الملحد الدارويني وصانع المذياع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مثل الملحد الذي يستدل على إلحاده بوجود أعضاء بشرية زائدة لا حاجة للإنسان بها، كمثل جاهل أراد إصلاح مذياعه، فلما فك أجزاءه وأعاد تركيبه مرة أخرى وجد بين يديه بعض الأعضاء التي لم يحسن إرجاعها في مكانها المناسب، ومع ذلك فإن المذياع قد اشتغل بشكل جيد.
فلما سئل عن سر بقاء تلك الأعضاء، قال: إنها عناصر زائدة وضعها الصانع الأول بدون فائدة.
والصواب: أن الخلل في جهله لا في حكمة الصانع ...
ملاحظة: هذه المسألة تصاغ على التنزل، وإلا فإننا لا نسلم لهم بوجود أعضاء بشرية زائدة في الإنسان ... فعلى سبيل المثال لا الحصر: كثيرا ما كان الملاحدة يتحدثون عن عدم وجود أي حاجة للزائدة الدودية في الجسم، وحجتهم أن إزالتها لا تؤثر على حياة الإنسان ( كما فعل صاحبنا مع المذياع )، ومع تقدم العلم اكتشف بعض الباحثين أن لها دورا هاما في حفظ البكتيريا النافعة وتيسير عملية الهضم ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مثل الملحد الذي يستدل على إلحاده بوجود أعضاء بشرية زائدة لا حاجة للإنسان بها، كمثل جاهل أراد إصلاح مذياعه، فلما فك أجزاءه وأعاد تركيبه مرة أخرى وجد بين يديه بعض الأعضاء التي لم يحسن إرجاعها في مكانها المناسب، ومع ذلك فإن المذياع قد اشتغل بشكل جيد.
فلما سئل عن سر بقاء تلك الأعضاء، قال: إنها عناصر زائدة وضعها الصانع الأول بدون فائدة.
والصواب: أن الخلل في جهله لا في حكمة الصانع ...
ملاحظة: هذه المسألة تصاغ على التنزل، وإلا فإننا لا نسلم لهم بوجود أعضاء بشرية زائدة في الإنسان ... فعلى سبيل المثال لا الحصر: كثيرا ما كان الملاحدة يتحدثون عن عدم وجود أي حاجة للزائدة الدودية في الجسم، وحجتهم أن إزالتها لا تؤثر على حياة الإنسان ( كما فعل صاحبنا مع المذياع )، ومع تقدم العلم اكتشف بعض الباحثين أن لها دورا هاما في حفظ البكتيريا النافعة وتيسير عملية الهضم ...
0 التعليقات: