إعلان أفقي

اخر المقالات

الثلاثاء، 28 مارس 2017

عنوان الدرس:
الإيمان وعمارة الأرض
الإطار المرجعي:
ـ مبدأ الاستخلاف أساس عمارة الأرض
ـ النهي عن الإفساد في الأرض
ـ واجب المؤمن عمارة الأرض وإصلاحها
تحليل عناصر الدرس:


1 ـ مفهوم عمارة الأرض:
اصطلاحا: تعمير الأرض بالعمل الصالح المادي والمعنوي المؤدي إلى الانتفاع بخيراتها بلا إفساد، واستصلاح أحوالها بما ييسر للإنسان الحياة الطيبة ، ويحقق مرضاة الله تعالى.
2 ـ مفهوم الاستخلاف:
 هو توكيل / تكليف الله تعالى الإنسان على عمارة الأرض وتنزيل أحكامه فيها تشريفا وتكليفا واختبارا.
3 ـ مبدأ الاستخلاف أساس عمارة الأرض:
خلق الله تعالى الإنسان وجعله خليفة في الأرض يتبوأ منها حيث يشاء، قصد إعمارها وإصلاحها على الوجه السليم بما يعود بالنفع على الفرد والمجتمع.
قال تعالى: {هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها فاستغفروه ثم توبوا إليه إن ربي قريب مجيب} ـ هود: 61 ـ
4 ـ النهي عن الإفساد في الأرض:
حرم الله تعالى الإفساد في الأرض فقال سبحانه: { ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها } ـ الأعراف: 55 ـ، و قال عز وجل : { وأحسن كما أحسن الله إليك ولا تبغ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين} ـ القصص: 77 ـ.
5 ـ حكم عمارة الأرض /  واجب المؤمن عمارة الأرض وإصلاحها:
ـ يجب على المؤمن تعمير الأرض وإصلاحها عملا بمبدأ الاستخلاف، وذلك من خلال الجمع بين التوحيد والعمل الصالح ( العبادات، تطبيق الشريعة، إقامة العدل، نصرة المظلوم ... ) من جهة، والبناء والتشييد من جهة أخرى.
6 ـ العلاقة بين الإيمان وعمارة الأرض:
علاقة تكامل وترابط، فالإيمان أساس العمران الحقيقي وشرط استمراره وبقائه، وإذا تخلف شرط الإيمان تخلف مفهوم العمران.
7 ـ أهتدي بسورة يوسف عليه السلام:
قال تعالى على لسان يوسف عليه السلام: { قالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ (55) وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَنْ نَشَاءُ وَلَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (56)} ـ سورة يوسف عليه السلام ـ.
ـ لم يطلب يوسف عليه السلام الإمارة لذاتها، وإنما طلبها عن كفاءة واستحقاق قصد إعمار الأرض وإصلاحها، بالتوحيد أولا ثم بالبناء والتشييد، حيث واجه مشكلة الجفاف التي كادت أن تعصف بمصر وأهلها.

الإيمان وعمارة الأرض

عنوان الدرس:
الإيمان وعمارة الأرض
الإطار المرجعي:
ـ مبدأ الاستخلاف أساس عمارة الأرض
ـ النهي عن الإفساد في الأرض
ـ واجب المؤمن عمارة الأرض وإصلاحها
تحليل عناصر الدرس:


1 ـ مفهوم عمارة الأرض:
اصطلاحا: تعمير الأرض بالعمل الصالح المادي والمعنوي المؤدي إلى الانتفاع بخيراتها بلا إفساد، واستصلاح أحوالها بما ييسر للإنسان الحياة الطيبة ، ويحقق مرضاة الله تعالى.
2 ـ مفهوم الاستخلاف:
 هو توكيل / تكليف الله تعالى الإنسان على عمارة الأرض وتنزيل أحكامه فيها تشريفا وتكليفا واختبارا.
3 ـ مبدأ الاستخلاف أساس عمارة الأرض:
خلق الله تعالى الإنسان وجعله خليفة في الأرض يتبوأ منها حيث يشاء، قصد إعمارها وإصلاحها على الوجه السليم بما يعود بالنفع على الفرد والمجتمع.
قال تعالى: {هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها فاستغفروه ثم توبوا إليه إن ربي قريب مجيب} ـ هود: 61 ـ
4 ـ النهي عن الإفساد في الأرض:
حرم الله تعالى الإفساد في الأرض فقال سبحانه: { ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها } ـ الأعراف: 55 ـ، و قال عز وجل : { وأحسن كما أحسن الله إليك ولا تبغ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين} ـ القصص: 77 ـ.
5 ـ حكم عمارة الأرض /  واجب المؤمن عمارة الأرض وإصلاحها:
ـ يجب على المؤمن تعمير الأرض وإصلاحها عملا بمبدأ الاستخلاف، وذلك من خلال الجمع بين التوحيد والعمل الصالح ( العبادات، تطبيق الشريعة، إقامة العدل، نصرة المظلوم ... ) من جهة، والبناء والتشييد من جهة أخرى.
6 ـ العلاقة بين الإيمان وعمارة الأرض:
علاقة تكامل وترابط، فالإيمان أساس العمران الحقيقي وشرط استمراره وبقائه، وإذا تخلف شرط الإيمان تخلف مفهوم العمران.
7 ـ أهتدي بسورة يوسف عليه السلام:
قال تعالى على لسان يوسف عليه السلام: { قالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ (55) وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَنْ نَشَاءُ وَلَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (56)} ـ سورة يوسف عليه السلام ـ.
ـ لم يطلب يوسف عليه السلام الإمارة لذاتها، وإنما طلبها عن كفاءة واستحقاق قصد إعمار الأرض وإصلاحها، بالتوحيد أولا ثم بالبناء والتشييد، حيث واجه مشكلة الجفاف التي كادت أن تعصف بمصر وأهلها.

13 التعليقات:

الاثنين، 27 مارس 2017

عنوان الدرس:
وقاية المجتمع من تفشي الفواحش
الإطار المرجعي:
ـ مفهوم الفاحشة وحكمها
ـ أساليب وقاية المجتمع من الفاحشة
ـ التحلي بفضائل الأخلاق وبثها في المجتمع درءا للفواحش
تنبيههذا العمل هو نتيجة مقارنة تلاخيص مجموعة من الأساتذة الفضلاء ومحاولة الجمع بينها وتنقيحها  بالزيادة أو النقصان فلهم جزيل الشكر والثواب.
تحليل عناصر الدرس:

1 ـ مفهوم الفاحشة:
واصطلاحا: ما تناهى قبحه شرعا وعرفا وفطرة ،من الموبقات الظاهرة ،كالزنا واللواط ونحوهما ،والباطنة، كالكبر والعجب وحب الرئاسة.
2 ـ حكم الفاحشة في الإسلام:
حرم الله تعالى جميع الفواحش الظاهرة منها والباطنة، فقال سبحانه: { قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن } ـ الأعراف: 33 ـ، كما حرم الأسباب المؤدية إلى الاقتراب منها، فقال عز من قائل: { ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن } ـ سورة الأنعام : 151 ـ
3- مخاطر الفواحش على المجتمع :
   ـ مخاطر صحية : انتشار الأمراض الفتاكة والمعدية ....                                                            
   ـ مخاطر أمنية : فقدان الأمن على النساء والأعراض من خلال انتشار جرائم التحرش والاغتصاب ...
   ـ مخاطر اجتماعية : انتشار مظاهر الإباحية . اختلاط الأنساب .اختلاس المال العام . فقدان الثقة ...
   ـ مخاطر أخلاقية : التشبه بالثقافة الغربية. اضمحلال القيم والمبادئ الإسلامية ،فقدان الهوية،عدم الاعتزاز بالدين، وتغير الفطرة الإنسانية ( المثلية الجنسية .التخنث . الاسترجال ).
4 ـ أساليب وقاية المجتمع من الفاحشة:
ـ التحلي بفضائل الأخلاق وبثها في المجتمع درءا للفواحش ( ق م د ): من خلال تقديم نماذج صالحة في وسائل الإعلام لكي يتخذها الشباب قدوة صالحة لهم يقتدون بهم في الأخلاق والقيم والفاضلة.
ـ التربية الإيمانية العملية التي تثمر تقوى الله والغيرة على المحارم واستقباح الفواحش.
ـ التخلق الجماعي بقيمة التستر وعدم المجاهرة بالمعصية.
ـ غرس قيم العفاف والشرف بأساليب عملية عن طريق الاهتمام بالتعليم ووسائل الإعلام .
ـ  إشغال أوقات الفراغ بما ينفع من قول وعمل.

ـ التشجيع على الزواج، والتزام خلقي العفة والحياء.

وقاية المجتمع من تفشي الفواحش

عنوان الدرس:
وقاية المجتمع من تفشي الفواحش
الإطار المرجعي:
ـ مفهوم الفاحشة وحكمها
ـ أساليب وقاية المجتمع من الفاحشة
ـ التحلي بفضائل الأخلاق وبثها في المجتمع درءا للفواحش
تنبيههذا العمل هو نتيجة مقارنة تلاخيص مجموعة من الأساتذة الفضلاء ومحاولة الجمع بينها وتنقيحها  بالزيادة أو النقصان فلهم جزيل الشكر والثواب.
تحليل عناصر الدرس:

1 ـ مفهوم الفاحشة:
واصطلاحا: ما تناهى قبحه شرعا وعرفا وفطرة ،من الموبقات الظاهرة ،كالزنا واللواط ونحوهما ،والباطنة، كالكبر والعجب وحب الرئاسة.
2 ـ حكم الفاحشة في الإسلام:
حرم الله تعالى جميع الفواحش الظاهرة منها والباطنة، فقال سبحانه: { قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن } ـ الأعراف: 33 ـ، كما حرم الأسباب المؤدية إلى الاقتراب منها، فقال عز من قائل: { ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن } ـ سورة الأنعام : 151 ـ
3- مخاطر الفواحش على المجتمع :
   ـ مخاطر صحية : انتشار الأمراض الفتاكة والمعدية ....                                                            
   ـ مخاطر أمنية : فقدان الأمن على النساء والأعراض من خلال انتشار جرائم التحرش والاغتصاب ...
   ـ مخاطر اجتماعية : انتشار مظاهر الإباحية . اختلاط الأنساب .اختلاس المال العام . فقدان الثقة ...
   ـ مخاطر أخلاقية : التشبه بالثقافة الغربية. اضمحلال القيم والمبادئ الإسلامية ،فقدان الهوية،عدم الاعتزاز بالدين، وتغير الفطرة الإنسانية ( المثلية الجنسية .التخنث . الاسترجال ).
4 ـ أساليب وقاية المجتمع من الفاحشة:
ـ التحلي بفضائل الأخلاق وبثها في المجتمع درءا للفواحش ( ق م د ): من خلال تقديم نماذج صالحة في وسائل الإعلام لكي يتخذها الشباب قدوة صالحة لهم يقتدون بهم في الأخلاق والقيم والفاضلة.
ـ التربية الإيمانية العملية التي تثمر تقوى الله والغيرة على المحارم واستقباح الفواحش.
ـ التخلق الجماعي بقيمة التستر وعدم المجاهرة بالمعصية.
ـ غرس قيم العفاف والشرف بأساليب عملية عن طريق الاهتمام بالتعليم ووسائل الإعلام .
ـ  إشغال أوقات الفراغ بما ينفع من قول وعمل.

ـ التشجيع على الزواج، والتزام خلقي العفة والحياء.

1 التعليقات:

مدخل القسط:
حق الغير العفة والحياء
الإطار المرجعي:
ـ المفهوم والتجليات
ـ علاقة العفة بالحياء في القول والعمل
ـ العفة والحياء أساس تحصين الفرد والمجتمع
تنبيه: هذا العمل هو نتيجة مقارنة تلاخيص مجموعة من الأساتذة الفضلاء ومحاولة الجمع بينها وتنقيحها بالزيادة أو النقصان فلهم جزيل الشكر والثواب.
تحليل عناصر الدرس:

1 ـ مفهوم العفة:
واصطلاحا: قدرة على الامتناع الاختياري، عن الرضوخ والاستجابة لداعي الشهوات ،طلبا لرضا المعبود وكمال النفس ورفعتها.
2 ـ تجلياتها:
-الحرص على القناعة والكسب الحلال
- غض البصر والابتعاد عن مواطن الشهوات.
-العفة في المأكل والمشرب
- تحصين الفرج بتجنب الزنا والحرص على الزواج
ـ تجنب التبرج وكل ما من شأنه إثارة الفتنة في المجتمع
3 ـ مفهوم الحياء:
واصطلاحا: فزع وانقباض النفس عن فعل ما يذم شرعا وعرفا، تعظيما لله وهيبة منه وإجلالا لنظره تعالى.
4 ـ الفرق بين الحياء والخجل:
الخجل هو خوف وعجز وضعف أمام الخلق، والحياء عزة وانكسار أمام الخالق، فالخجول قد يتجنب المعصية عجزا، أما المستحيي فيتجنبها خشية من ربه.
5 ـ تجليات الحياء ومظاهره:
ـ الاتصاف بصفات الحشمة والوقار.
ـ للاستحياء من الله تعالى من خلال خشيته سرا وعلانية.
ـ الاستحياء من النفس: عبر انقباض النفس عن الفواحش والمحرمات.
ـ الاستحياء من الغير: من خلال احترام الآخر كائنا من كان.
6 ـ علاقة العفة بالحياء في القول والعمل:
العفة والحياء خلقان متلازمان، والعلاقة بينهما هي علاقة أصل بفرع، فالعفة ثمرة من ثمرات الحياء،  وبهما يرتقي المؤمن إلى مراتب الإحسان في القول والعمل.
7 ـ العفة والحياء أساس تحصين الفرد والمجتمع : ( ق م د ):   وذلك من خلال:
 ـ حفظ الأفراد والأسر والمجتمعات من الانحلال الأخلاقي.
ـ تأمين سلامة الفرد والمجتمع من تفشي الأمراض المزمنة والفتاكة.

ـ تحصين المجتمع من الظواهر السلبية كظهور ما يسمى بالأمهات العازبات، والأطفال المتخلى عنهم، وما يترتب على ذلك من فساد كبير.

حق الغير العفة والحياء

مدخل القسط:
حق الغير العفة والحياء
الإطار المرجعي:
ـ المفهوم والتجليات
ـ علاقة العفة بالحياء في القول والعمل
ـ العفة والحياء أساس تحصين الفرد والمجتمع
تنبيه: هذا العمل هو نتيجة مقارنة تلاخيص مجموعة من الأساتذة الفضلاء ومحاولة الجمع بينها وتنقيحها بالزيادة أو النقصان فلهم جزيل الشكر والثواب.
تحليل عناصر الدرس:

1 ـ مفهوم العفة:
واصطلاحا: قدرة على الامتناع الاختياري، عن الرضوخ والاستجابة لداعي الشهوات ،طلبا لرضا المعبود وكمال النفس ورفعتها.
2 ـ تجلياتها:
-الحرص على القناعة والكسب الحلال
- غض البصر والابتعاد عن مواطن الشهوات.
-العفة في المأكل والمشرب
- تحصين الفرج بتجنب الزنا والحرص على الزواج
ـ تجنب التبرج وكل ما من شأنه إثارة الفتنة في المجتمع
3 ـ مفهوم الحياء:
واصطلاحا: فزع وانقباض النفس عن فعل ما يذم شرعا وعرفا، تعظيما لله وهيبة منه وإجلالا لنظره تعالى.
4 ـ الفرق بين الحياء والخجل:
الخجل هو خوف وعجز وضعف أمام الخلق، والحياء عزة وانكسار أمام الخالق، فالخجول قد يتجنب المعصية عجزا، أما المستحيي فيتجنبها خشية من ربه.
5 ـ تجليات الحياء ومظاهره:
ـ الاتصاف بصفات الحشمة والوقار.
ـ للاستحياء من الله تعالى من خلال خشيته سرا وعلانية.
ـ الاستحياء من النفس: عبر انقباض النفس عن الفواحش والمحرمات.
ـ الاستحياء من الغير: من خلال احترام الآخر كائنا من كان.
6 ـ علاقة العفة بالحياء في القول والعمل:
العفة والحياء خلقان متلازمان، والعلاقة بينهما هي علاقة أصل بفرع، فالعفة ثمرة من ثمرات الحياء،  وبهما يرتقي المؤمن إلى مراتب الإحسان في القول والعمل.
7 ـ العفة والحياء أساس تحصين الفرد والمجتمع : ( ق م د ):   وذلك من خلال:
 ـ حفظ الأفراد والأسر والمجتمعات من الانحلال الأخلاقي.
ـ تأمين سلامة الفرد والمجتمع من تفشي الأمراض المزمنة والفتاكة.

ـ تحصين المجتمع من الظواهر السلبية كظهور ما يسمى بالأمهات العازبات، والأطفال المتخلى عنهم، وما يترتب على ذلك من فساد كبير.

4 التعليقات:

الأحد، 26 مارس 2017

1 ـ الإيمان :
 لغة: التصديق الجازم بالشيء
واصطلاحا: التصديق الجازم بحقائق الوحي القطعية ورسوخها في القلب رسوخا ثابتا مؤثرا في الشعور والنظر والسلوك.
2 ـ الغيب:
لغةً: ما غاب عن حواس الإنسان.
اصطلاحا: ما يمتنع على الإنسان في المعتاد إدراكه بحواسه في الدنيا ، فلا يعلم إلا بالخبر الصادق عن الله سبحانه وتعالى أو بتعليم منه سبحانه
3 ـ الأسرة:
  لغة :  "الدرع الحصينة" وفيه إشارة لوظائف الأسرة ، أو مشتق من" الأسر" وهو القيد ، إذ الأسرة قيد فطري لطيف  محكوم بميثاق رباني غليظ . 
واصطلاحا: أصل المجتمع ونواته الأولى، المتكونة عن الرَّابطة الزَّوجيّة الشَّرعيّة القائمة بين الرَّجل والمرأة،  وتضم الآباء والأولاد، وتمتد لتشمل وحداتٍ مُترابِطة من الأقارِبَ والأرحامَ.
4  ـ الزواج:
لغة : الارتباط وا لاقتران ،و الضم والتداخل.
واصطلاحا: ميثاق تراض وترابط شرعي بين رجل وامرأة على الدوام، غايته الإحصان والعفاف بقصد إنشاء أسرة مستقرة برعايتهما، يثبت بموجبه نسب الأولاد لأبيهم الذين هم من صلبه، وتجب عليه نفقتهم ونفقة زوجته .
5 ـ الطلاق:
لغة: مشتق من " الإطلاق" وهو الإرسال والترك.
واصطلاحا: حل ميثاق الزوجية،يمارسه الزوج والزوجة، كل بحسب شروطه، تحت مراقبة القضاء.
6 ـ رعاية الأطفال:
القيام بشؤون الطفل على أكمل وجه، وفق منهج الإسلام وتعاليمه ،بما يضمن حماية مصالحه الفضلى وتحقيق حاجاته الأساسية ونمو شخصيته السوي
7 ـ الوفاء بالأمانة والمسؤولية:
القيام بحق الله تعالى في حفظ الودائع والعهود والتكاليف والحقوق على وجه تام ومتقن،  من منطلق كونه مستأمنا عليها ومحاسبا على عمله فيها.
8 ـ الصبر:
لغة : المنع والحبس والتحمل والتجلد.
واصطلاحا: جلد وقوة تحمل مشقة لزوم الطاعات ومكاره مخالفة الشهوات وشدائد الابتلاءات في ثبات ويقين وسكون واطمئنان دون شكوى ولا جزع  عند البلية ولا تسخط  للأقدار الجارية.
9 ـ اليقين:
لغة: مشتق من "يقِنَ "التي تدلّ على الثبوت والوضوح والتحقق، فاليقين يتضمن سكون الفهم مع ثبات الحكم  و ضده الريب والشك.
واصطلاحا: عِلم جازم لا يقبل الريب ومستقر لا يلحقه التقلب، وراسخ  يسكن القلب إليه ويطمئن به.
10 ـ العفة:
لغة: مشتق من " عف" بمعنى الكف عما لايجمل
واصطلاحا: قدرة على الامتناع الاختياري، عن الرضوخ والاستجابة لداعي الشهوات ،طلبا لرضا المعبود وكمال النفس ورفعتها.
11 ـ الحياء:
لغة : الانقباض والانزواء و الحشمة
واصطلاحا: فزع وانقباض النفس عن فعل ما يذم شرعا وعرفا، تعظيما لله وهيبة منه وإجلالا لنظره تعالى.
12 ـ البيئة:
المجال الطبيعي الذي أعده الله تعالى فضلا منه وابتلاء، للإنسان الخليفة، ليعمره بالخير ولا يفسد فيه.
13 : التكليف:
لغة : من  "الكلفة " وهي المشقة، ويشير الى ما  في التكليف من  إلزام بما فيه مشقة  
واصطلاحا: إسناد أمانة القيام بمهام معينة للقادر ،على وجه الإلزام والائتمان ، بحيث تقع عليه تبعاتها ،ويقدم عنها حساباً إلى غيره.
14 ـ الكفاءة:
لغة :من "الكفؤ" وهو الند المساوي لند مثله، والنظير الجدير بنظيره
واصطلاحا: جملة الاستعدادات والصفات والمهارات الفطرية والمكتسبة، التي  تجعل من توفرت فيه جديرا بمسؤولية معينة، و تؤهله متى كلف بها  لأدائها بإتقان.
15 ـ الاستحقاق:
لغة: ثبُوتُ الْحَقِّ وَوُجُوبُهُ  فيكون الأجدر بالأمر الذي وكل إليه، أو طَلَبِ الْحَقِّ لكونه الأولى بالأمر من غيره.
واصطلاحا: حق الأولى والأجدر في  تولي أمر أو طلب ذلك ،لكفاءته واستيفائه الشروط والمعايير.
16 ـ العفو:
لغة: المحو والطمس.
واصطلاحا: إسقاط حق متابعة الظالم ومعاملته بالمثل ، مع وجود القدرة على ذلك،-قربة لله وكرما.
17 ـ التسامح:
لغة:  من " سَمَحَ به  أو سمح له " أي جاد به و منحه، و المسامحة  المساهلة  والمياسرة في الأمر.
واصطلاحا: تعامل الكريم باليسر واللين والتفهم.وجوده على من  أساء اليه، بالتجاوز والإعراض والستر ، مع كمال قدرته على  أخذ حقه منه.
18 ـ الفاحشة:
لغة: كل وضع وفعل مستقبح مستقدر تكرهه وتمجه النفوس والطباع.

واصطلاحا: ما تناهى قبحه شرعا وعرفا وفطرة ،من الموبقات الظاهرة ،كالزنا واللواط ونحوهما ،والباطنة، كالكبر والعجب وحب الرئاسة.

التعاريف الأساسية لتلميذ السنة الأولى باكلوريا / مادة التربية الإسلامية

1 ـ الإيمان :
 لغة: التصديق الجازم بالشيء
واصطلاحا: التصديق الجازم بحقائق الوحي القطعية ورسوخها في القلب رسوخا ثابتا مؤثرا في الشعور والنظر والسلوك.
2 ـ الغيب:
لغةً: ما غاب عن حواس الإنسان.
اصطلاحا: ما يمتنع على الإنسان في المعتاد إدراكه بحواسه في الدنيا ، فلا يعلم إلا بالخبر الصادق عن الله سبحانه وتعالى أو بتعليم منه سبحانه
3 ـ الأسرة:
  لغة :  "الدرع الحصينة" وفيه إشارة لوظائف الأسرة ، أو مشتق من" الأسر" وهو القيد ، إذ الأسرة قيد فطري لطيف  محكوم بميثاق رباني غليظ . 
واصطلاحا: أصل المجتمع ونواته الأولى، المتكونة عن الرَّابطة الزَّوجيّة الشَّرعيّة القائمة بين الرَّجل والمرأة،  وتضم الآباء والأولاد، وتمتد لتشمل وحداتٍ مُترابِطة من الأقارِبَ والأرحامَ.
4  ـ الزواج:
لغة : الارتباط وا لاقتران ،و الضم والتداخل.
واصطلاحا: ميثاق تراض وترابط شرعي بين رجل وامرأة على الدوام، غايته الإحصان والعفاف بقصد إنشاء أسرة مستقرة برعايتهما، يثبت بموجبه نسب الأولاد لأبيهم الذين هم من صلبه، وتجب عليه نفقتهم ونفقة زوجته .
5 ـ الطلاق:
لغة: مشتق من " الإطلاق" وهو الإرسال والترك.
واصطلاحا: حل ميثاق الزوجية،يمارسه الزوج والزوجة، كل بحسب شروطه، تحت مراقبة القضاء.
6 ـ رعاية الأطفال:
القيام بشؤون الطفل على أكمل وجه، وفق منهج الإسلام وتعاليمه ،بما يضمن حماية مصالحه الفضلى وتحقيق حاجاته الأساسية ونمو شخصيته السوي
7 ـ الوفاء بالأمانة والمسؤولية:
القيام بحق الله تعالى في حفظ الودائع والعهود والتكاليف والحقوق على وجه تام ومتقن،  من منطلق كونه مستأمنا عليها ومحاسبا على عمله فيها.
8 ـ الصبر:
لغة : المنع والحبس والتحمل والتجلد.
واصطلاحا: جلد وقوة تحمل مشقة لزوم الطاعات ومكاره مخالفة الشهوات وشدائد الابتلاءات في ثبات ويقين وسكون واطمئنان دون شكوى ولا جزع  عند البلية ولا تسخط  للأقدار الجارية.
9 ـ اليقين:
لغة: مشتق من "يقِنَ "التي تدلّ على الثبوت والوضوح والتحقق، فاليقين يتضمن سكون الفهم مع ثبات الحكم  و ضده الريب والشك.
واصطلاحا: عِلم جازم لا يقبل الريب ومستقر لا يلحقه التقلب، وراسخ  يسكن القلب إليه ويطمئن به.
10 ـ العفة:
لغة: مشتق من " عف" بمعنى الكف عما لايجمل
واصطلاحا: قدرة على الامتناع الاختياري، عن الرضوخ والاستجابة لداعي الشهوات ،طلبا لرضا المعبود وكمال النفس ورفعتها.
11 ـ الحياء:
لغة : الانقباض والانزواء و الحشمة
واصطلاحا: فزع وانقباض النفس عن فعل ما يذم شرعا وعرفا، تعظيما لله وهيبة منه وإجلالا لنظره تعالى.
12 ـ البيئة:
المجال الطبيعي الذي أعده الله تعالى فضلا منه وابتلاء، للإنسان الخليفة، ليعمره بالخير ولا يفسد فيه.
13 : التكليف:
لغة : من  "الكلفة " وهي المشقة، ويشير الى ما  في التكليف من  إلزام بما فيه مشقة  
واصطلاحا: إسناد أمانة القيام بمهام معينة للقادر ،على وجه الإلزام والائتمان ، بحيث تقع عليه تبعاتها ،ويقدم عنها حساباً إلى غيره.
14 ـ الكفاءة:
لغة :من "الكفؤ" وهو الند المساوي لند مثله، والنظير الجدير بنظيره
واصطلاحا: جملة الاستعدادات والصفات والمهارات الفطرية والمكتسبة، التي  تجعل من توفرت فيه جديرا بمسؤولية معينة، و تؤهله متى كلف بها  لأدائها بإتقان.
15 ـ الاستحقاق:
لغة: ثبُوتُ الْحَقِّ وَوُجُوبُهُ  فيكون الأجدر بالأمر الذي وكل إليه، أو طَلَبِ الْحَقِّ لكونه الأولى بالأمر من غيره.
واصطلاحا: حق الأولى والأجدر في  تولي أمر أو طلب ذلك ،لكفاءته واستيفائه الشروط والمعايير.
16 ـ العفو:
لغة: المحو والطمس.
واصطلاحا: إسقاط حق متابعة الظالم ومعاملته بالمثل ، مع وجود القدرة على ذلك،-قربة لله وكرما.
17 ـ التسامح:
لغة:  من " سَمَحَ به  أو سمح له " أي جاد به و منحه، و المسامحة  المساهلة  والمياسرة في الأمر.
واصطلاحا: تعامل الكريم باليسر واللين والتفهم.وجوده على من  أساء اليه، بالتجاوز والإعراض والستر ، مع كمال قدرته على  أخذ حقه منه.
18 ـ الفاحشة:
لغة: كل وضع وفعل مستقبح مستقدر تكرهه وتمجه النفوس والطباع.

واصطلاحا: ما تناهى قبحه شرعا وعرفا وفطرة ،من الموبقات الظاهرة ،كالزنا واللواط ونحوهما ،والباطنة، كالكبر والعجب وحب الرئاسة.

1 التعليقات:

الجمعة، 17 مارس 2017

بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
وبعد:
فبعد مطالعة بعض ملخصات السادة الأساتذة لهذا الدرس، ومقارنتها بما ورد في الإطار المرجعي، وضعت هذا الملخص الذي أرجو أن أكون قد وفقت لجعله موافقا للإطار المرجعي دون إطناب ممل أو اختصار مخل، وأعتذر عن عدم ذكر أسماء السادة الأساتذة الذي اطلعت على ملخصاتهم فهم كثر:
الملخص:

عنوان الدرس:
فقه الأسرة: رعاية الأطفال وحقوقهم
الإطار المرجعي:
ـ المفهوم والخصائص
ـ حقوق الطفل في الإسلام بين الأسرة والمجتمع
ـ المودة والرحمة والحوار من أسس رعاية الأطفال وحفظ حقوقهم
تحليل عناصر الدرس:
1 ـ مفهوم رعاية الطفل:
القيام بشؤون الطفل على أكمل وجه، وفق منهج الإسلام وتعاليمه ،بما يضمن حماية مصالحه الفضلى وتحقيق حاجاته الأساسية ونمو شخصيته بشكل سوي.
2 ـ خصائصها:
ـ الربانية: فهي تشريع رباني منزل من عند الله تعالى.
ـ الشمول: تشمل كل جوانب حياة الطفل الدينية والتربوية والنفسية والجسدية، كما تشمل حياته قبل الولادة ( من خلال حسن اختيار الزوجين أحدهما للآخر ) إلى بلوغ سن الرشد للذكور، والزواج للإناث.
ـ العدل، والمساواة: بين جميع أطفال المجتمع دون تمييز بين غنيهم وفقيرهم، وكذا عدم تفريق الآباء بين أبنائهم
ـ التوازن: إنشاء شخصية متوازنة ومعتدلة، تجمع بين ما هو ديني وما هو دنيوي.
ـ الثبات: فهي حقوق ثابتة لا تتغير بتغير الزمان وتبدل الظروف والأحوال.
ـ الواقعية: تراعي سن الطفل وواقعة وحاجاته.
3 ـ رعاية الأطفال مسؤولية مشتركة بين الأسرة والمجتمع:
أ ـ رعاية الطفل مسؤولية الوالدين أولا: بحكم ما أودعه الله تعالى فيهما من استعداد فطري للاعتناء بأطفالهما، وإذا فقد الأبوان انتقل واجب الرعاية إلى باقي أفراد الأسرة حسب ترتيبهم في الحضانة، وقد أكد الرسول صلى الله عليه وسلم مسؤولية الوالدين فقال: « إن الله سائل كلَّ راع عما استرعاه، أحفظ ذلك أم ضيع ؟، حتى يسأل الرجل على أهل بيته » ـ صحيح ابن حبان ـ.
ب ـ رعاية الطفل مسؤولية المجتمع: في حال فقدان الوالدين وباقي أفراد الأسرة تنتقل المسؤولية إلى المجتمع ككل، حيث تتكفل الدولة بمؤونته ورعايته، لحديث مالك في الموطأ وفيه: جاء رجل إلى عمر بن الخطاب بطفل وجده منبوذا، فقال عمر: « ما حملك على أخذ هذه النسمة فقال وجدتها ضائعة فأخذتها فقال له عريفه يا أمير المؤمنين إنه رجل صالح فقال له عمر أ كذلك قال نعم فقال عمر بن الخطاب اذهب فهو حر ولك ولاؤه وعلينا نفقته  ». 
4 ـ حقوق الطفل على الأسرة والمجتمع:
أ‌-       حق الطفل على الأسرة
ب‌-  حق الطفل على المجتمع
n         الحق في النسب : تحريمه عز وجل للزنا وتشريع الزواج.
n         الحق في النفقة والغذاء والكساء والإيواء بالمعروف
n         الحق في التنشئة الدينية السليمة :
n         الحق في الحضانة : من خلال رعايته وحفظه من كل ما يضره في دينه أو جسده أو عقله.
n         الحق في التعلم : بتعليمه الكتابة والقراءة...
n         الحق في الأسرة : يتضمن هذا الحق الاعتراف بالطفل وحمايته تحت أسرة متماسكة.
n         الحق في الصحة : توفير بيئة صحية وسليمة.
n         الحق في المساواة : بين جميع الأطفال في المجتمع
n         الحق في المال : فللطفل الحق الكامل في التملك سواء بالإرث أو الهبة أو الوصية.

5 ـ المودة والرحمة والحوار من أسس رعاية الأطفال وحفظ حقوقهم ( ق م د )
أ ـ الحوار:
بالاستماع إليهم وإلى رغباتهم، وفتح المجال أمامهم للتعبير عن آرائهم ومواقفهم.
ب ـ المودة: وذلك من خلال إظهار مشاعر المحبة لهم قولا وعملا.
ج ـ الرحمة: بملاطفتهم واللعب معهم والعطف عليهم. فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن الأقرع بن حابس رضي الله عنه أبصر النبي يقبل الحسن،فقال:إن لي عشرة من الولد ما قبلت منهم أحدا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إنه من لا يرحم لا يرحم" متفق عليه.



فقه الأسرة: رعاية الأطفال وحقوقهم

بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
وبعد:
فبعد مطالعة بعض ملخصات السادة الأساتذة لهذا الدرس، ومقارنتها بما ورد في الإطار المرجعي، وضعت هذا الملخص الذي أرجو أن أكون قد وفقت لجعله موافقا للإطار المرجعي دون إطناب ممل أو اختصار مخل، وأعتذر عن عدم ذكر أسماء السادة الأساتذة الذي اطلعت على ملخصاتهم فهم كثر:
الملخص:

عنوان الدرس:
فقه الأسرة: رعاية الأطفال وحقوقهم
الإطار المرجعي:
ـ المفهوم والخصائص
ـ حقوق الطفل في الإسلام بين الأسرة والمجتمع
ـ المودة والرحمة والحوار من أسس رعاية الأطفال وحفظ حقوقهم
تحليل عناصر الدرس:
1 ـ مفهوم رعاية الطفل:
القيام بشؤون الطفل على أكمل وجه، وفق منهج الإسلام وتعاليمه ،بما يضمن حماية مصالحه الفضلى وتحقيق حاجاته الأساسية ونمو شخصيته بشكل سوي.
2 ـ خصائصها:
ـ الربانية: فهي تشريع رباني منزل من عند الله تعالى.
ـ الشمول: تشمل كل جوانب حياة الطفل الدينية والتربوية والنفسية والجسدية، كما تشمل حياته قبل الولادة ( من خلال حسن اختيار الزوجين أحدهما للآخر ) إلى بلوغ سن الرشد للذكور، والزواج للإناث.
ـ العدل، والمساواة: بين جميع أطفال المجتمع دون تمييز بين غنيهم وفقيرهم، وكذا عدم تفريق الآباء بين أبنائهم
ـ التوازن: إنشاء شخصية متوازنة ومعتدلة، تجمع بين ما هو ديني وما هو دنيوي.
ـ الثبات: فهي حقوق ثابتة لا تتغير بتغير الزمان وتبدل الظروف والأحوال.
ـ الواقعية: تراعي سن الطفل وواقعة وحاجاته.
3 ـ رعاية الأطفال مسؤولية مشتركة بين الأسرة والمجتمع:
أ ـ رعاية الطفل مسؤولية الوالدين أولا: بحكم ما أودعه الله تعالى فيهما من استعداد فطري للاعتناء بأطفالهما، وإذا فقد الأبوان انتقل واجب الرعاية إلى باقي أفراد الأسرة حسب ترتيبهم في الحضانة، وقد أكد الرسول صلى الله عليه وسلم مسؤولية الوالدين فقال: « إن الله سائل كلَّ راع عما استرعاه، أحفظ ذلك أم ضيع ؟، حتى يسأل الرجل على أهل بيته » ـ صحيح ابن حبان ـ.
ب ـ رعاية الطفل مسؤولية المجتمع: في حال فقدان الوالدين وباقي أفراد الأسرة تنتقل المسؤولية إلى المجتمع ككل، حيث تتكفل الدولة بمؤونته ورعايته، لحديث مالك في الموطأ وفيه: جاء رجل إلى عمر بن الخطاب بطفل وجده منبوذا، فقال عمر: « ما حملك على أخذ هذه النسمة فقال وجدتها ضائعة فأخذتها فقال له عريفه يا أمير المؤمنين إنه رجل صالح فقال له عمر أ كذلك قال نعم فقال عمر بن الخطاب اذهب فهو حر ولك ولاؤه وعلينا نفقته  ». 
4 ـ حقوق الطفل على الأسرة والمجتمع:
أ‌-       حق الطفل على الأسرة
ب‌-  حق الطفل على المجتمع
n         الحق في النسب : تحريمه عز وجل للزنا وتشريع الزواج.
n         الحق في النفقة والغذاء والكساء والإيواء بالمعروف
n         الحق في التنشئة الدينية السليمة :
n         الحق في الحضانة : من خلال رعايته وحفظه من كل ما يضره في دينه أو جسده أو عقله.
n         الحق في التعلم : بتعليمه الكتابة والقراءة...
n         الحق في الأسرة : يتضمن هذا الحق الاعتراف بالطفل وحمايته تحت أسرة متماسكة.
n         الحق في الصحة : توفير بيئة صحية وسليمة.
n         الحق في المساواة : بين جميع الأطفال في المجتمع
n         الحق في المال : فللطفل الحق الكامل في التملك سواء بالإرث أو الهبة أو الوصية.

5 ـ المودة والرحمة والحوار من أسس رعاية الأطفال وحفظ حقوقهم ( ق م د )
أ ـ الحوار:
بالاستماع إليهم وإلى رغباتهم، وفتح المجال أمامهم للتعبير عن آرائهم ومواقفهم.
ب ـ المودة: وذلك من خلال إظهار مشاعر المحبة لهم قولا وعملا.
ج ـ الرحمة: بملاطفتهم واللعب معهم والعطف عليهم. فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن الأقرع بن حابس رضي الله عنه أبصر النبي يقبل الحسن،فقال:إن لي عشرة من الولد ما قبلت منهم أحدا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إنه من لا يرحم لا يرحم" متفق عليه.



3 التعليقات:

المتابعون

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الرجوع للأعلى