إعلان أفقي

الأحد، 15 أبريل 2018

القضية المركزية / الأساسية في درس مادة التربية الإسلامية

Posted by mounir  |  at  أبريل 15, 2018


القضية المركزية / الأساسية في درس مادة التربية الإسلامية:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ كيف نتعامل مع سؤال القضية الأساسية ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القضية الأساسية للنص الشرعي أو النثري أو السياق تكون على شكل عبارة مقتضبة جدا ومركزة، تتحدث عن الموضوع الرئيس الذي يدور حوله النص دون تفصيل، وكأننا نضع عنوانا مناسبا له.
2 ـ نماذج لبعض الإجابات المقترحة في اختبارات جهوية سابقة:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ ( يونيو 2013 )، قول النبي صلى الله عليه وسلم في البائع والمشتري: ( فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما، وإن كذبا وكتما محقت بركة بيعهما )
 ج م: أثر الصدق الإيجابي وأثر الكذب السلبي على المعاملات التجارية.
ـ يونيو 2012 جهة طنجة: يشير النص إلى أن القرآن استعمل لفظ الجدل أكثر من الحوار للدفاع عن القضايا العقدية أوالتشريعية المنظمة لحياة الناس الاجتماعية والفكرية.
ـ الثانية باكلوريا ( يونيو 2016 ):
ج م: حقيقة التدبر مجالاته ومقاصده.
ـ يونيو 2014 البيضاء : قوله تعالى: ( فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى ):
ج م: الترغيب في اتباع هدى الله، والترهيب من الإعراض عن ذكره.
ـ يوليوز 2014 البيضاء: حديث ( عجبا لأمر المؤمن ):
ج م: رضى المؤمن بقضاء الله وقدره خيرا كان أو شرا.
ـ يوليوز 2013 البيضاء: ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون ) ـ النور ـ
ج م: الأمر بغض البصر وحفظ الفرج تطهيرا للنفس الأمارة بالسوء.
ـ يوليوز 2015 / البيضاء:
سوء فهم قوم شعيب لحقيقة المال جعلهم ينكرون عليه تدخله في تنظيم كيفية كسبه وإنفاقه.
3 ـ ملاحظات هامة:
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
أ ـ السؤال المتبادر إلى الذهن هنا هو: ما الفرق بين القضية الأساسية وبين مضمون النص في الحالات السابقة ؟؟
ب ـ ليس كل نص شرعي أو نثري صالحا لأن تكون له قضية أساسية، لذا يجب تنويع السؤال حسب طبيعة النص، فمتى كان مناسبا لاستخراج القضية الأساسية طولب المتعلم باستخراجها، ومتى كان استخراج المضمون أنسب طولب التلميذ بذلك.
4 ـ الصيغة المقترحة في الجواب:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقترح أن تكون صيغة الجواب موجزة كأننا نضع عنوانا مناسبا للسياق، أو النص الشرعي.
أمثلة عملية:
أ ـ ( عجبا لأمر المؤمن ... الحديث ): المؤمن والبلاء / المؤمن في السراء والضراء / الصبر والشكر ...
ب ـ ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون ) ـ النور ـ : عفة البصر والفرج / حفظ البصر والفرج / غض البصر وحفظ الفرج ...
ج ـ ( إن الله يامركم أن تودوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل ) الآية: أداء الأمانة والحكم بالعدل / الأمانة والعدل ...
د ـ ( يا أيها الذين ءامنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون }: الخيانة / خيانة الأمانة .
5 ـ نموذج لوضعية تقويمية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقع حوار بين أحمد وزميله رشيد، فقال أحمد: « أنا لا أؤمن إلا بما دل عليه الحس والمشاهدة وخضع للعقل والتجربة »، فرد عليه زميله بالقول: « إن الإيمان بالغيب أمر مستحب شرعا لا يصح إيمان المسلم إلا به، وقد مدح الله تعالى المؤمنين به فقال سبحانه: { الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون }، وهذا الغيب من قبيل ما استأثر الله بعلمه ولم يطلع عليه أحدا من خلقه»، فتدخل طرف آخر في الحوار مؤكدا وجهة نظر رشيد إلا انه ركز في تدخله على آثار الإيمان بالغيب على الفرد والجماعة، مبينا أن له وقعا كبيرا في صلاح المجتمع من خلال ترسيخ ثقافة المساءلة والمحاسبة على الأفعال والتصرفات، الشيء الذي سينعكس إيجابا على تحملهم للأمانة ، مما يجعلهم لا يتسرعون في تحمل المسؤولية إلا عن كفاءة واستحقاق كما هو الشأن بالنسبة ليوسف صلى الله عليه وسلم.
Ø     القضية الأساسية:     الإيمان والغيب

نموذج لوضعية تقويمية مذيلة بسؤال عن الإشكالية والقضية المركزية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سعيد وعزيز صديقان حميمان، يستعدان بكل لهفة للدخول المدرسي الجديد، حيث يتتبعان جميع المستجدات على الساحة التربوية التعليمية، فلما بلغهما أنه قد تقرر إدراج بعض سور القرآن في السلك الثانوي التأهيلي، تساءل سعيد عن الجدوى من دراسة هذه السور ونحن في القرن العشرين، حيث التطور العلمي والمعرفي الكبير الذي صار يعرفه العالم الحديث، لكن عزيزا استدرك عليه رأيه هذا مبينا الفوائد التي ستعود على التلميذ المسلم من دراسة هذه السور عموما، والسورة المقررة في سلك الأولى باكلوريا خصوصا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ ما هي الإشكالية التي يطرحها السياق أعلاه ؟
2 ـ حدد القضية الأساسية للسياق نفسه ؟
الأجوبة المقترحة:
ــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ الإشكالية التي يطرحها السياق هي :
ـ التعارض الحاصل بين عزيز وسعيد حول الجدوى من دراسة بعض سور القرآن الكريم في السلك الثانوي التأهيلي.
ـ التساؤل حول الجدوى من دراسة بعض سور القرآن الكريم في السلك الثانوي التأهيلي.
2 ـ القضية الأساسية للسياق هي :
ـ التغيرات التي عرفتها مادة التربية الإسلامية.
ـ إدراج سور القرآن الكريم في السلك الثانوي.

الكاتب

اسم الكاتب هنا ..

0 التعليقات:

المتابعون

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الرجوع للأعلى