إعلان أفقي

الخميس، 31 أغسطس 2023

بخاريات ( قبس من صحيح البخاري ) باب بدء الوحي حديث رقم ـ 6 ـ

Posted by mounir el maroud  |  at  أغسطس 31, 2023

 

حدثنا عبدان، قال: أخبرنا عبد الله قال: أخبرنا يونس، عن الزهري، ح وحدثنا بشر بن محمد، قال: أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا يونس، ومعمر، عن الزهري، نحوه قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، قال: « كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة »

رجال السند:

ـــــــــــــــــ

1 ـ حدثنا عبدان: هو عبد الله بن عثمان المروزي: ثقة حافظ ت 221 هـ

2 ـ أخبرنا عبد الله: هو ابن المبارك ( ت 181 هـ )

3 ـ أخبرنا يونس: هو ابن يزيد الأيلي ( ت 159 هـ ): أحد الأثبات، وفي روايته عن الزهري وهما قليلا ...

4 ـ الزهري: محمد بن شهاب الزهري ( ت 125 هـ ): متفق على جلالته وحفظه.

5 ـ ح: حرف تحويل، يعني أن البخاري رحمه الله سيحول سند الحديث إلى شيخ آخر له، فهذا الحديث مثلا: قد سمعه البخاري رحمه الله من عبدان ( عبد الله المروزي )، ومن بشر بن محمد.

6 ـ بشر بن محمد: ( ت 124 هـ ) صدوق رمي بالإرجاء.

فوائد متفرقة:

ــــــــــــــــــ

ـ صفة الجود ملازمة للنبي صلى الله عليه وسلم، لكنها تبرز أكثر في شهر رمضان.

ـ وجه الصلة بين الجود ومدارسة القرآن الكريم، أن في المدارسة تجديد للعهد، وتزكية للنفس، الشيء الذي يكسبها غنى بالله تعالى، والغنى هو سبب الجود ...

ـ الريح المرسلة: أي المطلقة التي تهب بالرحمة بشكل دائم، فجوده عليه السلام عميم النفع مثله مثل الريح المرسلة.

ـ في زيادة عند الإمام أحمد في آخر الحديث: ( لا يسأل شيئا إلا أعطاه )، وثبتت هذه الزيادة في الصحيح من حديث جابر رضي الله عنه: ( ما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا فقال لا ).

ـ استحباب قراءة القرآن في رمضان، وأنه خير وأفضل من سائر الأذكار.

ـ وجه المناسبة في ورود هذا الحديث في باب بدء الوحي هو بيان أن نزول القرآن الكريم كان في بداية شهر رمضان، بدليل أن جبريل عليه السلام يتدارسه مع النبي صلى الله عليه وسلم في كل رمضان من كل سنة.

شارك المقال:
الكاتب

اسم الكاتب هنا ..

0 التعليقات:

المتابعون

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الرجوع للأعلى