إعلان أفقي

الاثنين، 20 فبراير 2017

سلسة مواضيع مقترحة للدكتوراه ( 3 ):الدراسات الفقهية والأصولية المعاصرة: بين الجمود والاجتهاد

Posted by mounir  |  at  فبراير 20, 2017



يعتبر اختيار موضوع لنيل شهادة الدكتوراه من بين الأمور التي تؤرق مضجع العديد من طلبة العلم نظرا لوفرة البحوث المنجزة في مختلف العلوم والفنون، هذا بالإضافة إلى تنوع رؤى الأساتذة المشرفين على ملفات الترشيح المقدمة لهذا الغرض، فالبعض منهم يميل إلى الدراسات الفكرية، وآخرون يحبدون تحقيق المخطوطات التي لم تخدم من قبل، وعديدون يحبون دراسة مناهج القدماء قصد الاستفادة منها في بناء المستقبل ...، وبين هذه الرؤى وتلك الاختيارات يتيه نظر الطالب، ويحير فكره.
وبما أنني منذ وقت طويل وأنا أطرق أبواب بعض الجامعات، فقد تجمع لدي مجموعة من المواضيع التي أراها تصلح كبحوث نافعة للطالب المجد، والتي يستطيع من خلالها تقديم إضافة جديدة للمكتبة الإسلامية.
وبما أن فرصة القبول في هذا المسلك قد تتأخر، وربما تأتي أو لا تأتي، فقد ارتأيت أن أشارك هذه المواضيع مع باقي  الطلبة قصد الإفادة والاستفادة من ملاحظاتهم أو استدراكاتهم، كما أنها كلأ مباح لكل من أراد أن يتقدم بها كموضوع خاص به مقابل دعوة خالصة في ظهر الغيب.

وفيما يلي أقدم بين أيديكم الجزء الثالث من هذه السلسلة، راجيا من الله تعالى القبول والتوفيق والسداد.


بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعد:
فبعد أن عرفت القرون الثلاثة الأولى بظهور المجتهدين، وانتشار العلماء المجددين الذين اشتهروا بنبوغهم الفكري حيث استطاعوا أن يحيطوا بكل المسائل والأقضية التي تواجه المجتمع الإسلامي حينئذ، خاصة بعد أن اتسعت رقعة البلاد الإسلامية، ودخل في هذا الدين جموع غفيرة من مختلف الأجناس و الأعراف والأديان، وتعايش المسلمون مع بعضهم عربا وعجما، كما تعايشوا مع غير المسلمين من يهود ونصارى وغيرهم، مما أدى إلى إثراء الفكر الإسلامي، بعد أن واجهت الأمة أقضية لم تكن معروفة في صدر الإسلام، الشيء الذي أدى إلى تحريك عجلة الاجتهاد، حيث اتسع النشاط الفقهي، كما هو الحال بالنسبة للأئمة الأربعة أصحاب المذاهب المشهورة، الذين بذلوا أقصى ما في وسعهم لتعريف الناس بهذا الدين وهدايتهم به، حيث رفعوا راية الاجتهاد وخلعوا عنهم عباءة التقليد، بل إنهم نهوا أصحابهم وتلاميذهم عن تقليدهم دون الوقوف على دليلهم، مصرحين بذلك أن مذهبهم هو الحديث الصحيح، لأنهم لم يكونوا يقصدون أن يقلدوا كالمعصوم صلى الله عليه وسلم، بل كانت نيتهم أن يعينوا الناس على فهم أحكام الله تعالى.
إلا أن الناس بعدهم فترت هممهم، وضعفت عزائمهم، وتحركت فيهم غريزة المحاكاة والتقليد، فاكتفى كل جماعة منهم بمذهب معين ينظر فيه ويعول عليه ويتعصب له، ويبذل كل ما أوتي من قوة لنصرته والدفاع عنه، بالحق تارة وبالباطل تارة أخرى...
وبالتقليد والتعصب للمذاهب فقدت الأمة الهداية بالكتاب والسنة، وحدث القول بانسداد باب الاجتهاد، وصارت الشريعة هي  أقوال الفقهاء، وأقوال الفقهاء هي الشريعة، وكان مما ساعد في انتشار هذه الروح الرجعية ما قام به بعض الحكام والأغنياء من إنشاء المدارس وقصر التدريس فيها على مذهب أو مذاهب معينة، فكان ذلك من أسباب الإقبال على تلك المذاهب والانصراف عن الاجتهاد...
وبالعكوف على التقليد، وفقد الهداية بالكتاب والسنة، وتغييب العقل والقول بانسداد باب الاجتهاد وقعت الأمة في شر وبلاء ودخلت في جحر الضب الذي حذرها رسول الله صلى الله عليه وسلم منه...[1]
والعجيب في الأمر أن هذا البلاء قديم في الأمة، حيث اشتكى منه الكثير من العلماء قديما، فهذا إمام الحرمين ( 478 هـ ) يصف عصره بكونه خال عن الأئمة المجتهدين قائلا – في معرض تنظيره لخلو الزمان عن نقلة الشريعة -: « إذا خلى الزمان عن المفتين البالغين مبلغ المجتهدين، ولكن لم يعر الدهر عن نقلة المذاهب الصحيحة عن الأئمة الماضين، وتكاد هذه الصورة توافق هذا الزمان وأهله »[2]. كما يتضح ذلك وضاحا جليا من خلال نقده لمقلدة عصره، ومن ذلك قوله رحمه الله عند معالجته لمشكلة سياسية اقتصادية تتعلق بازدياد عساكر الإسلام إلى درجة أن موارد بيت المال لم تعد كافية لمئونتهم وعدتهم ... - قال - : « فهذه التشبيبات قدمتها لتوطئة أمر مقطوع به عندي، قد يأباه المقلِّدون الذين لا تقتضيهم نفوسهم التحويم على الحقائق، فضلا عن ورودها، وكلما ظهرت حقيقة، ولاحت إلى دركها[3] طريقة صبروا لجحودها »[4]، ثم قال بعد عرضه لرأيه في هذه القضية : « فرحم الله امرء طالع هذا الفصل وأنصف وانتصف ولم يَلزم جادة تقليده ولم يتعسف »[5]، كما يظهر ذلك أيضا في فقرة أخرى من نفس الكتاب، حيث يشدد فيها من هجومه على المقلدة قائلا :« وإنما بلائي كله ... من ناشئة الزمان شذوا طرفا من مقالات الأولين، وركنوا إلى التقليد المحض، ولم يتشوفوا إلى انتحاء درك اليقين، وابتغاء ثلج الصدور، فضلا عن أن يشمروا للطلب، ثم يبحثوا أو يحققوا، ثم إذا رأوا من لا يرى التعريج على التقليد، ويشرئب إلى مدارك العلوم، ويحاول الانتفاض من وَضر[6] الجهل، نفروا[7] نِفار الأوابد ونخروا[8] نخير الحمر المستنفرة، وأضربوا عن إجالة الفكر والنظر، وارجحنوا[9] إلى المطاعن على من يحاول الحقائق، ويلابس المضايق، وقنعوا من منصب العلماء بالرد على من يبغي العلم، والترقي عن الجهالات ، والبحث عن حقائق المقالات »[10].
ومع مرور الزمن، وتغير الأحوال، وكثرة النوازل والأقضية التي تعن للناس في كل زمان ومكان، ومع قصور النظر الذي أصبح يتمتع به كثير من الفقهاء والمقلدين،  وقف التشريع عند هذا الحد، ووقف العلماء لا يستظهرون غير المتون، ولا يعرفون غير الحواشي وما فيها من إيرادات واعتراضات وألغاز ... حتى تخلفت الأمة عن الركب، ووجدت نفسها أمام عالم جديد كله حياة وقوة وإنتاج[11].
والسؤال الذي يطرح نفسه اليوم، والذي يحتاج إلى جواب علمي متجرد هو: هل لا تزال الأمة تهيم في سباتها العميق؟، وهل الفقه الإسلامي اليوم لا يزال يعيش على أنقاض القصور التي شيدها الأئمة المجتهدون ؟، هل جمود الدراسات الفقهية حقيقة واقعية أم أنها مجرد خيال وسراب يتوهمه المتوهمون ؟
وفي المقابل: هل أصبحنا نشهد فعلا طفرة فقهية وعلمية معاصرة لم يسبق لها مثيل إلا في القرون الثلاثة الأولى؟، هل ما يدعيه البعض من ثراء المنتوج الفقهي والأصولي المعاصر سواء من ناحية الشكل أو المضمون حقيقة أم أنها مجرد ضحك على الذقون ؟ ...
كل هذه الأسئلة وغيرها سأحاول الإجابة عنها بكل تجرد واستقلالية من خلال هذه الدراسة التي سأتقدم بها بين أيديكم.
أولا: عنوان البحث المقترح
الدراسات الفقهية والأصولية المعاصرة: بين الاجتهاد والجمود
ثانيا: أهمية الموضوع
إن مما يبين أهمية هذا الموضوع هو تلك الضجة الكبيرة التي لا زال يحدثها بين صفوف العلماء والمفكرين، بين من ينعت الدراسات الفقهية الحديثة بالجمود والتحجر، ومن يرى أنها استطاعت أن تتخلص من دائرة التقليد التي ألجمت بها لقرون عديدة.
كما أن هذا النوع من الدراسات المرصع بالمعطيات والأرقام والإحصاءات العلمية بعيدا عن الادعاءات والأقاويل العارية عن الدليل، سيكون سببا في وضع القارئ العربي في صورة الحدث بعيدا عن التعصب لرأي على حساب رأي آخر، ودون تغليب قول على قول دونما دليل أو برهان.
وخلاصة القول: إن هذا الموضوع ذو أهمية كبيرة حيث يرمي إلى تقديم دراسة علمية رقمية إحصائية، تعتمد الحجة والبرهان، باعتماد أحدث التقنيات المعاصرة في البحث والتي تتخذ من الأرقام والإحصائيات وسيلة لجعل القارئ أمام صورة حقيقية يستطيع من خلالها الحكم على الظاهرة بدون أي إثارة خارجية أو داخلية.
ثالثا: ثمرته
من ثمرات هذه الدراسة ما يلي:
1 – رفع اللثام عن هذه الإشكالية التي ظلت لسنوات عديدة بين شد وجذب.
2 – محاولة الاعتماد على الأرقام والإحصاءات من أجل تحليل الظاهرة تحليلا علميا دقيقا دون إعارة الاهتمام للكلام الإنشائي الذي يستجدي العاطفة ولا يخاطب العقل.
3 – الخروج عن النمط التقليدي في البحوث، والذي يعتمد على كثرة النقول، وذلك عن طريق توظيف المقاربات العلمية الحديثة في الاستدلال والبرهنة، كالجداول، والأرقام، والإحصاءات، والبيانات، والاستمارات وغيرها.
4 – إلا أن هذا لا يمنعنا من الاستنارة بآراء العلماء والمفكرين من مختلف المدارس والتوجهات والذين لهم آراء مبثوثة وأقوال مأثورة في هذه الظاهرة.
5 – محاولة تدبير الاختلاف الواقع بين من يقول بجمود الدراسات الفقهية المعاصرة، ومن يقول بتطورها ومسايرتها للواقع.
رابعا: إشكالية البحث
إن المتأمل في واقع المسلمين اليوم ليقع في الحيرة والتردد في الأسباب الواقعية والتاريخية التي أدت بأمة اقرأ إلى الركود والنزول إلى هذه الهوة السحيقة، حتى كثرت الأقوال والتفسيرات الإيديولوجية في فك رموز وطلاسم هذه الظاهرة.
إلا أن الإشكالية العميقة التي يعاني منها العقل العربي الإسلامي اليوم تتمثل في حقيقة دعوى الجمود الفكري والفقهي والأصولي الذي تعاني منه الأمة في ضوء هذه الطفرة الإعلامية والمعلوماتية الغير مسبوقة في تاريخ البشرية، وفي إطار هذا التطور العلمي الكبير في وسائل الطباعة والنشر، وفي خضم هذا الإنتاج الفكري الضخم الذي ينتجه العقل الإسلامي في المجالين الفقهي والأصولي. هل لازلنا نعيش جمودا فقهيا شبيها بذلك الجمود الذي عرفته الأمة الإسلامية لقرون قد خلت ؟، أم أننا نعيش فترة من الازدهار العلمي والثقافي والفكري شبيها بما عاشته الأمة الإسلامية في قرونها الأول؟ وهل ما يدعيه البعض من ثراء الإنتاج الفقهي والأصولي المعاصر سواء من ناحية الشكل أو المضمون حقيقة أم أنها صورة حديثة ومتطورة من صور التخلف والجمود الفكريين ؟ وعلى افتراض وجود جمود فقهي أصولي حقيقي، هل هذا الجمود يمس الفقهاء والأصوليين فقط، أم أنه ينسحب على علمي الفقه وأصوله أيضا؟...
هذه المجموعة من التساؤلات وغيرها سيحاول الباحث في هذه الدراسة المنهجية أن يحيط بها ويجيب عليها بشكل أكاديمي موضوعي بعيدا عن أي رأي مسبق.



خامسا: الدراسات المنجزة في الموضوع                                   
لقد كثر الكلام في هذه السنوات الأخيرة على ظاهرة الجمود الفقهي في العصر الحديث، وتعددت المناهج والطرق المتبعة في مناقشة هذا الموضوع.
ومن خلال التنقيب والبحث في المكتبات وعلى شبكة الأنترنيت، فإنني أكاد أجزم بأن هذا الموضوع لا يزال في حاجة ماسة إلى الدراسة الممنهجة والعميقة، البعيدة عن التعصب، والمتجردة عن الآراء القبلية.
ويبقى أهم وأبرز وما وقفت عليه من دراسات أكاديمية تهم هذه الظاهرة كتابين للدكتور أحمد الخمليشي، الأول: "جمود الدراسات الفقهية: أسبابه التاريخية والفكرية ومحاولة العلاج"، والثاني:" الاجتهاد: تصورا وممارسة"[12].
فالأول صريح في بابه، يعنى بالأسباب التاريخية التي ساهمت في بروز هذه الظاهرة وتفشي هذا الداء العضال الذي أصاب الأمة، محاولا النبش في أصول المعرفة الإسلامية وإخضاعها للمساءلة الفلسفية من أجل الوصول إلى الأسباب الحقيقية وراء هذا التخلف الفقهي والأصولي الذي لا تزال الأمة تتجرع مرارته إلى عصرنا الحالي حسب رأي الكاتب.
كما أنه يستجدي مراحل التطور الذي عرفه كل من الفقه وأصوله عبر مختلف مراحلهما التاريخية وصولا إلى العصر الحالي من أجل استشراف حلول عملية للخروج بهما من بوتقة الجمود والتحجر.
إلا أن هذه الدراسة عنيت بتقديم الفقه وأصوله من جانبه السلبي فقط دون النظر إلى بعض الجوانب الإيجابية في الدراسات الفقهية والأصولية المعاصرة، عن طريق استحضار مجموعة من النماذج والمقولات التي يتفق الجميع على كونها وجها من وجوه الجمود الذي لازالت الأمة تعيشه إلى عصرنا الحالي، مع إغفال نماذج ومقولات أخرى تبرز الطابع الاجتهادي والتجديدي عند الكثير من حملة الشريعة في هذا العصر بغض النظر عن مخالفتنا أو اتفاقنا مع الآراء التي تنتجها هذه النماذج.
وفي جميع الأحوال فإن مثل هذه الدراسات العلمية وإن كانت أحادية الرؤية إلا أنها تستفز القارئ وتجعله يطرح الكثير من التساؤلات عن حقيقة هذه الظاهرة في واقعنا المعاصر.
سادسا: المنهجية المتبعة في هذه الدراسة
إن الهدف من هذه الدراسة هو تحقيق القول في مسألة جمود الدراسات الفقهية والأصولية المعاصرة، ومدى استيعابها أو قدرتها على تغطية الخصاص الفكري الذي تعاني منه الأمة في السنوات الأخيرة، نظرا لكثرة ما يعرض عليها من نوازل وأقضية تحتاج إلى حلول وأجوبة شافية.
وعليه فإنني سأعمل على إتمام هذه الدراسة من خلال مجموعة من المراحل هذه أهمها:
1 - استقراء تاريخ الفقه الإسلامي عبر مراحله التاريخية للوقوف على أبرز مراحل الازدهار أو الجمود.
2 – الحديث عن نشأة علمي الفقه وأصوله ودواعيهما وضرورتهما في حياة الأمة الإسلامية.
3 - النظر في أقوال العلماء والمفكرين الإسلاميين في تفسيرهم لأسباب هذه الظاهرة.
4 – العناية بالأرقام والإحصاءات من أجل إعطاء مصداقية أكثر للنتائج التي ستخرج بها هذه الدراسة.
5 – الوقوف على أكبر عدد ممكن من الأقضية والنوازل المعاصرة والنظر في عدد البحوث الجادة المنجزة في كل نازلة، مع الاهتمام أيضا بالفتاوى والمقالات المتعلقة بالموضوع.
سابعا: بناء الموضوع ( التصميم )
في ضوء هذا المنهج الذي ذكرت، سيكون تصميم الرسالة  المبدئي–إن شاء الله – كما يلي:
التمهيد، ويشتمل على:
المبحث الأول: التعريف بالفقه وأصوله
المطلب الأول: تعريف الفقه وبيان أهميته
المطلب الثاني: تعريف علم أصول الفقه وبيان أهميته
المبحث الثاني: نشأة الفقه وأصوله
المطلب الأول: نبذة موجزة عن تاريخ الفقه الإسلامي
المطلب الثاني: نبذة موجزة عن تاريخ أصول الفقه
الباب الأول: الدراسات الأصولية المعاصرة بين الجمود والاجتهاد
الفصل الأول: جمود الدراسات الأصولية المعاصرة
المبحث الأول: أدلة القائلين بالجمود
المبحث الثاني: النظر في هذه الأدلة
الفصل الثاني: تطور الدراسات الأصولية المعاصرة
المبحث الأول: أدلة القائلين بالتطور
المبحث الثاني: النظر في هذه الأدلة
الفصل الثالث: الموازنة بين القولين
الباب الثاني: الدراسات الفقهية المعاصرة بين الجمود والاجتهاد
الفصل الأول: جمود الدراسات الفقهية المعاصرة
المبحث الأول: أدلة القائلين بالجمود
المبحث الثاني: النظر في هذه الأدلة
الفصل الثاني: تطور الدراسات الفقهية المعاصرة
المبحث الأول: أدلة القائلين بالتطور
المبحث الثاني: النظر في هذه الأدلة
الفصل الثالث: الموازنة بين القولين

ثامنا: أهم المراجع والمصادر
لا يمكنني التنبؤ في هذا الطور من البحث عن كافة المصادر والمراجع التي سأعتمدها في هذه الدراسة، لكن وبشكل مبدئي يمكنني الجزم بأن هذه القائمة الآتي ذكرها ستكون من ضمن عشرات المصادر الأخرى التي سأستفيد منها. ومن ذلك:
-         القرآن الكريم
-         الصحيحان وباقي كتب السنة
-         "نظرية المقاصد عن الإمام الشاطبي" لأحمد الريسوني
-         "قرارات المجمع الفقهي الإسلامي"
-         " جمود الدراسات الفقهية: أسبابه التاريخية والفكرية ومحاولة العلاج" لأحمد الخمليشي
-         "تيارات اليقظة الإسلامية الحديثة" محمد عمارة
-         " أزمة الوعي الديني " فهمي هويدي
-         " الشورى والديمقراطية" علي محمد الآغا
-         "الإسلام السياسي" العشماوي
-         "الإسلام السياسي والحداثة" أعراب
-         "الفكر الإسلامي: قراءة عملية" محمد أركون
-         "الخلافة ونشأة الأحزاب السياسية" محمد عمارة
-         مجلة الإحياء
-         "فتاوى علماء الحرم"
-         مجموعة من الدراسات الفقهية والأصولية المعاصرة التي تعنى بالقضايا المعاصرة.
-         بعض كتب التراجم والتاريخ الإسلامي
-         الكتب المصادر في الفقه الإسلامي
-         الكتب المصادر في أصول الفقه ك : "البرهان للجويني"، و"التقريب والإرشاد" للباقلاني، و"قواطع الأدلة" للسمعاني، و"المعتمد" لأبي الحسين البصري، و"الإشارة" للباجي، و"الإحكام في أصول الأحكام" لابن حزم والآخر للآمدي، و"مختصر ابن الحاجب"، و"إيضاح المحصول من برهان الأصول" للمازري وغيرها من كتب السادة الأصوليين من مختلف المذاهب.
خاتمة:
وختاما أشكر كلية ( ,,, )، إدارة وأساتذة وموظفين على فتح أبواب التسجيل في هذا المسلك في وجوه الراغبين في الانخراط في سلك الباحثين، سائلا المولى عز وجل أن ييسر لنا في طلب العلم، وأن يجعلنا من أعمدة النهضة العلمية التي تشارك فيها وتسعى إليها هذه المؤسسة العريقة، والحمد لله رب العالمين، وصل اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.




[1]  - أنظر فقه السنة للسيد سابق 1/14-15.
[2]  - الغياثي ص: 196.
[3] - الدَّرَْك: بفتح الراء وسكونها، اسم مصدر من الإدراك. ويطلق أيضا على أسفل كل شيء ذي عمق، يقال: بلغ الغواص درك البحر( أنظر المعجم الوسيط 1/281 ).
[4] - الغياثي ص : 283 .
[5] - الغياثي ص : 286 .
[6]  -  الوضَر : الدرن والدسم والوسخ من الدسم وغيره. ( المعجم الوسيط 2/1039).
[7]  - نفر من الشيء نفورا ونِفارا : فزع وانقبض غير راض به( المعجم الوسيط 2/939).
[8]  - نخر نخرا ونخيرا : صوت بخياشيمه، والنخير  : الصوت بالأنف. ( المعجم الوسيط 2/908-909).
[9]  - ارْجَحَنَّ : ثقُل ومال واهتز ( المعجم الوسيط 1/330).
[10] - الغياثي ص : 407 وانظر ص : 440-441 .
[11]  - أنظر فقه السنة 1/17.
[12]  - كلاهما طبع دار نشر المعرفة، ط 1 : سنة 2010.

الكاتب

اسم الكاتب هنا ..

0 التعليقات:

المتابعون

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الرجوع للأعلى