم بعد أن عادوا إلى مراقدهم، وأماتهم الله هناك، بينما اقترح آخرون أن
يبنوا عليهم مسجدا.
ـ كم كان عدد الفتية أصحاب الكهف ؟
3 ـ التركيب:
من يعيد قصة أصحاب الكهف من بداية الأحداث إلى نهايتها.
4 ـ أستنتج:
أتأمل رعاية الله تعالى لأوليائه الصالحين في هذه القصة، وأستنتج
الأخلاق والصفات التي يجب أن أتحلى بها لكي أستحق هذه الرعاية الربانية.
5 ـ موضوع هذا المقطع من سورة الكهف:
تضمن هذا المقطع من سورة الكهف ما يلي :
ـ وصف الله تعالى لحال الفتية وهم نائمون في الكهف، وبيان مدى رعايته
سبحانه وتعالى بهم حيث هيأ لهم ظروفا مناسبة للحفاظ على أجسادهم.
ـ استيقاظ الفتية من نومهم الطويل وحيرتهم حول المدة التي استغرقها
نومهم في الكهف.
ـ تكليفهم لأحدهم بمهمة الخروج قصد شراء ما يحتاجون إليه من طعام.
ـ إظهار الله تعالى أمرهم، وانتشار خبرهم بين الناس.
ـ تنازع أهل المدينة حول مصير هؤلاء الفتية.
ـ حكاية الله تعالى للاختلاف الواقع في عددهم.
6 ـ الأحكام والفوائد المستفادة من هذا المقطع من سورة
الكهف.
ـ بيان لطف الله تعالى بأوليائه بإكرامهم في هجرتهم إليه.
ـ تقرير معتقد البعث والجزاء الذي ينكره أهل مكة.
ـ يدل قوله تعالى: { فابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة } الآية: على جواز خلط دراهم الجماعة والشراء بها، والأكل
من الطعام الذي بينهم بالشركة وإن كان بعضهم قد يأكل أكثر مما يأكل غيره.
ـ وفي هذه الآية أيضا دلالة على جواز الوكالة بالشراء، وهو عقد نيابة
أذن الله فيه للجاجة إليه، لأن الذي بعثوا به كان وكيلا لهم.
ـ في مصاحبة الأخيار فضل وشرف عظيم، حيث إن الكلب حينما صاحب هؤلاء
الفتية الصالحين أصابه ما أصابهم من فضل.
ـ قوله تعالى:{قل ربي أعلم
بعدتهم}: إرشاد إلى أن الأحسن في مثل هذا المقام رد العلم إلى الله تعالى، إذ لا
احتياج إلى الخوض في مثل ذلك بلا علم، لكن إذا اطلعنا على أمر قلنا به، وإلا توقفنا
فيه.
7 ـ أبحث:
ذهب معظم المفسرين إلى أن عدد الفتية هو سبعة وثامنهم كلبهم، قم ببحث
وجيز تبين فيه حجة أصحاب هذا القول، معتمدا على كتب التفسير التي تعرفها.
8 ـ قائمة المصادر والمراجع:
ـ القرآن الكريم.
ـ أحكام القرآن للجصاص.
ـ أحكام القرآن لابن العربي.
ـ تفسير ابن كثير.
ـ تفسير الجلالين.
ـ تفسير الشعراوي.
ـ أيسر التفاسير للجزائري.
0 التعليقات: